صحفي تركي يوجه رسالة للسيسي بشأن المذبحة بحق الصحفيين في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
طالب الصحفي التركي البارز، كمال أوزتورك، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر، لدخول الصحفيين الأتراك والأجانب "لملأ أماكن الصحفيين الفلسطينيين" الذي استشهدوا جراء عدوان الاحتلال.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أوزتورك في وقفة احتجاجية شهدت انضمام العشرات من الصحفيين المحليين والأجانب، بمناسبة يوم "الصحفيين العاملين"، في العاصمة التركية أنقرة.
Bugün yerli ve yabancı onlarca gazeteci Ankara’da toplandık.
Gazze’ye gitmek İsrail tarafından öldürülen 112 gazeteci meslektaşımızın görevini devralmak istiyoruz.
Mısır Refah kapısını biz gazetecilere açmalı
#10OcakÇalışanGazetecilerGünü#gaza #gazze #FREEPLESTINE #journalist pic.twitter.com/LSx4r3uipd — Kemal Öztürk (@kemalozturk2020) January 10, 2024
وقال أوزتورك: "من هنا أوجه نداء إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يجب فتح معبر رفح لنا من أجل أن نتولى مهام 112 صحفيا قُتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "نريد أن نصبح صوت غزة، ونثبت لإسرائيل أنها لن تتمكن من إسكات الصحفيين عبر قتلهم".
وأوضح أوزتورك، أنه "كصحفي شارك في افتتاح مكاتب وكالة الأناضول التركية في غزة عام 2012، ومكتبيها أيضا في القدس ورام الله، وعاين الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والمدنيين بأم عينيه، سيواصل مناهضة إسرائيل دائما".
وشدد الصحفي التركي على أن "استشهاد 112 صحفي على يد جيش الاحتلال خلال 96 يوما، حدث لم يشهد له التاريخ مثيلا من قبل"، لافتا إلى أن "الصمت" إزاء جرائم الاحتلال بحق الصحفيين أحد أسباب استمرار تلك الجرائم.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية، ما تسبب في "مذبحة" بحق الصحفيين.
وحطم الاحتلال رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، بحسب إحصاء مؤسسات معنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية المصري السيسي معبر رفح الاحتلال مصر السيسي تركيا الاحتلال معبر رفح سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يوجّه رسالة للجمعية العمومية بمناسبة المؤتمر العام السادس
وجّه خالد البلشي نقيب الصحفيين، رسالة للجمعية العمومية للنقابة، بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السادس، من 14 إلى 16 ديسمبر المقبل.
جاء نص الرسالة كالتالي:حضوركم مهم، الكلمة الآن لكم، والرسالة رسالتكم.. لا تتركوا مجموعة صغيرة فقط تصنع الرسالة، لأن قوتنا دائمًا في تنوعنا، قوتنا في توحدنا على قضايانا.
الرسالة الآن تعود لكم خارج ضغوط وحسابات الانتخابات من أجل صياغة برنامجكم للأيام القادمة، تعود من أجل صياغة المستقبل عبر نقاشات جادة نشارك فيها جميعًا.
بهذه الرسالة تشاركون -على الأقل- في رسم ملامح هذا المستقبل، لذا فإن الحضور سيظل هو الأهم،
قوة هذا الحضور ظهرت في الكثير من المناسبات والمعارك الكبرى خلال تاريخ النقابة فلا تفوتوها هذه المرة لترسموا "طريق إلى التغيير.. صحيح أننا نجتمع في انتخاباتنا كل عامين لكننا من خلال المؤتمر نخلق وسيلة أخرى للاجتماع؛ نخلق وسيلة أخرى للحضور؛ وسيلة أخرى لإرسال رسالة جماعية إلى كل الأطراف أن هذه المهنة مهمة ويجب أن تكون حاضرة، وأنها ستحضر بكم.. فلا بد من حضوركم.. الكلمة الآن كلمتكم.. والرسالة الآن لكم.. فلا بد أن تصنعوها".
كل القضايا ستكون مطروحة على مائدة مؤتمركم العام:
قضايا الاوضاع الاقتصادية: الاجور والبدل وأوضاع العمل وأزمات التعطل والصحف المغلقة واقتصاديات الصحافة وتطوير موارد النقابة، وموقفنا من قانون العمل وتحسين أوضاع المؤسسات وأزمات التوزيع والإدارة.
قضايا الحريات والتشريعات: أزمة حرية الصحافة والصحفيين المحبوسين والقيود التشريعية على حركتنا ورؤيتنا لحرية الإصدار وحقنا في التنوع وممارسة مهنتنا دون قيود ومشروعي قانون لحرية تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر ومناقشة تعديلات على قوانين الصحافة والاعلام والصحافة وعلاقتها بحرية المجال العام
قضايا مستقبل الصحافة والمهنة في ظل التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وأزمات الصحافة الورقية والالكترونية ورؤيتنا لتطوير قواعد مزاولة المهنة وبيئة العمل الصحفي وتطوير ميثاق الشرف المهني ولائحة القيد وتطوير التدريب وتطوير المحتوى الصحفي بين الحرية والمسئولية
طابور القضايا طويل لكن يبقى حضوركم هو الأهم لصياغة رسالة قوية وكتابة برنامج للمستقبل ورسم طريق للتغيير من أجل صحافة تحتمي بالتنوع صحافة قادرة على التعبير وصحفيون متحررون من القيود السياسية والاقتصادية، صحافة تحتمي بالناس وتدافع عن مصالحهم.