حصاد الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى بمحافظتي أسيوط والوادى الجديد في 2023
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، موقف المشروعات التى تم ويجرى تنفيذها من خلال شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظتى أسيوط والوادي الجديد.
وأكد وزير الإسكان، أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بمختلف محافظات الجمهورية، لا سيما بالمناطق الريفية، وهو ما تم ترجمته بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، مواصلة الشركة القابضة وشركاتها التابعة، تقديم أفضل الخدمات للمواطنين فيما يتعلق بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، مشيرًا إلى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد وخلال عام 2023، تمكنت من تحقيق جودة الحياة للمواطنين فى 149 منطقة ريفية بـ7 مراكز بمحافظة أسيوط، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بتلك المناطق، حيث تم الانتهاء من تأهيل محطة مياه ساحل سليم الزلطية، ومحطة مياه المعابدة الزلطية، وتوسعات محطة الحوطا الشرقية، و3 آبار إرتوازية، بجانب تنفيذ 140 كم شبكات مياه للمناطق المحرومة ليصبح إجمالي أطوال الشبكات 765 كم، إضافة إلى تنفيذ 7 كم شبكات صرف صحي، و375 مطبقا، و26 ألف وصلة منزلية، ليصبح إجمالي أطوال شبكات الصرف الصحي 40 كم، و1500 مطبق، و148 ألف وصلة منزلية للصرف الصحي.
وأضاف المهندس على الشرقاوى، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، أنه جار تنفيذ محطة معالجة النواورة بطاقة 12 ألف م3 /يوم، وأعمال تجميع ونقل مياه الصرف الصحى بقريتي شطب والزاوية، ومشروع إحلال وتجديد محطة مياه التشيكى المرشحة بطاقة 600 لتر/ث، ومشروع تجميع مياه الصرف الصحي بقرى (درنكة، ودير درنكة، ودرنكة الجديدة)، بالإضافة إلى أعمال إحلال وتجديد شبكات مياه وصرف ومأخذ محطة المطيعة، و5 محطات صرف صحي، و8 آبار إرتوازية، وشبكات مياه وصرف وغرف محابس وخطي طرد بمحافظة الوادي الجديد، وإحلال وتجديد محطات تنقية بالخارجة والداخلة وباريس.
ولفت رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط، إلى أنه تم افتتاح المعمل المركزى بتكلفة 152 مليون جنيه ممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية، وتم سحب 454 ألف عينة، وغسيل وتطهير 4800 شبكة و2500 خزان، وقد حصل المعمل على المستوى الأول في تقييم الأداء لسلامة ومأمونية المياه وتداول الصرف الصحي، واعتماد خطة سلامة ومأمونية المياه وتداول الصرف الصحي لـ3 محطات مياه ومحطة للصرف، كما تم تزويد مدرسة المياه بمعملين مجهزين.
وأوضح المهندس على الشرقاوى، أن محطتى مياه القوصية والوليدية المرشحة، ومحطات رفع الصرف الصحي (الزيرة، دكران، بني سميع) استوفت متطلبات الحصول على شهادة الإدارة الفنية للتنمية المستدامة TSM، وحصلت محطة نزلة عبد اللاه المرشحة على تجديد الشهادة للمرة الثانية، كما تم تنظيم 300 برنامج لتدريب 1613 عاملًا بالشركة، و215 طالبا بالمدرسة الفنية للمياه، بالتدريبات الصيفية على المحطات والشبكات والتحاليل المعملية.
وأشار رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط، إلى تنفيذ الشركة لمبادرة صحتنا في بيئتنا لطلاب 150 مدرسة بمراكز أسيوط وأبنوب وساحل سليم، ومبادرة تركيب القطع الموفرة وتعليم السباكة الخفيفة لمسئولي الصيانة، ومبادرة تشجير 150 مدرسة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وتوقيع 60 بروتوكول تعاون مع الجمعيات الأهلية وتوصيل 8000 حالة بالمحافظة، وتنظيم 300 ندوة توعوية لرفع الوعي الثقافي المائي، وتنظيم 166 حملة لطرق الأبواب، وتنفيذ 35 ورشة لتعليم السباكة، والاستجابة الفورية لأكثر من 25 ألف شكوى متنوعة، والرد على استفسارات العملاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: میاه الشرب والصرف شرکة میاه الشرب والصرف الصحى الصرف الصحی الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
زراعة غير تقليدية.. نجاح موسم حصاد الكمون بالوادى الجديد علي مساحة 6615 فدانا
نجحت محافظة الوادي الجديد في التوسع في الزراعات غير التقليدية وبدأت في حصاد محصول الكمون ذو العائد الاقتصادي الأعلى بين كافة المحاصيل الشتوية باعتباره أحد أهم التوابل والمحاصيل الطبية والعطرية، حيث بلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالكمون بالمحافظة، 6615 فدانا وأكبر مساحة كانت بمركز الفرافرة 5461 فدانا يليها إدارة باريس 793، وتبلغ إجمالي المساحة المنزرعة من النباتات الطبية والعطرية 11222 فدانا علي مستوي المحافظة.
وتابعت مديرية الزراعة بالمحافظة أعمال حصاد المحصول بمركز باريس وخاصة قرى الثمانين والأربعين تحت رعاية الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، وبإشراف المهندس سمير عبد اللطيف مدير إدارة باريس.
وتعتبر خطة زراعة الكمون في إطار التوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية، والتى شملت "كمون- بقدونس - كراوية - ينسون - شمر - بردقوش - حلبة – ريحان"، وأكبر مساحة منزرعة نباتات طبية وعطرية بالفرافرة، وشجع نجاح زراعة الكمون بمنطقة الثمانين بمركز باريس العديد من المزارعين على تكرار التجربة لما يحققه هذا المحصول من عوائد اقتصادية مرتفعة، وهو محصول تاريخى كان الفراعنة يزرعونه علي ضفاف النيل لإدراكهم أهميتة في الطب فكانو يستخدموه في عمليات التحليل والتنظيف، وذكر الكمون في البرديات في أكثر من 60 وصفة علاجية، حيث كان يستخدم في علاج حالات الحمي وعسر الهضم والمغص وطارد للغازات، كما صنع المصريون القدماء من الكمون دهانا مسكنا لآلام المعدة والروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد وللحروق.
وأعلنت مديرية الزراعة نجاح إنتاج الكمون بنظام الري بالتنقيط على مصاطب بعرض 70سم، حيث يزرع المحصول في شهري أكتوبر ونوفمبر والميعاد الأمثل منتصف أكتوبر حتي منتصف نوفمبر، ويحتاج نبات الكون الي درجات حرارة معتدلة ولا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة التي تصل الي حد الصقيع وتكون درجة الحرارة المثلي للنمو الخضري "20-25 درجة مئوية"، وفي فترة النضج يحتاج الي 30درجة مئوية، كما يحتاج الي رطوبة من 60-70%، وبشكل عام تنج زراعة الكمون في مصر في محافظات الوجه القبلي لاعتدال درجات الحرارة في الشتاء، وانخفاض الرطوبة النسبية، ويحتاج الفدان لكمية تقاوى من 10 الى 12 كيلو، ويتم معاملة التقاوي بالمبيدات الفطرية المتخصصة في اعفان الجذور وذلك للوقاية من إعفان الجذور، كما تتم الزراعة بالجورة في سطور علي المصطبة تبعد السطور عن بعضها بمسافة 20 سم والجور 15-20سم.
وكان اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم أطلق مبادرة في منطقة درب الأربعين، بدعم جمعية تنمية المجتمع ومستمرين لتبني المزارعين وتوفير التقاوي ومستلزمات الإنتاج له، فضلا عن التكفل بكل مصروفات المحصول حتى الحصاد، ومنحهم المصروفات التي أنفقوها بعد الحصاد مع المنتج، بجانب دعم فكرة الزراعة التعاقدية التى شجعت المزارعين على التوسع الزراعي فى تلك المحاصيل الغير تقليدية.
ويحتاج الكمون إلى طقس جاف في الغالب لا يزرع الكمون في الوجه البحري لزيادة نسبة الرطوبة الجویة، وتجود زراعته في الوجه القبلي ولا يمكن زراعته فى الأراضي المرتفعة أو التى تعانى من صعوبة الصرف، أو الإسراف في میـاه الري "أي الري على البارد أو تغريق النباتات"، ولا ینـصح بزراعة الكمون في الأراضي التي ینتشر فیها مرض الذبول، وكذلك لا تنجح زراعته فـي الأراضي الملحية حيث تزرع البذور في العروة الشتوية خلال شهري أكتوبر ونـوفمبر ، والتبكير فى الزراعة يؤدى إلى زیادة المحصول خاصة وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو.
ويتم حرث الأرض مـع إضافة السماد العضوي وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم وتخطط الأرض بمعدل 12خط / قصبتین "متوسط عرض الخط حوالي 60 سم"وتزرع البذور فى جور على مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى ویلجأ بعض المزارعين إلى زراعته على الريشتين على جانبي الخط خوفًا من موت العديد من النباتات مما یؤدي إلى قلة المحصول.