لهذا السبب.. العدل الأمريكية تفرض غرامة 220 مليون دولار على شركة ألمانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت وزارة العدل الأميركية، إن شركة البرمجيات الألمانية العملاقة "SAP" ستدفع أكثر من 220 مليون دولار كغرامات لحل مزاعم الرشوة الأميركية التي تنطوي على دفع أموال لمسؤولين حكوميين أجانب. ووفقا لوثائق المحكمة التي استشهدت بها وزارة العدل، قدمت شركة ساب ومتآمرون لم تذكر أسماؤهم رشاوى وإغراءات قيمة أخرى للمسؤولين الأجانب في جنوب إفريقيا وإندونيسيا.
وقدمت الشركة هدايا للمسؤولين على شكل مدفوعات نقدية ومساهمات سياسية وتحويلات إلكترونية وسلع كمالية تم شراؤها خلال رحلات التسوق، وفقا لما ذكرته "أسوشييتد برس". وقالت القائم بأعمال مساعد المدعي العام، نيكول أرجنتيري في بيان، إن المدفوعات والهدايا تم تقديمها "للحصول على أعمال حكومية قيمة". كما أشارت هيئة الأوراق المالية والبورصة إلى "مخططات الرشوة" التي تقدمها شركة "SAP" في ملاوي وكينيا وتنزانيا وغانا وأذربيجان. وأشاد بيان وزارة العدل بشركة "SAP" لتعاونها مع تحقيق الوزارة، واتخاذ خطوات للكشف عن الأسباب الجذرية للرشوة، وتعزيز الموارد لمكتب الأخلاقيات والامتثال المعاد هيكلته.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.