خفايا مثلث الشر في العراق.. إِنْبثَق قبل 12 عامًا ببيئة مُعقدة - عاجل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
كشف النائب السابق عن محافظة كركوك محمد البياتي، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، عن خفايا ما اسماه "مثلث الشر" في العراق.
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "جغرافية وادي الشاي في كركوك المعقدة وموقعه الاستراتيجي، جعلت نقطة جذب للخلايا المتطرفة منذ 2012 وبرزت فيه أولى مفارز داعش قبل ان تنتقل الى بعض المحافظات بعد حزيران 2014 اي اننا امام مثلث شر كبير".
واضاف، أن "وادي الشاي أبرز تهديد لأمن كركوك، لكنه بنفس الوقت مصدر تهديد للمحافظات المجاورة لأنه يقع ضمن مسارات جغرافية تستغل من قبل داعش في التسلل الى مناطق أخرى"، مؤكدا أن "الضربات الجوية اسهمت في الحد من خطورة خلاياه، بعد الفتك بأكثر من 40 من عناصرها الاجرامية بينهم قيادات خلال الاشهر الأخيرة".
وأشار البياتي الى، أن "انهاء خطر داعش في وادي الشاي يتضمن محور اساسي وهو المسك النهائي لكل مناطقه، ومنع اي فراغات مع دعم استخباري لكل المناطق المحيطة به، وقطع طرق التسلل ضمن محاور متعددة"، لافتا الى ان "انهاء داعش في وادي الشاي تعني تعزيز وتحصين امن من 4-5 محافظات بشكل مباشر".
وتقع منطقة وادي الشاي جنوب غرب بلدة داقوق على بعد نحو 40 كيلومتراً الى الجنوب من كركوك، ولا تزال خلايا داعش تنشط في تلك المنطقة الشاسعة.
وتتميز وادي الشاي بانها منطقة وعرة التضاريس وشهدت عمليات عسكرية مماثلة قامت بها القوات الأمنية العراقية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وادی الشای
إقرأ أيضاً:
بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في ظل العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق بسبب علاقاته الاقتصادية مع إيران، يبرز تساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية لهذه الظروف لدفع شركات خليجية وتركية إلى الدخول في قطاع الطاقة العراقي.
ويرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "العقوبات الأمريكية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، ما قد يدفع الحكومة إلى البحث عن بدائل سريعة، مثل زيادة استيراد الطاقة من تركيا أو المضي في مشروع الربط الخليجي".
وأشار إلى أن "دخول الشركات الخليجية إلى السوق العراقي يعتمد على قرارات سياسية في عواصمها، ومدى توفر الغطاء المالي والتفاعل مع العقود الحكومية، فضلا عن استعداد هذه الشركات للاستثمار في مشاريع الطاقة".
ومع ذلك، فإن "التجارب السابقة، مثل تأخر تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي، تعكس عدم اندفاع الشركات الخليجية للاستثمار المباشر"، يقول التميمي.
وفي ظل تراجع النفوذ الإيراني في بغداد، تزداد فرص تعزيز التعاون التجاري بين العراق ودول الخليج وتركيا، لكن العوامل المالية وتكاليف النقل تظل من أبرز التحديات أمام توسع هذا التعاون.
ومع تراجع النفوذ الإيراني في العراق، تصاعدت الدعوات لإيجاد بدائل استراتيجية، سواء عبر مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج أو زيادة استيراد الطاقة من تركيا.
في السياق، يثار التساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية للعقوبات الأمريكية ضد العراق، من خلال فتح المجال أمام شركات خليجية وتركية للمشاركة في مشاريع الطاقة. ومع أن الحكومة العراقية طرحت بالفعل مناقصات في هذا القطاع، إلا أن معظمها ذهب إلى شركات متعددة الجنسيات، بما فيها الأمريكية، بينما لم تُظهر الشركات الخليجية اندفاعا واضحا للمشاركة الفاعلة.