اليوم.. نظر الطعن المقدم من سفاح الجيزة على إعدامه بتهمة قتل سيدة الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تصل قضية سفاح الجيزة المدعو القذافي فراج، والمتهم فيها بقتل سيدة بمحافظة الإسكندرية، محطتها الأخيرة، حيث من المقرر أن تقوم محكمة النقض اليوم الخميس، بنظر الطعن المقدم منه في واقعة اتهامه بقتل المجني عليها "ياسمين.ن"، وذلك في عام 2017 بعد النصب عليها في مبالغ مالية، قبل أن تنكشف جرائمه من قبل الأجهزة الأمنية.
سفاح الجيزة المدعو القذافي فراج، هو صاحب أشهر قضية جنائية على صفحات الحوادث بالصحف والمواقع الإخبارية خلال الفترة الأخيرة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحولت قصته الإجرامية إلى مسلسل درامي تحت عنوان «سفاح الجيزة»، بطولة الفنان أحمد فهمي، جسدت أحداثه كل خطايا القاتل المتنوعة بحق ضحاياه: «بين التزوير والاحتيال والقتل والسرقة»، وكأنه ليس إنساناً، بل خرج من الجحيم، فجرائمه المشهودة تجاوزت كل المحظورات والشرع والعرف والقانون.
القذافي يعود من جديد
خلال الأيام الماضية، عادت قصة القذافي فراج إلى الأذهان مما أثار الرأي العام وقتها، وبدأ الجميع يتساءل عن اختفاء سفاح الجيزة وحقيقة تنفيذ حكم الإعدام، حيث من المقرر أن تنظر محكمة النقض طعون الإعدام الصادرة من محاكم الجنايات خلال العام الجاري، بشأن ما نسب إليه من قتل أربعة أشخاص، فعمد على قتل زوجته وامرأتين ورجل وإخفاء أجسادهم مع سبق الإصرار، وذلك بدفنهم في مقابر أعدها لذلك الغرض، لكن مع بدء عرض مسلسل «سفاح الجيزة»، تعددت الروايات حول اسم القذافي فراج عقب انتشار أنباء عن تنفيذ حكم الإعدام بحقه.
حقيقة تنفيذ إعدام قذافي فراج
بدورها تواصلت « البوابة نيوز» مع مصدر مطلع على ملف القضية لكشف ومعرفة حقيقة إعدام القذافي فراج، والذي أكد أن سفاح الجيزة لا يزال على قيد الحياة حتى كتابة هذه السطور، وكل ما ينشر عن تنفيذ أن حكم الإعدام لا أساس له من الصحة .
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن جميع الأحكام الصادرة تنتظر قرار محكمة النقض، وسوف تقوم الجهات المختصة بتنفيذ حكم الإعدام بعد تأييد الحكم والتصديق عليه، وبعد ذلك يتم تسليم الجثة إلى ذويه لدفنه في مقابر عائلته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية الفنان أحمد فهمي سفاح الجيزة قضية سفاح الجيزة حکم الإعدام سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
المقدم عبدالله طارش لم يتناول الإفطار مع أولاده منذ 10 سنوات
دبي: سومية سعد
مع اقتراب موعد الإفطار في الشهر المبارك يجتمع الصائمون حول موائدهم في أجواء أسرية دافئة، فيما يواصل آخرون أداء مهامهم الوظيفية لضمان راحة الجميع، ومن بينهم فريق مدفع الإفطار في شرطة دبي، الذين يضحّون بلحظات الإفطار مع أسرهم للحفاظ على هذا التقليد العريق، ومنهم المقدم عبدالله طارش العميمي، قائد الفريق من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.
وأكد العميمي أنه منذ عشر سنوات لم يتمكن من مشاركة أسرته الإفطار لانشغاله بهذه المهمة، إلا أن ارتباطه بمدفع الإفطار أصبح جزءاً من حياته، حيث يشعر بالفخر لكونه جزءاً من هذا الإرث الرمضاني الذي يترقبه الجميع عند الغروب.
وأوضح أن مدفع الإفطار بات من أبرز الطقوس الرمضانية في الإمارة، حيث يجتمع حوله السكان يومياً بصحبة أطفالهم لمشاهدة لحظة الإطلاق، إلى جانب آلاف المتابعين عبر شاشات التلفزيون، ما يعكس أهمية الحفاظ على هذا التقليد الذي يعود إلى خمسينات القرن الماضي.
وأشار إلى أن شرطة دبي خصصت ثمانية مدافع ثابتة في مواقع حيوية، إلى جانب مدفع «رحّال» يتنقل بين 17 منطقة مختلفة طوال الشهر، ما يتيح لسكان المناطق البعيدة فرصة مشاهدة الحدث من قرب.
وأضاف أن المدفع الرحّال يزور 13 موقعاً، حيث يقضي يومين في كل منطقة، وتشمل محطاته مسجد السطوة الكبير، وبرج خليفة، وندّ الشبا، ومجلس أم سقيم، وحديقة زعبيل، ودبي كريك هاربر، وحتا، ومجلس الخوانيج، وفيستيفال سيتي، ومركز دبي المالي.
وأعرب عن سعادته بتفاعل أفراد المجتمع مع عمله، حيث يتلقى رسائل مشجعة عبر مواقع التواصل، تعبيراً عن تثمينهم لجهوده، خاصة أنه يفطر يومياً بعيداً من أسرته. كما أشار إلى المواقف الطريفة التي مر بها خلال عمله، أبرزها ارتباطه بكلمة «ارمي»، التي يهتف بها الأطفال كلما رأوه، في إشارة إلى لحظة إطلاق المدفع.
وأكد أن شرطة دبي تحرص على الحفاظ على الطابع التقليدي لمدفع الإفطار، رغم اقتراحات تحديث آلية الإطلاق لتصبح ذاتية. موضحاً أن هذا السلاح الفريد يعكس قيم التسامح والفرح والسلام في المجتمع. كما أن الفرق المختصة استعدت لاستقبال عيد الفطر، حيث ستطلق المدافع طلقات احتفالية بعد صلاة العيد، وفق الإجراءات المتبعة.
وأشار إلى أن شرطة دبي تستخدم مدفعين فرنسيين قديمين، يخضعان للصيانة الدورية لضمان جاهزيتهما، حيث يطلق طلقتين في الليلة الأولى من رمضان عند ثبوت رؤية الهلال، وطلقة واحدة مع غروب الشمس خلال باقي أيام الشهر، وطلقات خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
بهذا يظل مدفع الإفطار في دبي تقليداً رمضانياً راسخاً، يعكس روح الشهر الكريم، ويضفي أجواء من البهجة والاحتفاء.