وكيل «النقل الدولي»: تطوير منظومة النقل يحول مصر إلى مركز تجارة عالمي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حددت وزارة النقل، مستهدفات عدة في 2024 - 2030، في إطار التطوير الشامل سواء للسكك الحديدية أو المواني البرية والجافة والبحرية أو الطرق والكباري، وفق المواصفات والمعايير العالمية، وفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وقالت الدكتورة داليا يونس، وكيلة كلية النقل الدولي واللوجستيات، إنّ المستهدفات ستحقّق نقلة نوعية في ملف النقل في مصر، وتحقق رؤية أن تكون مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات، خاصة أنّها تشتمل على الربط بين مختلف الوسائل كالسكة الحديد والمواني والطرق.
وأكدت في تصريحات لـ«الوطن» أنّ المستهدفات اشتملت على مختلف محاور منظومة النقل لتطويرها، خاصة أنّ هذه المنظومات عانت في السنوات الماضية من عدم التطوير، مؤكدة أنّ التطوير يجرى بأيادٍ مصرية وبالتنسيق مع شركات عالمية رائدة في كل تخصص.
أبرز المستهدفات من تطوير قطاع النقل- التركيز على النقل متعدد الوسائط.
- رفع متوسط نسبة مساهمة قطاع النقل البحري في نقل البضائع إلى 90% بحلول عام 2030.
- تطوير كل المزلقانات بإجمالي 1120 مزلقانًا على مستوى الجمهورية.
- تحقيق التوازن والتكامل بين وسائل النقل المختلفة.
- تشجيع مساهمة النقل النهري في نقل البضائع إلى ما لا يقل عن 5% من جملة حجم النقل.
أسطول النقل البحري- زيادة عدد سفن أسطول النقل البحري التي تحمل العلم المصري إلى 150 سفينة.
- تقدم مصر في مؤشر الربط بين شبكة الطرق إلى المرتبة الـ20 عالميًا في عام 2030.
- استهداف توفير 4 ملايين فرصة عمل من خلال مشروعات البنية الأساسية.
- إنجاز مشروع القطار فائق السرعة لربط جميع أنحاء الجمهورية بوسائل النقل اللائقة والمستدامة.
- وصول ميناء بورسعيد إلى المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر أداء مواني الحاويات لعام 2030.
- تقدم مصر في مؤشر جودة الطرق إلى المراتب العشرة الأولى في 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي المزلقانات الموانئ
إقرأ أيضاً:
داخل المنازل.. جهاز مبتكر يحول الهواء الى ماء
بغداد اليوم - متابعة
ابتكر باحثون في شركة WAIEA Water، "مولدات المياه الجوية" (AWGs)، لإيجاد حلول تضمن حصول المجتمع العالمي على مياه نظيفة، وبفضل التكنولوجيا، يُسهم هذا التطور الجديد في إزالة جميع القيود المتعلقة بالبنية التحتية والبيئة.
وقال الباحثون في تصريح صحفي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، إن "الجهاز صُمم بطريقة تجمع الرطوبة الموجودة في الهواء، وتبردها، ثم تحولها إلى قطرات ماء، وتستمر العملية حتى تصل إلى لترات من الماء صالحة للشرب"، مشيرين الى أن "مولدات المياه الجوية مصممة لإنتاج ما يصل إلى 10 لترات من المياه يوميًا، مما يوفر للشركات الصغيرة والمنازل مياهًا نظيفة ومستدامة وسهلة الوصول".
وأضافوا أنه "يُناسب المناطق السكنية حيث يُمكن للناس شرب الماء فقط للترطيب والاستهلاك اليومي، وليس لأغراض مثل الغسيل أو الأنشطة الأخرى التي تستهلك كميات كبيرة من المياه".
ويشار الى أنه "مولدات المياه الجوية هي صديقة للبيئة من حيث استخراج المياه من الهواء؛ فلا حاجة للاعتماد على المياه المعبأة دائمًا، إذ يُساعد على تقليل التلوث والنفايات، والحفاظ على نظافة البيئة وتقليل البصمة الكربونية الناتجة عن النقل.
ووفقًا للدراسات، أفاد المستخدمون بأن طعم المياه نقي وعذب، بل إن البعض أشار إلى أنها أفضل من المياه المعبأة التقليدية.
أما الآثار البيئية فهي إيجابية؛ فلا توجد انبعاثات كربونية ولا يتم استخراج مكونات الأرض لإنتاج المياه. ولكن هناك ظروف بيئية تجعل الإنتاج مختلفًا بسبب تغير الرطوبة والمنطقة.
المصدر: وكالات