الجزائية المتخصصة بعدن تحكم بإعدام 7 أشخاص بينهم عناصر خلية حوثية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، جنوبي اليمن، الأربعاء، حكماً قضى بإعدام 7 أشخاص متورطين بعمليات إرهابية، بينهم عناصر خلية تابعة لمليشيا الحوثي.
وتورط عناصر الخلية الإرهابية الحوثية، بتنفيذ عمليات تفجير وزرع عبوات ناسفة، واستهداف قوات الجيش في محافظة الضالع.
وقضى منطوق الحكم بإعدام المتهمين: نصر محمد صالح، وأمين قاسم سعيد، وعبدالله محمد الصوفي، للاشتراك بعصابة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، وتفجير طقم تابع للواء 83 مدفعية بمدينة قعطبة والتسبب في مقتل وإصابة عدد من الجنود والمواطنين الأبرياء.
كما أصدرت المحكمة حكماً ثانياً بإعدام المتهمين: أحمد محمد علي سعيد، عمر أحمد عمر علي، محمود محمد عبده أحمد، ومحفوظ عوض صالح، بتهمة زرع قنبلة، وتفجيرها أمام منزل أحد المواطنين في لحج، ومقتل أطفال المجني عليه في التفجير.
ومؤخراً، نشطت عناصر خلايا تابعة لمليشيا الحوثي بتنفيذ عمليات تفجير واستهدافات، في عدد من المناطق المحررة، أغلبهم وقعوا في قبضة الأجهزة الأمنية، وأقروا في اعترافاتهم العمل لصالح مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.
وتسعى المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، وبشكل مستمر إلى تنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المناوئة لها، وترويع المدنيين، مستغلة حالة الانقسام الحاصل وما افرزه من فوضى وفلتان أمني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفوض أممي يدعو للتحقيق بإعدام العدو مسعفين في رفح
الثورة نت/..
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، لإجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في استشهاد عدد من طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، في رفح جنوب قطاع غزة قبل أيام، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاك للقانون الدولي.
وأدان تورك في بيان، اليوم الأربعاء، إعدام العدو لطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر.
وقال: إن “الظروف التي قتل فيها العاملون، ودفن جثثهم بالقرب من مركبات الإسعاف المدمرة التي تحمل علامات واضحة في رفح يثير قلقًا بالغًا، وتساؤلات جوهرية حول سلوك الجيش الإسرائيلي أثناء هذه الحادثة وبعدها”.
وطالب بحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني، وفقًا لما يقتضيه القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن “حالات الاختفاء والقتل تثير مخاوف جدية، في وقت يحتاج فيه عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى المساعدة”.
وتابع أن “تقارير وُردت عن محاصرتهم في تل السلطان برفح، مع خضوع المحافظة بأكملها لأمر التهجير، وتقع على عاتق إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، مسؤولية حماية المدنيين وتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، بما في ذلك الرعاية الصحية”.
وأعرب تورك عن قلقه إزاء احتجاز وقتل الطواقم الطبية والطوارئ في غزة، الذين يعملون في ظروف بالغة الصعوبة.
وأشار إلى أن المئات منهم قُتلوا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية.