أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية نجاحه في جمع 50 بالمئة من عائدات الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط خلال العام المنصرم 2023.

وأضاف السوق، الذي يعد أحد أسرع الأسواق المالية نمواً في العالم، أن 2023 كان عامًا حافلًا بالأحداث والإنجازات، حيث استقبل 6 اكتتابات عامة بقيمة إجمالية بلغت 5.57 مليار دولار (حوالي 21 مليار درهم) في عام 2023، وتم تصنيف 3 منها ضمن قائمة أكبر 20 اكتتابًا عامًا أولياً على مستوى العالم.

وأشار السوق إلى تحقيقه زيادة بنسبة 13 بالمئة في القيمة السوقية لتصل إلى 817 مليار دولار مع نهاية عام الماضي، إضافة إلى زيادة بنسبة 10 بالمئة في عدد المستثمرين المؤسسيين الذين انضموا للسوق، ونمو على أساس سنوي بنسبة المستثمرين الذين يتداولون بنحو 37 بالمئة في 2023.

ولفت سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى ارتفاع ملكية الأجانب في أسهم الشركات المدرجة بنسبة 35 بالمئة في عام 2023، مما يعكس جاذبية هذه الشركات والاقتصاد الحيوي لأبوظبي بشكل عام.

وأوضح السوق أنه عقد شراكة في العام المنصرم مع بنك HSBC الشرق الأوسط بهدف تقديم الأوراق المالية الرقمية ذات العائد الثابت، إلى جانب التعاون مع شبكة ICE، العالمية لتوفير الوصول الفوري إلى السوق للمستثمرين المؤسساتيين العالميين في مبادرة هي الأولى من نوعها لسوق مالي في الشرق الأوسط

وذكر السوق أن من بين الإنجازات في العام الماضي توقيع مذكرة تفاهم مع بورصة نيويورك لتمكين الإدراج المزدوج للشركات في كلا السوقين، وإطلاق مؤشر "فوتسي سوق أبوظبي للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة" لتعزيز النمو وممارسات الأعمال المستدامة بين الشركات المدرجة في السوق.

وأكد سوق أبوظبي للأوراق المالية انه يهدف في عام 2024، إلى تمكين المستثمرين بفرص جديدة للاستثمار ودعمهم خلال رحلتهم الاستثمارية، وتعزيز الالتزام بأجندة التنويع الاقتصادي والاستدامة في أبوظبي، والارتقاء بالأداء لمستويات أعلى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسواق المالية اكتتابات سوق أبوظبي للأوراق المالية أسهم الشركات بورصة نيويورك سوق أبوظبي أبوظبي سوق أبوظبي المالي مؤشر سوق أبوظبي اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي الشركات الإماراتية الأسواق المالية اكتتابات سوق أبوظبي للأوراق المالية أسهم الشركات بورصة نيويورك سوق أبوظبي أبوظبي أخبار الإمارات سوق أبوظبی بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، فالهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم والجانب الأمريكي.

وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب إلى الوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.

وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات والتي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.

وأوضح، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الأمريكي مأزوم، بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.

مقالات مشابهة

  • إدراج "ثواني" بقائمة "فوربس" لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية بالشرق الأوسط
  • الاضطرابات بالشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. والذهب يسجل ذروة قياسية للمرة الثانية خلال أسبوع
  • أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيا جديدا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • وسط توترات الشرق الأوسط.. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب والدولار»؟
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"