لاحظ مراقبون تراجع مشاركة التنظيمات والاحزاب المتحالفة "حزب الله" في المعركة جنوبا، اذ شهدت بداية الحرب تنوعا كبيرا في الاحزاب التي شاركت في تنفيذ عمليات عسكرية ضد المواقع الاسرائيلية.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن تراجع مشاركة هذه التنظيمات يعود الى توسع المعركة وقيام اسرائيل بكشف تحركات الاحزاب التي لا تملك بنى تحتية عسكرية في المنطقة وهذا ما ظهر في اكثر من حالة".
وترى المصادر "ان الحزب لا يزال يسهل قيام حلفائه بالعمليات لكنه في الوقت نفسه يعمل على تنظيم هذه المشاركة كي لا تؤثر على ادائه او تحد من هامش مناورته العسكرية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السفن الحربية تنشر مقاطع نارية من قلب المعركة: بعد تصريحات الحوثي على عرقلة خطط أمريكا في اليمن
المقاطع، التي بثتها القيادة عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، وثقت تحركات السفن الحربية الأمريكية، وعلى رأسها حاملتا الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" و"يو إس إس كارل فينسون"، في عملياتها الهجومية على أهداف حوثية.
ورغم الحملة العسكرية الواسعة التي أطلقتها الولايات المتحدة قبل أكثر من شهر، تمكن الحوثيون من إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات مسيرة أمريكية من طراز MQ9 Reaper، وهو ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه عرقل الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من الخطة، التي كانت تهدف إلى السيطرة الجوية الكاملة وجمع معلومات استخباراتية أدق لاستهداف كبار قادة الحوثيين.
وبحسب مصادر مطلعة لشبكة CNN، كان من المقرر أن تؤدي الحملة الجوية إلى تدمير منظومات الدفاع الجوي الحوثية خلال 30 يوماً، إلا أن الأداء المتطور للحوثيين في إسقاط الطائرات المسيرة قلب التوقعات رأساً على عقب.
ورغم أن الجيش الأمريكي نفّذ أكثر من 300 غارة جوية وضرب أكثر من 700 هدف منذ بدء الحملة في 15 مارس، فإن الخسائر المستمرة للطائرات بدون طيار تعرقل جهود تقييم فعالية الضربات وتحديد مدى استنزاف قدرات الحوثيين العسكرية. المعركة تزداد سخونة، والنتائج لا تزال غير محسومة.