مسلحون يطلقون النار على مطعم ويقتلون شخصا في بغداد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
11 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفاد مصدر أمني، الخميس، بمقتل مدني وإصابة آخر جراء إطلاق نار على مطعم شمال بغداد، في وقت أصيب ستة أشخاص بحادثين آخرين متفرقين شرقي العاصمة.
وقال المصدر، إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم، صباح اليوم، باتجاه مطعم ضمن منطقة الشعب، شمال بغداد، ما اسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وفي بغداد أيضاً، أشار المصدر إلى استهداف احد المنازل السكنية ضمن منطقة البلديات، برمانة يدوية أسفرت عن اصابة أربعة أشخاص بجروح مختلفة، مرجحا وبحسب التحقيقات الأولية أن الحادث يعود إلى خلافات عشائرية.
وفي حادث آخر ببغداد أيضا، اندلعت مشاجرة عشائرية بين عدد من الأشخاص ضمن مدينة الصدر تطورت إلى استخدام الأسلحة الخفيفة ما أسفر عن اصابة شخصين أحدهما موظف حكومي في وزارة الكهرباء.
وبحسب المصدر، فإن قوة امنية تدخلت واعتقلت أربعة أشخاص من متسببي الحادث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أربعة أشهر تفصل العراق عن بوصلة ترامب.. اتفاق الانسحاب في مهب القرار الأمريكي
بغداد اليوم – بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن موعد التفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العراق واتخاذ إجراءات بخصوص بعض ملفاته الداخلية.
وقال الطائي لـ "بغداد اليوم " إن "ترامب بما لا يقبل الشك سوف يكون له تدخل بشؤون العراق الداخلية خاصة المتعلقة بالشأن الأمني والفصائل المسلحة وكذلك الوجود الامريكي"، مشيرا الى أن "ترامب سيكون رافضا لأي انسحاب خلال المرحلة القادمة".
وأضاف، أن "التفاتة ترامب نحو الملف العراقي سيكون بعد ما يقارب اربعة أشهر، فهو يريد في بداية ولايته الأهتمام بالملفات الداخلية للولايات المتحدة وكذلك الحرب الروسية- الاوكرانية، بعد ذلك سيكون لادارة ترامب دورا في رسم الكثير من القضايا العراقية الداخلية عبر استخدام ورقة العقوبات الاقتصادية".
وما أن جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وقع سلسة من الأوامر التنفيذية والتوجيهات، تتعلق بالهجرة والعفو الجنائي ومجتمع "الميم" والانسحاب من اتفاقيات دولية والتراجع عن قرارات سابقة لبايدن.
سبق ذلك خطاب التنصيب الذي قال فيه ترامب إن الولايات المتحدة بدأت "عصرا ذهبيا"، متعهدا بإجراءات ستساعد البلاد على "الازدهار".