الإمارات تضبط بوصلتها التنموية على “الرقم 1” عالميا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحول تحقيق المركز الأول عالميا، إلى نهج ثابت في المسيرة التنموية المستدامة لدولة الإمارات، التي دأبت على تتويج أعوامها بحصاد وافر من الإنجازات التي تختزل الزمن وتستدعي المستقبل، وتبرهن على قوة إرادة أبنائها وطموحهم الذي لا يحده سقف.
ونجحت الإمارات خلال العام 2023 في تعزيز رصيدها من الإنجازات الفارقة، التي حصلت على المركز الأول عالميا في مختلف المجالات، لتثبت أنها وطن اللامستحيل الذي يشق طريقه بثقة وقوة نحو أعلى القمم.
وواصلت الإمارات تعزيز تنافسيتها العالمية، وحصدت المركز الأول في مؤشرات التجارة العالمية، وفقا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2023 الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD في سويسرا.
وفي محور الكفاءة الحكومية، حققت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات انخفاض الضرائب الشخصية الفعلية، وقدرة سياسة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وغياب البيروقراطية، وانخفاض نسبة ضريبة الدخل الشخصية المحصلة، وانخفاض تكاليف تعويض إنهاء خدمات العاملين.
وفي محور البنية التحتية، حلت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات قلة نسبة الإعالة، وانتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، وإدارة المدن، ونسبة مستخدمي الإنترنت، وجودة النقل الجوي، والبنية التحتية للطاقة.
وتصدرت الإمارات العالم في مؤشرات الوصول إلى الكهرباء، والرضا عن الطرق، وإدارة المدن، إضافة إلى مؤشرات الوصول إلى الوقود النظيف والتكنولوجيا لأغراض الطهي.
واحتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في تغطية شبكات الهاتف المتحرك للسكان، ومعدل الاشتراكات في النطاق العريض المتنقل، ونسبة مستخدمي الإنترنت حسب تقرير الممكنات الرقمية 2023 الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
واحتفظت الإمارات بتصنيفها كأفضل دول العالم في “التحول الاقتصادي”، أي الدول التي تنتقل من وضع اقتصادي إلى وضع أفضل ومعدلات نمو أعلى، وهو أحد المؤشرات الفرعية ضمن مؤشر “أفضل دول العالم في 2023” الصادر عن شبكة “يو إس نيوز أند وورلد ريبورت” الإعلامية الأمريكية.
وتصدرت عدداً من المؤشرات العالمية المتعلقة بسوق العمل، إذا حلت بالمرتبة الأولى عالمياً في مؤشر “القدرة على استقطاب المواهب” وفق تقرير الازدهار العالمي لعام 2023 الصادر عن “معهد ليجاتوم البريطاني”.
وتصدرت الإمارات دول العالم في عدد الأشخاص فائقي الثراء، الذين تدفقوا عليها خلال العام الماضي، حسب نتائج تقرير هجرة الثروات الشخصية لعام 2023 الصادر عن شركة “هنلي آند بارتنرز” البريطانية المتخصصة في الاستشارات المُتعلقة بسياسات المواطنة والإقامة.
وواصلت دولة الإمارات حصد المراكز الأولى في أبرز المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بمستوى الأمن والأمان وجودة الحياة، حيث أظهرت بيانات النصف الأول من عام 2023 الصادرة عن مؤسسة “ناميبو” المزودة العالمية للبيانات الاقتصادية والاجتماعية، أن أبوظبي صنفت أكثر مدينة أماناً في العالم، تليها عجمان في المركز الثاني، ثم دبي في المرتبة الخامسة عالمياً.
وعلى صعيد المشروعات والإنجازات الفارقة، أعلنت الإمارات في يناير الماضي عن بدء العمل في تطوير أول بئر في العالم لحقن ثاني أكسيد الكربون واحتجازه في طبقة المياه المالحة الجوفية الكربونية.
وأطلقت الإمارات أول معجم رقمي لمصطلحات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، ليمثل خطوة أولى مهمة في جهود حكومة دولة الإمارات لتوفير مصادر عربية ودعم المحتوى العربي المتخصص في هذا القطاع المستقبلي الحيوي.
وكشفت الإمارات في سبتمبر 2023 عن إنشاء أول مسجد عائم في العالم في إمارة دبي والذي سيتألف من ثلاثة طوابق، الأول تحت الماء للصلاة، والثاني قاعة متعددة الاستخدامات، والثالث معرض إسلامي.
واستهلت الإمارات العام الجاري بالإعلان عن مشروع برج “فرانك مولر أتيرنيتاس”، في دبي الذي سيكون أطول برج ساعة سكني يحمل علامة تجارية فاخرة في العالم، بارتفاع 450 مترا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرتبة الأولى عالمیا فی مؤشرات الصادر عن العالم فی فی العالم
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: التعرف إلى الخطط التنموية للشركات العالمية خطوة لتعزيز التعاون
الصين - وام
زار صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، عدداً من الشركات الرائدة عالمياً في المقاطعة، حيث التقى سموه قياداتها التنفيذية، واطلع على خططهم التنموية، وناقش معهم أهم المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن التعرف إلى الخطط التنموية للشركات العالمية، واللقاء مع مسؤوليها التنفيذيين يُعدّان خطوة مهمة لتعزيز علاقات التعاون. وأشار سموه إلى أن إقامة شراكات عمل مستدامة مع الشركات الرائدة في الصين يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة، وبناء جسور التفاهم لتحقيق الازدهار المشترك، وتعزيز الابتكار.
وضمت قائمة الشركات الرائدة التي زارها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي شركة «مايديا» أكبر منتج للأجهزة المنزلية في العالم، وشركة «وي رايد» الرائدة عالمياً في تكنولوجيا القيادة الذاتية، و«إكس بينج إيروت» إحدى أكبر الشركات المتخصصة في صناعة السيارات الطائرة في آسيا.
وعقد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، والوفد المرافق له، اجتماعات موسعة مع قيادات شركة ايهانج، ومصنع تشين ليجي للأدوية، ومعهد التخطيط والتصميم الحضري في شنجن، وشركة إدارة مدينة تشياو يين. كما زار سموه جامعة قوانغتشو للطب الصيني، حيث اطلع على الأدوية الصينية التقليدية، واستخداماتها المستمرة في العصر الحديث.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي (أي نحو 6.98 تريليون درهم إماراتي) في عام 2023. كما تعد المقاطعة مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.