الأمن الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين واعتقال فلسطينيين من القدس الشرقية بزعم انتمائهما لداعش
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت الشرطة الإسرائيلية والشاباك، الخميس، إنه تم "إحباط هجوم داعشي ضد أفراد من قوات الأمن"، وإن "فلسطينيين اثنين من سكان القدس الشرقية كانا يخططان لهذا الهجوم".
إقرأ المزيدوتحت عنوان: "سمح بالنشر"، كشفت الشرطة الإسرائيلية والشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) إحباط "عمليتين إرهابيتين خطط لهما الإرهابيان المؤيدان لتنظيم داعش، محمد جعفرة (21 عاما) ومعتصم حلايلة (23 عاما) من سكان جبل المكبر في القدس الشرقية".
وبحسب الاشتباه، فإن "الإرهابيين اللذين تم اعتقالهما منذ قرابة شهر، خططا لتحضير متفجرات وعبوات ناسفة لاستهداف القوات الإسرائيلية".
ووفق ما ذكر موقع "واينت" العبري، فإن التحقيق يكشف أن الاثنين استهلكا الكثير من محتوى "داعش" على الإنترنت وTelegram، بما في ذلك محتوى الرعب ومقاطع الفيديو لعمليات القتل من مناطق قتال التنظيم".
ونشرت الشرطة الإسرائيلية صورا لقواتها قالت إنها خلال العملية المذكورة.
وبحسب ما أورد "واينت" فقد تم تقديم محضر للنيابة العامة ضد الفلسطينيين المعتقلين، تمهيدا لتقديم لائحة اتهام بحقهما.
المصدر: RT+ YNET
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الإسرائيلي القدس داعش شرطة
إقرأ أيضاً:
الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".
وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.
ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".
خطورة بالغة
وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.
إعلانووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.