مسؤولة أمريكية تكشف استراتيجية واشنطن في الفضاء: سنلجأ للردع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شفق نيوز /أكدت نائبة وزير الدفاع الأميركي، كاثلين هيكس، اليوم الخميس، أن بلادها تهدف لمنع الصراعات في الفضاء عبر الردع، فيما بينت أن الصراعات الأخيرة أوضحت الدور الذي لا غنى عنه للفضاء في القدرات الدفاعية لواشنطن.
وقالت هيكس خطاب ألقته خلال فعالية تنصيب قيادة الفضاء الأميركية، للجنرال ستيفن وايتينغ، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بمنع الصراعات من خلال الردع، من خلال التوضيح للمنافسين أن تكاليف أي عدوان ستفوق بكثير أي فوائد يمكن تصورها"، موضحة أن "الصراعات ليست حتمية في في الفضاء أو أي مكان آخر".
وكشفت أن روسيا والصين تنشران قدرات تتيح استهداف "أنظمة تحديد المواقع الجغرافية والأنظمة الحيوية الفضائية، ضمن محاولات تقليل الميزة العسكرية الفضائية للولايات المتحدة وحلفائها".
و"تلعب قيادة الفضاء الأميركية دورا حاسما في المساعدة على التطوير والابتكار والترويج، وممارسات دعم السلامة والاستقرار والأمن والاستدامة في الفضاء"، بحسب هيكس.
وذكرت المسؤولة أن وزارة الدفاع الأميركية أطلقت "كوكبة متزايدة من الأقمار الصناعية صغيرة الحجم، والأكثر مرونة وأقل تكلفة عما أطلق سابقا"، مشيرة إلى أن صناعة الفضاء التجارية في الولايات المتحدة مكّنت "واشنطن من تجاوز نمو الصين في عمليات الإطلاق والحمولات الفضائية على مدارة السنوات الخمس الماضية".
وأضافت في بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الصين ضاعفت خلال الأعوام 2019 حتى 2023 عمليات الإطلاق الفضائية السنوية، وضاعفت عدد الحمولات التي وضعتها في المدار بأكثر من ثلاثة أضعاف.
وقالت إنه في الوقت ذاته "تضاعفت عمليات الإطلاق الفضائية الأميركية السنوية أكثر من أربعة أضعاف، في حين زادت الحمولات الأميركية التي تم إطلاقها بنحو 13 مرة".
وفي الوقت الذي أطلقت فيه الصين نحو 240 حمولة فضائية والتي قد تحمل مركبات فضائية أو أشخاصا أو معدلات اتصالات أو أقمار اصطناعية، أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 2500 حمولة فضائية.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع الأميركية تستثمر المزيد في الفضاء فهذا يعني "تفوق الولايات المتحدة بأكملها سينمو".
نائب رئيس هيئة الأركان للبحرية الأميركية، الأدميرال كريستوفر غرادي، قال في الفعالية إن قيادة الفضاء الأميركية التي تضم 18 ألف شخص، "تجسد التزام الولايات المتحدة بالتميز والقيادة في مجال الفضاء" وذلك للحفاظ على التفوق في الفضاء و"تعزيز الشراكات الدولية وحماية المصالح الأميركية في الفضاء اللامحدود".
وأكد أن "الصراعات الأخيرة أوضحت بشكل جلي الدور الذي لا غنى عنه للفضاء في القدرات الدفاعية لواشنطن"، مشيرا إلى أن الفضاء "جزء لا يتجزأ من الأمن القومي".
وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أمر بتشكيل "قوة الفضاء"، في عام 2018، رغبة منه في تأمين جهوزية البنتاغون وضمان هيمنة الولايات المتحدة في الفضاء، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال ترامب حينها إن "الفضاء هو جبهة الحرب الجديدة في العالم"، مضيفا "هذا شيء لا يصدق. إنها خطوة كبيرة".
وأصبحت قيادة قوة الفضاء تمثل الفرع السادس للقوات المسلحة الأميركية بعد القوات البرية، وسلاح الجو الأميركي والبحرية وقوة مشاة البحرية وخفر السواحل.
وتواجه الهيمنة الأميركية في الفضاء تهديدا من جانب روسيا والصين اللتين طورتا قدراتهما التكنولوجية. وتتراوح التهديدات من التشويش على الاتصالات والأقمار الاصطناعية لنظام تحديد المواقع إلى استهداف قمر اصطناعي بصاروخ أرض-جو، وهو ما اختبرته الصين بنجاح، في عام 2007، وفقا للبنتاغون.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الولايات المتحدة الاميركية الولایات المتحدة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
COP29.. الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
كشفت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي عقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ترأست الاجتماع معالي الدكتورة آمنة الضحاك إلى جانب ناني هنديارتي، نائب وزير في وزارة تنسيق شؤون الغذاء في جمهورية إندونيسيا بحضور وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ.
وجرى، خلال الاجتماع، استعراض استراتيجية 2031 والتوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف من أجل استعادة أشجار القرم على مستوى العالم إلى جانب بحث تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم في أنحاء العالم.
افتتحت معالي الضحاك الجلسة بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم ونوهت إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت معاليها إن «أشجار القرم تعمل خزانات طبيعية للكربون ويمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة وتوفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر. وندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030».
وأكدت معالي الضحاك أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
في معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إن «هذه الاستراتيجية تعد تجسيداً للجهود المشتركة لتعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم وتوفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال وتدعم أيضا تطلعات التحالف لصون أشجار القرم وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق».
وأعقب كلمة معاليها، كلمة رئيسية ألقتها ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها معالي الدكتورة آمنة الضحاك وناني هينديارتي.
وتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم إضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق.
يهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ عددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري.
توفر هذه الاستراتيجية خريطة طريق لدعم الدول الأعضاء للوفاء بالتزاماتها في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.