أكذوبة جديدة من إسرائيل.. ماذا قال أفيخاي عن استهداف الدحدوح وثريا؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "تبريره" لاستهدافه مركبة في خان يونس جنوب قطاع غزة في السابع من يناير الحالي، مما أسفر عن استشهاد الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا وإصابة حازم رجب.
اقرأ ايضاًخلص بكفي.. معتز عزايزة ينعى حمزة الدحدوح و مصطفى ثرياوفي وقت الهجوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية العسكرية كانت تستهدف "إرهابيًا" في السيارة، وأصدرت بيانًا أكد فيه أن "طائرة عسكرية حددت وأصابت إرهابيًا كان يقود طائرة بدون طيار تشكل تهديدا للقوات (الإسرائيلية)، ونحن على علم بالتقارير التي تفيد بأنه خلال الغارة، تم قتل اثنين آخرين من المشتبه بهم كانا في المركبة".
ومع ذلك، عندما سئل عما إذا كان لدى إسرائيل أي دليل على وجود ما يسمى بإرهابي في السيارة، وصف المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري الحادث لقناة NBC بأنه “مؤسف”، وقال إن التحقيق مستمر لتحديد ما حدث.
الجيش الإسرائيلي يبرر استهداف الدحدوح وثرياوبعد مرور عدة أيام على استهداف الدحدوح وثريا وإصابة الصحفي الثالث، أطلّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بحجج واهية زاعمًا أن الدحدوح وثريا ينتميان لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأرفق أدرعي ادعاءاته بوثائق مزيفة قال بأن الجيش الإسرائيلي كان قد حصل عليها لدى اقتحامه عدد من البيوت في غزة، شكّل على أثرها وحدة خاصة لتحليل الوثائق وتحضير بنوك أهداف لنشطاء منتسبين لحماس والجهاد الإسلامي، كان من ضمنهم ثريا والدحدوح.
وقال أدرعي في تغريدته: "الدحدوح يظهر ضمن قائمة الناشطين في مجال الهندسة الإلكترونية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، كما يظهر في الوثائق أن الدحدوح كان في الماضي يشغل منصب نائب قائد فصيل في كتيبة الزيتون، وهو حاليًا مسؤول عن قسم في وحدة الصواريخ التابعة للجهاد".
وعن ثريا قال: "تظهر الوثيقة التي عثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أثناء القـ.ـتال، الهيكل التنظيمي لجميع عناصر كتيبة القادسية التابعة لحركة حماس، حيث يُذكر اسم مصطفى بالإضافة إلى منصبه في التنظيم وهو نائب قائد الفرقة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حمزة دحدوح مصطفى ثريا الجیش الإسرائیلی الدحدوح وثریا
إقرأ أيضاً:
طُرد من عمله فأصبح ثرياً.. قصة صيني غفا بمكتبه
رفع رجل صيني دعوى قضائية ضد صاحب عمله، وحصل على تعويض مالي بقيمة 48 ألف دولار أمريكي بسبب نومه في مكان العمل.
ووفق ما ذكرت "SCMP" فقد عمل تشانغ كمدير قسم في شركة كيميائية في تايكسينغ بمقاطعة جيانغسو لأكثر من 20 عاماً، وجاء فصله في وقت سابق من هذا العام بعد أن أظهرته لقطات المراقبة وهو يغفو على مكتبه.
وكان تشانغ يعمل حتى منتصف الليل لإنجاز مهام تتعلق بعمله، وفي اليوم التالي، لم يتمكن من مقاومة الإرهاق فغلبه النوم أثناء ساعات العمل.
وبعد أسبوعين من الحادث، أصدر قسم الموارد البشرية في الشركة تقريراً، جاء فيه أن السيد تشانغ "تم ضبطه نائماً في العمل بسبب الإرهاق"، وهي وثيقة وقع عليها السيد تشانغ.
وفي محادثة عبر الإنترنت، سأل أحد موظفي الموارد البشرية: "كم من الوقت أخذت قيلولة في ذلك اليوم؟" أجاب السيد تشانغ: "حوالي ساعة أو نحو ذلك".
وبعد التشاور مع النقابة العمالية، أصدرت الشركة إشعاراً رسمياً بفصل تشانغ، زاعمة أن سلوكه كان انتهاكاًَ لسياسة الانضباط الصارمة التي تتبعها الشركة والتي لا تتسامح فيها مطلقاً، وبالتالي وبموافقة النقابة، قررت الشركة إنهاء عمله، بحسب ما جاء في إشعار الشركة.
ويعتقد السيد تشانغ أن إقالته كانت غير عادلة وقرر اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة، وفي تقييمها، أقرت المحكمة أنه في حين أن لأصحاب العمل الحق في إنهاء العقود، بسبب الانتهاكات التنظيمية، فإن مثل هذه الإجراءات يجب أن تستوفي شروطاً معينة، مثل التسبب في خسارة كبيرة للشركة.
وأوضح القاضي جو تشي أن "النوم أثناء العمل لم يؤدي إلى ضرر جسيم للشركة، ونظراً للخدمة المتميزة التي قضاها تشانغ على مدى عقدين من الزمن، والترقيات، والزيادات في الرواتب، قررت المحكمة أن طرده بسبب مخالفة واحدة كان مفرطاً وغير معقول.
وحكمت المحكمة في النهاية لصالح السيد تشانغ، وأمرت الشركة بدفع تعويض مالي لتشانغ.