المياه النيابية:تركيا رفضت الحق العراقي في حصته العادلة من المياه
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 11 يناير 2024 - 10:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس النواب، اليوم الخميس، إن المفاوضات بين الحكومة العراقية ونظيرتها التركية بشأن موضوع المياه قد أصيبت بالإخفاق.وأشارت النائب الأول للجنة، زوزان كوجر،في حديث صحفي، إلى عدم استجابة الجانب التركي للمطالب العراقية، حيث كان المطلوب إطلاق كميات إضافية من المياه في أنهار الدجلة والفرات لتلبية احتياجات العراق الفعلية.
وأكدت كوجر، على أن واحدة من السدود التركية قامت بحجب أكثر من 50% من المياه المخصصة للعراق، وهذا بسبب ضعف حكومة السوداني التي قدمت إلى تركيا مزيدا من الاستثمار ورفع حجم صادراتها للعراق وهي ترفض تزويد العراق بحصته العادلة من المياه ، مؤكدة، على أهمية إجراء مفاوضات جادة وناجحة لتحقيق توزيع عادل للمياه بين الدول.وشددت على أن المياه ليست سلعة بل حقا من حقوق الإنسان يجب توزيعها بشكل متساوي، مشيرة، إلى أن وزارتي الزراعة والموارد المائية وضعتا خططا لتحسين كفاءة الري واستخدام طرق حديثة لتقليل هدر المياه، وحثت، على ضرورة استخدام طرق زراعية علمية حديثة، متوقعة، تحسنا في وضع المياه بفعل الأمطار المتوقعة والتي من المتوقع أن تسهم في زيادة الإطلاقات المائية في الأنهار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: من المیاه
إقرأ أيضاً:
الحدود الغربية للعراق.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
عكست الزيارات الأخيرة لمسؤولين عراقيين لتفقد الحدود الغربية للبلاد، الاهتمام المتزايد للقيادة الأمنية برفع جاهزية القطعات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، ومتانة منظومة الموانع التي تم بناؤها للحد من عمليات تسلل العناصر الإرهابية.
ورغم هذه الاستعدادت، لكن مراقبين أكدوا أهمية التوسع في استخدام تقنيات المراقبة الالكترونية لزيادة فعالية الدفاعات الحدودية.
يقول، أحمد جديان، وهو عسكري متقاعد، لـ "الحرة" إن الانتشار الكثيف لمختلف أصناف القوات البرية في المنطقة الحدودية، منع وقوع أي خروق في الفترة الماضية.
لكن جديان أقترح على الجهات المسؤولة "أن يكون هناك تسير لطائرات مسيرة بالوقت الحاضر لتأمين الحدود بصورة كبيرة جدا". حسب تعبيره.
العراق يشرع بنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.ويرى مراقبون للشأن السياسي أن مخيم الهول السوري القريب من حدود العراق الغربية لا يزال يشكل جزءا من التهديد لتلك الحدود، محذرين من أن بقاء ما يزيد عن 18 ألف عراقي داخل المخيم، يمثل "قنبلة موقوته" تهدد الاستقرار في العراق.
ويقول الباحث السياسي، مكرم القيسي لـ "الحرة" إن " فكر داعش مازال منتشرا هناك بالتالي نحن نقول يجب علينا أن ننهي هذه المخيمات"، مضيفا أن "إرجاع النازحين إلى أراضيهم يمكن تغيير هذا الفكر ممكن تغير هذا الإصلاح هذا التجمع هو عبارة عن قنبلة موقوتة الآن".
وخلال السنوات الماضية اتخذت الحكومة العراقية مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا الممتدة لقرابة 600 كيلومتر، عبر سلسلة من التحصينات الأمنية ، تمثلت بحفر الخنادق الشقية، وبناء الحواجز الكونكريتية ، فضلا عن زيادة عدد النقاط الحدودية المجهزة بكاميرات المراقبة الحرارية.
فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية مؤخرا عن شروعها ببناء جدار كونكريتي بطول 100 كيلومتر استكمالا لعملية تحصين الحدود العراقية السورية.
القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية...
Posted by المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي on Thursday, November 21, 2024رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قال إن العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع "قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية".
رئاسة الوزراء العراقية ذكرت في بيان، أن السوداني وجه بـ"تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق" بحسب البيان.