المملكة تستضيف أعمال الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أعمال الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024م، بتواجد 54 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.
وتأتي استضافة المملكة لأعمال المجلس التنفيذي في ظل الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي تحظى به قطاعات التربية والثقافة والعلوم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وبتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في دعم الحراك التربوي والثقافي والعلمي إقليميًا ودوليًا.
اقرأ أيضاًالمملكة“النقل”: عبّارات “جازان-فرسان” تنقل ما يربو على 488 ألف راكب خلال 2023م
ويناقش الاجتماع الدوري الـ44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، الذي يستمر على مدى 3 أيام، أعمال وخطط المنظمة وتحديد الأعمال والاستراتيجيات في ظل ما تحقق من مُنجزات، فيما يُختتم بتقرير نهائي يحدد التوجهات المستقبلية من خطط وموازنات، حيث تُعتمد مخرجات المجلس التنفيذي ضمن اجتماع المؤتمر العام للمنظمة الذي يعد السلطة التشريعية الأولى فيها.
وتُعنى منظمة الإيسيسكو – المنبثقة من منظمة التعاون الإسلامي – بتطوير نمو قطاعات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتواصل الثقافي، وذلك ضمن الاستراتيجية العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهادفة لتحقيق نمو مستدام في كافة القطاعات لكل الدول الإسلامية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
ترأس سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الأربعاء، اجتماع المجلس التنفيذي.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «ترأست اليوم اجتماع المجلس التنفيذي، واعتمدنا حزمة من السياسات والمشاريع التي تصب في صالح مجتمع دبي ... اعتمدنا ضمن سياسة الإسكان الميسّر، مشروعاً لتخصيص أراض بمساحة 1.46 مليون متر مربع لتوفير أكثر من 17000 وحدة سكنية في مواقع مختلفة في إمارة دبي».
وأضاف سموه: «كما اعتمدنا سياسة تحسين نتائج اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس الخاصة بدبي، نحن مع التطوير الشامل في المنظومة التعليمية، لكن يبقى الأساس الحفاظ على هويتنا الوطنية ولغتنا العربية وديننا الحنيف، وتتضمن هذه السياسة رفع نسبة المعلمين المواطنين في تدريس المواد الأساسية في المدارس الخاصة».
واختتم سموه: «كما اعتمدنا خلال الاجتماع مشروع المستشار القانوني المستقل، الذي يمكّن مواطني إمارة دبي المتخصصين بالعمل كمستشارين قانونيين مستقلين وبدوام مرن ودون الحاجة لافتتاح مكاتب قانونية».