«غرفة السياحة» توضح كيفية استرداد مبالغ جدية الحجز لمن لم يوفق في قرعة الحج
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشف أحمد وحيد، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أنّ نحو 35 ألف مواطن لم يوفق في قرعة الحج السياحي التي أجريت السبت الماضي، وسيستردوا مبالغ جدية الحجز التي دفعوها عند التقدم خلال شهر، وفق الجدول الزمني الذي حددته وزارة السياحة، موضحا أنّ قيمة رسوم جدية الحجز التي دفعها المتقدمون لبرامج الحج فئة الـ5 نجوم كانت 60 ألف جنيه، وقيمة جدية الحجز التي دفعها المتقدمون لبرامج الحج الاقتصادية 20 ألف جنيه.
وأضاف وحيد لـ«الوطن»، أنّ غرفة شركات السياحة ستخطر الشركات المنظمة لبرامج الحج السياحي بموعد استرداد قيمة جدية الحجز، لتخطر عملائها للتوجه لصرف المبالغ من أحد البنوك الحكومية (بنك مصر)، موضحا أنّ الصرف سيكون بموجب بطاقة الرقم القومي للشخص المتقدم.
الفائزون بقرعة الحج السياحيوأشار عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا، إلى أنّ رسوم جدية الحجز الخاصة بالمواطنين الذين فازوا بالقرعة سيتم تحويلها مباشرة لحساب شركات السياحة التي تقدموا إليها، موضحا أنّ شركات السياحة عند تحصيلها لقيمة برنامج الحج من الفائزين تقوم بخصم مبالغ جدية الحجز من قيمة إجمالي البرنامج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحي السياحة غرفة السياحة الحج شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: موسكو تختبر جدية واشنطن في التوصل إلى هدنة حقيقية
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، إن الحديث عن محاولات روسيا للتحايل على العقوبات الأمريكية ليس سوى «خطاب إعلامي»، مشيرًا إلى أن موسكو تسعى لاختبار مدى جدية الولايات المتحدة في فرض هدنة عسكرية حقيقية، خاصة على الجانب الأوكراني والأوروبي.
وأوضح الأفندي، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة الرئيسية تكمن في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض السلام، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، ولكن أيضًا على حلفائه الأوروبيين، مضيفًا أن روسيا تضع مجموعة من «الاختبارات» لمعرفة مدى استعداد واشنطن لتنفيذ التزاماتها، بما في ذلك رفع العقوبات عن البنوك الزراعية الروسية وإعادة إدماجها في نظام «سويفت»، إلى جانب وقف استهداف منشآت الطاقة الروسية.
وأشار إلى أن موسكو لن توافق على هدنة مؤقتة فقط، بل تسعى إلى اتفاق دائم يمنع اندلاع الحرب مجددًا، مشددًا على أن أي هدنة يجب أن تتضمن وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإنهاء التعبئة العسكرية الشاملة لكييف.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، قال الأفندي إن قرارات ترامب ستكون مبنية على ثلاثة أعمدة أساسية: الدبلوماسية المكوكية، ومبدأ «أمريكا أولًا»، وفرض السلام بالقوة، مضيفًا أن واشنطن قد تلجأ إلى ممارسة ضغوط شديدة على أوروبا وأوكرانيا لضمان التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستكشف مدى قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ التزاماتها.