جائزة الشيخ زايد للكتاب تطلق 10 ترجمات خلال 2023
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، في مركز أبوظبي للغة العربية، عن ترجمة 6 كتب خلال عام 2023 عبر منحة الترجمة، تضمنت 10 ترجمات بلغات عالمية مختلفة منها الفرنسية والإنجليزية والألمانية، والبرتغالية والبولندية للمرة الأولى.
وتهدف منحة الترجمة، المخصصة على مدار العام للناشرين الدوليين، إلى تعزيز انتشار الأدب العربي من خلال ترجمة الأعمال السردية وأدب الطفل وسرديات القائمة القصيرة في الجائزة إلى لغات عالمية، حيث تقدّم المنحة تمويلاً مالياً يصل حتى 19 ألف دولار أميركي.
ومن العناوين أيضاً "بلا قبعة" للكاتبة الكويتية لطيفة بطي، الحائزة على جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة لعام 2017، وقد ترجمها إلى اللغة الألمانية سليمان توفيق ونشرتها دار "سوجيت فيرلاج"، و"الفتى الذي أبصر لون الهواء" للكاتب اللبناني عبده وازن، الحائز على جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة لعام 2012، وترجمته إلى اللغة الفرنسية ندى غصن ونشرته دار "بوك لاند بريس"، إضافة إلى "الفتاة الليلكية" للكاتبة الفلسطينية ابتسام بركات، الحائزة على جائزة أدب الطفل والناشئة لعام 2020، التي ترجمته بدورها إلى اللغة الإنجليزية وترجمته ليلى طاهر إلى اللغة الفرنسية ونشرته دار "بوك لاند بريس"، و"حديقة الزمرد" للكاتبة المغربية رجاء ملاح، المرشحة للقائمة القصيرة لعام 2021 عن فرع أدب الطفل والناشئة، وترجمته إلى اللغة الإنجليزية نهى جوراني حماد، وإلى اللغة الفرنسية ليلى طاهر ونشرتها دار "بوك لاند بريس" وكتاب "ثلاثون قصيدة للأطفال" للكاتب اللبناني جودت فخر الدين، الحائز على جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة لعام 2014، وترجمها إلى اللغة الألمانية سليمان توفيق ونشرتها دار "سوجيت فيرلاغ".
أخبار ذات صلةوقال الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تعكس منحة الترجمة حرص جائزة الشيخ زايد للكتاب على إتاحة الفرصة للقراء من حول العالم للاطلاع على جماليات الأدب الثقافي العربي، حيث توفر الترجمة نافذة مضيئة على إرثنا العربي، ونهدف من خلالها إلى بناء جسور حضارية إضافية بيننا وبين العالم. ودورنا هو تعزيز حركة الترجمة من خلال انتقاء مجموعة من أفضل الأعمال اللغة العربية، التي نؤمن بقدرتها على التأثير في القراء في الدول الأخرى، ومنحهم الفرصة للتعرف على إرثنا العربي وزيادة الارتباط به". من جانبه، قال مايكل واتسون، من دار نشر "وقصص أخرى" في المملكة المتحدة:" انبهرنا جميعًا لدى قراءتنا لأول مرة ترجمة روبن موجر لكتاب "في أثر عنايات الزيات"، إذ لم يكن من السهل أن يكون اتباع إيمان مرسال لخطى عنايات الزيات في مصر الحديثة قد تحقق بكل جمال ودقة، ولكن ترجمة موجر المدعومة بمنحة الترجمة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، بعثت حياة جديدة في هذا العمل الحيوي بالفعل. ومنذ نشره كان من دواعي سروري التحدث إلى العديد من القراء الذين قرأوه في البداية باللغة العربية وشعروا أن هذه الترجمة قد أوفت النص الأصلي حقه". من ناحيته قال ليوناردو جارزارو، مؤسس دار نشر " إديتورا روا دو ساباو" في البرازيل:" عندما كنا نبحث عن الأدب العربي للنشر في البرازيل، كانت مفاجأة سارة أن نعرف المزيد عن مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية.
لقد أعطتنا جائزة الشيخ زايد للكتاب الاتجاه الذي نحتاجه بالتعاون مع نخبة من المؤلفين، الذين يمثلون أفضل ما يتم إنتاجه من الأدب العربي سنويًا. علاوة على ذلك، حصلنا على الدعم في جميع مراحل إنتاج الكتاب، وهو أمر أساسي للنشر باللغة البرتغالية. ويمكننا أن نقول بكل ثقة إن مبادرات المركز هي الأفضل على مستوى السوق الأدبي العربي".
الجدير بالذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب، أطلقت منحة الترجمة لتعزيز انتشار الأدب العربي حول العالم. وتتولى الهيئة العلمية التابعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب مراجعة جميع الطلبات المتقدمة واختيار الطلبات التي تمت الموافقة على منحها التمويل. ويمكن للراغبين في التقديم لمنحة الترجمة، زيارة الرابط، https://www.zayedaward.ae/ar/translation.grant.aspx ، والاطلاع على شروط التقديم، واتباع الإرشادات واستيفاء وإرسال الملفات المطلوبة.
ويتم قبول الطلبات على مدار العام، وإعلام المتقدمين خلال فترة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر من تاريخ تقديم الطلب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي بن تميم جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة الشیخ زاید للکتاب على جائزة الشیخ زاید الأدب العربی إلى اللغة
إقرأ أيضاً:
35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
أبوظبي: ميرة الراشدي
في مشهد يعكس قيم التكافل في شهر رمضان المبارك، يتوافد آلاف الصائمين من مختلف الجنسيات، قبيل موعد الإفطار على جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، لتناول طعام الإفطار، حيث تمتلئ الساحات المحيطة بالجامع بالصائمين، حيث أعدت لهم أماكن مجهزة بالموائد الممتدة، وسط أجواء إيمانية وروحانية مع جمالية الجامع والحدائق المحيطة به.
ومنذ اليوم الأول من رمضان رصدت كاميرا «الخليج» آلاف الصائمين على امتداد المساحات المحيطة بالجامع التي تحولت إلى موائد للإفطار، بإشراف ومتابعة من فرق مدربة على استقبال الصائمين وتنظيم جلوسهم على موائد الإفطار الزاخرة بالوجبات، حيث تضم كل وجبة للصائم على الماء، اللبن، والتمر، وصناديق غذائية تحتوي على وجبات جاهزة لتوفير الراحة لهم.
واتخذت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال الصائمين والمصلين، حيث وفرت 70 سيارة كهربائية تعمل على نقلهم من مواقف السيارات إلى أماكن الصائمين، وتسعى فرق المتطوعين إلى توفير أجواء من الراحة والسكينة للمصلين والزوار الذين يتوافدون على المسجد بأعداد كبيرة، وتجهّز نحو 35 ألف وجبة إفطار يومياً داخل الجامع وساحاته، مع توزيع نحو 45 ألف وجبة يومياً على المستفيدين من مختلف الجنسيات والثقافات. كما فتحت جميع مداخل الجامع أمام المصلين، وتخصيص مداخل للمشاة لضمان سلامتهم وسهولة دخولهم.
وتعكس هذه المبادرة التي تحرص عليها إدارة الجامع، القيم الإسلامية في تعزيز روح التكافل.