97 يوما على العدوان.. قصف على وسط وجنوب القطاع والمقاومة تثخن بالاحتلال
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يواصل الاحتلال لليوم الـ 97 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
واستشهد نحو 200 فلسطيني في 14 مجزرة وثقتها وزارة الصحة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما كثفت قوات الاحتلال قصفها على المنطقتين الوسطى والجنوبية في غزة.
وارتقى أربعة شهداء بعد قصف الاحتلال منزلا في مخيم خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما استشهد خمسة آخرون بينهم أربعة أطفالا في قصف على أرض زراعية تؤوي نازحين في رفح جنوبي القطاع.
كما أصيب فلسطينيون بجروح بعد إطلاق مسيّرات الاحتلال النار على مواطنين في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فقد أدى العدوان المستمر إلى استشهاد 23 ألفا و357 شخصا، وإصابة 59 ألفا و410 جرحى، إضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة، وتشريد نحو 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وترك ربع سكانه يواجهون المجاعة.
من جانبها ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الوضع الإنساني في غزة بات لا يطاق.
بدورها ذكرت حركة حماس أن تسويق الاحتلال إلى جانب الإدارة الأمريكية ما يسمى بـ"الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب" يأتي في إطار الدعاية الكاذبة والمكشوفة لدى الشعب الفلسطيني والمقاومة.
وأكد القيادي في حماس أسامة حمدان، إن أسرى الاحتلال لن يعودوا أحياء إلى عائلاتهم ما لم يستجب نتنياهو وجيش الاحتلال إلى شروط المقاومة، وأولها الوقف الشامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
من جانب آخر واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال بمختلف محاور التوغل خصوصا بخانيونس.
وبثت كتائب القسام مقاطع مصورة لاستهداف دبابات وآليات الاحتلال بقذائف "ياسين 105” المضادة للدروع، بالإضافة إلى قصف تجمعات ومراكز قيادة للاحتلال، فضلا عن الاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالقذائف المضادة للأفراد.
وانسحبت آليات الاحتلال، أمس الأربعاء، من منطقة أبو هولي الجنوبية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة والفاصلة بينها وبين مدينة خان يونس، وذلك بعد مرور نحو شهر على محاولات التوغل.
في ذات الوقت يترقب العالم أولى جلسات محكمة العدل الدوليّة في لاهاي، للنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعيّة بحق الفلسطينيين في غزّة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة العدوان المقاومة غزة الاحتلال المقاومة العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
كشف كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن حجم المعاناة التي تواجهة المنظمة في قطاع غزة.
وقال «ليندماير»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة لسكان قطاع غزة»، مؤكدًا أن المنظمة تعمل جاهدة، لإنقاذ المصابين الذين ما زالوا محاصرين بين ركام المنازل المدمرة في القطاع.
وأضاف: «المنظمة تسعى إلى إجلاء أكبر عدد ممكن من المصابين إلى خارج قطاع غزة، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم»، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم بشكل كبير في تسهيل عملية إجلاء المصابين من غزة، مما يسمح بتقديم الدعم الطبي الضروري.
https://www.youtube.com/live/Vo_YQ0SajRM?si=eMtBhEZ6c4wm_iHs
وتابع: «شمال غزة يعاني بشكل بالغ ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي»، لافتًا أن النقص الدائم للإمدادات الطبية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بالقطاع ونحن بحاجة، لدعم المجتمع الدولي، لذلك ندعم القطاع الطبي في غزة ونعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية بالقطاع.
وواصل: «المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين بشمال غزة»، موضحًا أن المنظمة بحاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار داخل الأراضي المحتلة.
وأردف: «بدون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية»، متابعًا: «فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع».
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
خبراء: قرار ترامب بالانسحاب من الصحة العالمية سيعرقل جهود المنظمة في الاستجابة الفورية عالميا
الصحة العالمية تأسف لإعلان الولايات المتحدة اعتزامها الانسحاب من المنظمة