يواصل الاحتلال لليوم الـ 97 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

واستشهد نحو 200 فلسطيني في 14 مجزرة وثقتها وزارة الصحة في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما كثفت قوات الاحتلال قصفها على المنطقتين الوسطى والجنوبية في غزة.



وارتقى أربعة شهداء بعد قصف الاحتلال منزلا في مخيم خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما استشهد خمسة آخرون بينهم أربعة أطفالا في قصف على أرض زراعية تؤوي نازحين في رفح جنوبي القطاع.

كما أصيب فلسطينيون بجروح بعد إطلاق مسيّرات الاحتلال النار على مواطنين في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فقد أدى العدوان المستمر إلى استشهاد 23 ألفا و357 شخصا، وإصابة 59 ألفا و410 جرحى، إضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة، وتشريد نحو 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وترك ربع سكانه يواجهون المجاعة.



من جانبها ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الوضع الإنساني في غزة بات لا يطاق.

بدورها ذكرت حركة حماس أن تسويق الاحتلال إلى جانب الإدارة الأمريكية ما يسمى بـ"الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب" يأتي في إطار الدعاية الكاذبة والمكشوفة لدى الشعب الفلسطيني والمقاومة.

وأكد القيادي في حماس أسامة حمدان، إن أسرى الاحتلال لن يعودوا أحياء إلى عائلاتهم ما لم يستجب نتنياهو وجيش الاحتلال إلى شروط المقاومة، وأولها الوقف الشامل لإطلاق النار في قطاع غزة.

من جانب آخر واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال بمختلف محاور التوغل خصوصا بخانيونس.

وبثت كتائب القسام مقاطع مصورة لاستهداف دبابات وآليات الاحتلال بقذائف "ياسين 105” المضادة للدروع، بالإضافة إلى قصف تجمعات ومراكز قيادة للاحتلال، فضلا عن الاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالقذائف المضادة للأفراد.



وانسحبت آليات الاحتلال، أمس الأربعاء، من منطقة أبو هولي الجنوبية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة والفاصلة بينها وبين مدينة خان يونس، وذلك بعد مرور نحو شهر على محاولات التوغل. 

في ذات الوقت يترقب العالم أولى جلسات محكمة العدل الدوليّة في لاهاي، للنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعيّة بحق الفلسطينيين في غزّة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة العدوان المقاومة غزة الاحتلال المقاومة العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

طبقات من الدفاع الجوي تحيط بالاحتلال خرقها الصاروخ اليمني.. ما هي وكيف أُقيمت؟

في أعقاب تصاعد عمليات المقاومة المسلحة اليمنية التي باتت تحاول استهداف مستوطنات الاحتلال في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، زاد الحديث عن أنظمة الدفاعات الجوية الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة العربية، والتي أوكلت لها مهمة التصدي لأي قصف خارجي يستهدف الاحتلال.

قد يخفى على البعض انتشار أنظمة الدفاع الجوية التي أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، بهدف حماية المصالح الأمريكية، وحماية كيان الاحتلال بالدرجة الأولى من أي خطر صاروخي أو جوي على غرار القصف العراقي مطلع تسعينيات القرن الماضي، وقد تم استخلاص العبرة من تلك الفترة، فيما زاد تصاعد قوة إيران وعدائها للاحتلال من ترسيخ قناعة وجود منظومات دفاعية، فما مدى انتشارها وما هي أبرز أنواعها؟

الدفاعات الجوية للاحتلال

يمتلك جيش الاحتلال مجموعة من أنظمة الدفاع الجوية المنتشرة على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها منظومة القبة الحديدية القصيرة المدى ومنظومة الصواريخ آرو-2 وآرو-3 بعيدة المدى.

وسعت دولة الاحتلال لتطوير منظومات الدفاع هذه، بعد القصف العراقي عام 1991، إضافة للأخذ بعين الاعتبار التهديد الصاروخي الإيراني، بهدف اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض باستخدام رأس حربي قابل للانفصال يصطدم بالهدف، فيما تحلق الصواريخ على ارتفاع يسمح بالانتشار الآمن لأي رؤوس حربية غير تقليدية.

أما منظومة ديفيد ستيلنج المتعارف عليها ب”مقلاع داود”، فهي منظومة متوسطة المدى لمكافحة الصواريخ الباليستية ويتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر، ومصممةٌ أيضاً لاعتراض الطائرات دون طيار والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.

فضلاً عن منظومة القبة الحديدية الشهيرة، وهي من المنظومات قصيرة المدى التي أنشأها وطورها الاحتلال لمكافحة صواريخ المقاومة الفلسطينية على مدار السنوات الماضية.

عاصفة الصحراء وفاتحة منظومات الدفاعات

في بداية عام 1991 وبعد الغزو العراقي للكويت بشهور، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية بالتحالف مع عشرات الدول حول العالم، عملية عسكرية لطرد القوات العراقية من الكويت، وأُطلق على العملية اسم “عاصفة الصحراء”.

18 يناير/كانون الثاني 1991، أي بعد يوم واحد فقط من اندلاع الحرب، شرع الرئيس العراقي آنذاك، صدام حسين، في تنفيذ تهديده بمهاجمة كيان الاحتلال إذا تعرضت بلاده للهجوم، إذ أطلق الجيش العراقي حوالي 40 صاروخا من طراز “سكود” باتجاه عمق فلسطين المحتلة لاستهداف مستوطنات الاحتلال، عقب ذلك سعت الولايات المتحدة الأمريكية لتوسيع نفوذها بالمنطقة ونشر قواعدها الجوية والعسكرية في المنطقة بالتعاون مع الاحتلال والأنظمة العربية.

وتوزعت القواعد الأمريكية على دول الخليج العربي لتشمل الكويت وقطر والإمارات والسعودية، إضافة للعراق بعد احتلالها عام 2003 والأردن ومؤخراً في سوريا بعد تصاعد الأزمة السورية.

الطوفان وتفعيل الدفاعات

في الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى وقُبيل بد الاجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤوليين أمريكيين أن البنتاغون أرسل نظام دفاع جوي صاروخي من طراز “ثاد” إلى المملكة العربية السعودية، وأنظمة الدفاع “باتريوت” المضادة للطائرات إلى الكويت والأردن وقطر والإمارات.

وأفاد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في شهر تشرين أول/أكتوبر 2023، بأن الجيش الأمريكي بدأ في نشر بطارية من أنظمة الدفاع الصاروخي ثاد (الدفاع عن المناطق المرتفعة) وأنظمة صواريخ باتريوت إضافية مضادة للطائرات في الشرق الأوسط.

ووفقا له، ستخصص هذه المنظومات لتعزيز حماية القوات الأمريكية في المنطقة. وأمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 22 تشرين أول/أكتوبر بنشر هذه الأصول في منطقة الشرق الأوسط، كان ذلك عقب شن المقاومة العراقية هجماتٍ صاروخية على القواعد الأمريكية في العراقي وسوريا كجزء من الإسناد للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى، والتهديدات اليمنية بضرب أهدف للاحتلال في المنطقة.

ثاد وباتريوت إلى جانب الدفاعات الإسرائيلية

يعد نظام ثاد الصاروخي أحد أبرز أنظمة الدفاعات الجوية في العالم والتي صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية في التسعينيات، إذ يتميز بخصائص مميزة لمواجهة وإسقاط الصواريخ البالستية، ويعتمد بالدرجة الأولى على تكنولوجيا “اضرب لتقتل” التي تدمر فيها الطاقة الحركية رؤوس الصواريخ القادمة، ويستطيع إسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية من رحلتها، فيما يبلغ نطاق مدى فاعليته 200 كيلومتر.

يتكون نظام ثاد من قاذف صاروخي متحرك مجهز على عربة يبلغ طولها 12 مترا وعرضها 3.2 أمتار، بالإضافة إلى قذيفة اعتراضية مزودة بمستشعرات وحاسوب قادر على التمييز بين الأهداف الحقيقية والكاذبة، ومحطة رادار كشف وتتبع، ومركز قيادة وسيطرة متحرك، إضافة لمنصة إطلاق ثاد مجهزة بالقاذفات، تحمل كل منها من ستة إلى ثمانية صواريخ، إضافة إلى رادار.

أما نظام باتريوت فمن أشهر أنظمة الدفاعات الأمريكية، وهو نظام دفاع صاروخي أرض جو طورته شركة رايثيون تكنولوجيز، استُخدم النظام لأول مرة في القتال خلال حرب الخليج عام 1991، مع نشر مجموعات منه لحماية المملكة العربية السعودية والكويت وكيان الاحتلال، واستُخدم لاحقا أثناء الغزو الأميركي للعراق في عام 2003.

ويبلغ نطاق عمل رادار باتريوت 150 كيلومتر، وهو مخصص لتدمير ومكافحة الصواريخ في الجو بعد رصدها، وقد تم تكثيف نشر هذه المنظومات بعد معركة طوفان الأقصى إلى جانب المنظومات الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة.

الفشل أمام الصاروخ اليمني

صباح اليوم الأحد 15 أيلول/سبتمبر أعلنت المقاومة اليمنية استهداف مدينة يافا المحتلة بصاروخٍ بالستي (فرط صوتي) فشلت منظومات الدفاع الجوي في المنطقة باعتراضه، بعد أن قطع مسافةً مسافةً تقدر 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

وقالت المقاومة اليمنية في بيانها أنها نجحت بتنفيذ العملية رغم العدوان الأمريكي والبريطاني المستمر، ورغم انتشار منظومات الرصد والتجسس والدفاع الجوي في المنطقة، إشارةً لفشل طبقات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية باعتراض الصاروخ رغم انتشارها في المنطقة العربية المجاورة وداخل فلسطين المحتلة، فيما أكدت عدة مصادر أن الصاروخ تجاوز 4 طبقاتٍ من طبقات الدفاع الجوي.

وفي تصريح صحفي قالت شرطة الاحتلال إن الصاروخ سقط في ضاحية كفار دانيال بمنطقة قريبة من مطار بن غوريون، وأضافت أن الصاروخ تسبب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب مستوطنة موديعين.

ويأتي هذا الصاروخ بعد عملية الهجوم بطائرة “يافا” المسيرة والتي نجحت بالوصول إلى قلب تل أبيب ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة 9 آخرين في شهر تموز الماضي، تؤكد هذه العمليات فشل كافة المنظومات الجوية التي حشدتها الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي وتحصين أهدافه بالمنطقة.

المصدر: “شبكة قدس الإخبارية”

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 13 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غارات ليلية شمال وجنوب القطاع (شاهد)
  • ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41272 شهيدًا وإصابة 95551 آخرين
  • «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لأكثر من 41 ألف شهيد
  • انتشال 10 شهداء من البريج ورفح وسط وجنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم نابلس.. والمقاومة تتصدى بالعبوات الناسفة والرصاص الحي (شاهد)
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 41252 شهيدًا
  • حصيلة شهداء وإصابات الحرب على غزة بعد مرور 347 يوما
  • التربية تُرصد عدد ضحايا القطاع التعليمي في غزة منذ 7 أكتوبر
  • طبقات من الدفاع الجوي تحيط بالاحتلال خرقها الصاروخ اليمني.. ما هي وكيف أُقيمت؟
  • عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على غزة يتخطى 41 ألفًا