مقتل الأردني شادي المومني بإطلاق نار بأميركا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
#سواليف
توفي المواطن الأردني المقيم في #أميركا #شادي_محمد_المومني، إثر تعرضه لحادث إطلاق نار، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أميركية.
وقالت شرطة #شيكاغو إن موظفًا في #متجر صغير في ساوث سايد قُتل برصاصة في الرأس بعد خروجه من العمل مباشرة مساء الثلاثاء الماضي، ولاذ مهاجمه بالفرار.
وروى صاحب المتجر بأن شادي البالغ من العمر 43 عامًا، قتل أثناء مغادرته عمله، مشيرا إلى أنه جمع كل ما بحوزته من أموال وبطاقات هوية، وعندما بدأ بالدفاع عن نفسه أطلق عليه النار”.
فيما قال أصدقاء المومني إنه كان ضابط شرطة في الأردن قبل قدومه إلى الولايات المتحدة في أغسطس/آب الماضي، وكان يعمل طوال الليل في المتجر لتوفير حياة أفضل لزوجته وأطفاله الثلاثة في المنزل.
وقالت الشرطة إن المومني كان يجلس في سيارته التي كانت متوقفة بجوار متجر جراند كروسينج، عندما اقترب منه رجل لسرقته.
وقال المحققون إن الجريمة تم التقاطها بواسطة إحدى كاميرات المراقبة بالمتجر.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن التحقيقات ما زالت جارية.
ونعت الجالية الاردنية المرحوم المومني وقالت:
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)).
صدق الله العظيم.
فقدت الجالية العربية في شيكاغو وضواحيها شهيد لقمة العيش المرحوم شادي محمد المومني/ أبو طارق ، برصاص يد الغدر وهو على رأس عمله ، تاركاً خلفه ثلاثة أطفال ، تركهم في الأردن قبل عدة أشهر لتحسين وضعهم المعيشي ، نعم فقدت الجالية هذا الرجل الطيب ولكن لا إعتراض على قضاء الله وقدره. وسوف ينقل جثمانه إلى مسقط رأسه في الأردن قريباً.
لروحك الرحمة والمغفرة والسلام , وتعازينا الحاره لآل المومني عامة ولعائلته خاصة.
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أميركا شيكاغو متجر
إقرأ أيضاً:
خشب الزيتون الأردني حاضر في الحِرف اليدوية بمعرض “بَنان”
الرياض : البلاد
تشارك المملكة الأردنية الهاشمية في النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بَنان)؛ الذي يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض خلال الفترة من 23 إلى 29 نوفمبر، وذلك من خلال ثلاث جهات رئيسية؛ هي وزارة الثقافة الأردنية، ومؤسسة نهر الأردن، ومؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، مقدمةً مجموعة غنية ومتنوعة من الأعمال التراثية التي تعكس عمق الهوية الثقافية الأردنية.
ويشمل الجناح الأردني عروضًا من الحِرف اليدوية التقليدية؛ التي تجمع بين المهارة الفنية والتعبير الثقافي، حيث أوضح رئيس جمعية صناع الحرف التقليدية في الأردن الأستاذ رائد البدري، أن مشاركة وزارة الثقافة الأردنية تُبرز الفنون التراثية التي تعتمد على خامات طبيعية مميزة، مثل النقوش الدقيقة على خشب الزيتون عالي الجودة، وتُعرض أعمالاً فنية مصنوعة من خشب الزيتون؛ تشمل أدوات زينة وأواني منزلية، تجسد الحرفية الدقيقة والروح الفنية للحرفيين الأردنيين.
كما يضم الجناح أعمالاً من الفخار والخزف، تُستخدم لتزيين المنازل أو كأوانٍ عملية، إضافةً إلى القطع الفريدة المصنوعة من الفسيفساء الحجرية والرخامية التي اشتهرت بها مناطق عدة في الأردن؛ مثل مادبا، والمعروفة عالميًا بإبداع تصميماتها المستوحاة من التراث العربي.
وأشار إلى أن هناك مشاركات أردنية تعكس البُعد الحرفي والتراثي للمنتجات الأردنية؛ ومنها أعمال النحت على الصلصال لإنتاج أواني الطهي وأدوات الضيافة، المزيّنة باستخدام تقنيات الخط العربي وتطعيمات ماء الذهب، بالإضافة إلى عرض مشغولات يدوية تُبرز مهارات الحرفيات المحليات في تحويل المواد الطبيعية إلى قطع فنية مبهرة.
وأكد البدري أن التراث الأردني يتكامل مع نظيره العربي، مشيراً إلى أن الأردن يتميز باستخدام خشب الزيتون في الصناعات الحرفية، بينما يتميز الخليج باستخدام سعف النخيل، ما يعكس تلاقح الحضارات وتكاملها في صون التراث وتطويره.
وفي حديثه عن أهمية التراث، أوضح البدري أن التراث يُعدّ عنصرًا أساسيًا في بناء الهوية الوطنية، مشددًا على أن الحفاظ عليه وتطويره هو مهمة وطنية تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وربط الأجيال بتاريخها، مؤكدًا أنه مهما تطورت الدول وارتقت، تبقى معتزةً بتراثها الذي يعكس أصالتها وهويتها الثقافية، ومن واجبنا نقله للأجيال القادمة بطريقة تواكب العصر.
وأشاد البدري بمستوى تنظيم معرض (بَنان)، مؤكدًا أنه نجح في تقديم تجربة عالمية من حيث تنوع المشاركات وشموليتها، سواءً من مناطق المملكة أو من دول عربية وأوروبية، واعتبر أن الحدث يُعدّ منصة مثالية لتبادل الخبرات بين الحرفيين والمهتمين بالتراث، ما يعزز فرص التعاون الثقافي ويُسهم في تطوير الصناعات الحرفية التقليدية.
تأتي مشاركة الأردن ضمن فعاليات معرض (بَنان)؛ الذي يُعدّ أحد أبرز الأحداث الدولية في مجال الحرف اليدوية، ويجمع المعرض الحرفيين والمهتمين بالتراث من جميع أنحاء العالم في تجربة ثقافية فريدة تُبرز تنوع التراث وأصالته، مسلطًا الضوء على كيفية الحفاظ على هذه الحرف وتطويرها ونقلها للأجيال القادمة.