نصوص شعرية متنوعة في نشاط ثقافي بجرمانا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
قصائد شعرية جمعت بين الأصالة والحداثة قدمها الشاعران يحيى محي الدين وعباس حيرقه خلال مشاركتهما في الأمسية الشعرية التي أقامها فرع ريف دمشق لاتحاد كتاب العرب والمحطة الثقافية بجرمانا.
وركزت المواضيع التي تناولتها القصائد الشعرية على النمط الصوفي والإنساني، والتزمت بمكونات الشعر من وزن وصور وقافية وروي.
وجاءت قصائد الشاعر محي الدين مفعمة بالعاطفة الوجدانية وجامعة للخيال والواقع والدلالات الصوفية المعبرة.
وألقى الشاعر حيرقه نصوصه الشعرية التي تنوعت بين الجمال والروئ الإنسانية والعاطفة الوجدانية ليصل إلى حالات جمالية متميزة من خلال منظومته الشعرية التي تميزت بالشطرين والالتزام باللغة، إضافة إلى نصوص عفوية عبر فيها عن تأثره بالواقع.
وخلال إدارته الأمسية قدم رئيس فرع اتحاد كتاب العرب غسان غنيم تعريفاً بالشاعرين وطرائق كتابتهما للشعر، مشيراً إلى ضرورة تنويع المواضيع الثقافية التي تدعم حضورنا الأخلاقي والاجتماعي والوطني.
وبينت رئيسة المحطة الثقافية بجرمانا رمزه خيو أن النصوص التي قدمها الشاعران حيرقه ومحي الدين جمعت بين الأشكال الشعرية في الماضي والحاضر، وعبرت عن الحالات الإنسانية بأسلوب شعري رشيق.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نساء مغربيات يحيين تقليد الحناء بعد اعتراف اليونسكو به كتراث ثقافي
حظي فن الحناء باعتراف منظمة اليونسكو كتراث ثقافي غير مادي لـ16 دولة عربية، من بينها المغرب، حيث تعد هذه الممارسة التقليدية جزءا لا يتجزأ من الاحتفالات العائلية والمناسبات الخاصة. ومن أبرز هذه المناسبات الاحتفال بالحمل.
اعلانهاجر، التي وصلت إلى الشهر السابع من حملها، اختارت أن تحتفل بهذه المناسبة بطريقة تعكس تراثها المغربي والعربي.
فباستخدام الحناء، التي تعتبر رمزا للبهجة والسعادة، غطت يديها وقدميها بتصاميم تقليدية تعكس ارتباطها الوثيق بجذورها الثقافية.
تقول هاجر: "الحناء هي طريقتنا في التعبير عن الفرح. لقد ورثنا هذه العادة عن أمهاتنا وجداتنا، اللواتي كن يحتفلن بالحناء في كل مناسبة سعيدة".
هاجر تحتفل بسبعة أشهر من حملها بالحناء التقليدية في المغربAP Photoماما يعقوبي، وهي فنانة حناء ذات خبرة تمتد إلى 30 عاما، وتعد واحدة من أشهر الفنانات في هذا المجال.
تعتمد يعقوبي على طرق تقليدية في تحضير عجينة الحناء، حيث تقوم بطحن أوراق الحناء يدويا باستخدام مطرقة نحاسية، ثم تضيف الماء والسكر لتكوين العجينة، وتصفيتها عبر جوارب نايلون للحصول على القوام المثالي.
وتوضح يعقوبي، أن هناك أنواعا مختلفة من الحناء في المغرب، مثل حناء مراكش وحناء فاسي، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين النساء اليوم.
في ديسمبر من العام الماضي، أدرجت اليونسكو فن الحناء كتراث إنساني غير مادي، بهدف حماية هذا التقليد العريق من الاندثار. ومع ذلك، تشير يعقوبي إلى أن التقاليد المرتبطة بالحناء بدأت في التلاشي، حيث كانت النساء في الماضي يقمن بطقوس خاصة للحناء، بينما أصبحت اليوم تمارس بطرق أكثر حداثة وسرعة.
رغم التغيرات، لا تزال هاجر تقدر هذه التقاليد القديمة. فخلال الاحتفال، تستلقي مسترخية بينما ترسم يعقوبي النقوش على يديها وقدميها، في تناغم بين التقليد والحداثة. كما يقدم التمر والحليب كجزء من الضيافة المغربية التي تعبر عن الاحترام والتقدير للمرأة الحامل.
تعترف يعقوبي بأن الحناء بدأت تفقد بعضا من قيمتها التقليدية، خاصة مع انتشار خدمات الحناء السريعة في الشوارع. وتقول: "قيمة الحناء تكمن في ممارستها داخل المنازل، حيث تعتبر طقسا خاصا يجمع النساء. أما رسم الحناء في الشارع فلا يحمل نفس المعنى".
Relatedفي موسم الأعياد.. متطوعون أوكرانيون يحيون تقاليد مسرح "فيرتيب" في مناطق كانت تسيطر عليها روسيامهرجان فيفشاني الشتوي في مقدونيا الشمالية: احتفال بتقاليد عمرها 1400 عامموكب الملوك الثلاثة يزين شوارع مدريد.. احتفال سنوي يعيد إحياء التقاليد التوراتيةومع ذلك، لا تزال الحناء تجذب انتباه السياح الذين يزورون المغرب، حيث يقبلون على تجربتها كوسيلة للتعرف على الثقافة المحلية.
تقول يعقوبي: "الكثير من السياح يتركون المغرب وهم يحملون ذكريات الحناء على بشرتهم، مما يجعل هذه الممارسة وسيلة للتعريف بتراثنا".
تنتهي المناسبة بزغاريد النساء وسكب الشاي المغربي التقليدي، في جو من الفرح والترابط الأسري. تقول إحدى الضيوف، جميلة رشدي: "نحن هنا لنشارك هاجر فرحتها، وقد قمنا بالحناء كتعبير عن دعمنا لها".
وتضيف فاطمة الزهراء ماد: "هذا صحيح، لقد قمنا بالحناء للتعبير عن فرحتنا بها (هاجر) والتعبير عن الترابط الأسري ودعمها في هذه المناسبة".
ماما يعقوبي.. فنانة الحناء التي تحيي تقاليد مغربية عريقةAP Photoتستخدم الحناء في المغرب في العديد من المناسبات الثقافية والدينية والاجتماعية، مما يجعلها جزءا أساسيا من الهوية المغربية والعربية. ورغم التحديات التي تواجهها هذه الممارسة التقليدية، إلا أنها تظل رمزا للفرح والتراث الذي يستحق الحماية والتقدير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر مادية كبيرة المغرب ينجح في إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير لعمليات تفجيرية بعد صراع دموي .. "القط" في الشِباك: المغرب يسلم القضاء الفرنسي زعيم عصابة مخدرات تقاليد وممارساتالسعوديةمنظمة اليونسكوالمغرباعلاناخترنا لكيعرض الآنNext وزير خارجية أمريكا يحذر رئيس بنما: تحركوا ضد الصين وإلا "سنتخذ الإجراءات اللازمة" يعرض الآنNextعاجل. الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ يعرض الآنNext روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات المسيرة يعرض الآنNextعاجل. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في منبج بريف حلب الشرقي يعرض الآنNextعاجل. انفجار يستهدف مجمعا سكنيا فاخرا في موسكو ويوقع قتيلا وأربعة جرحى اعلانالاكثر قراءة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة رسمية الى السعودية إيران والحرب في غزة والتطبيع.. هذه هي الملفات الأكثر سخونة في لقاء نتنياهو وترامب بدل نقل الأسماك.. تحقيق يفضح تهريب بقايا النمور المهددة بالانقراض بالقوارب بعد قتلها في ماليزيا حب وجنس في فيلم" لوف" لقطات جوية تكشف حجم الكارثة.. أحياء بأكملها تغرق في كوينزلاند الأسترالية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلروسيادونالد ترامبقطاع غزةضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكيسورياالسعوديةأبو محمد الجولاني بنيامين نتنياهولبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025