صحيفة الاتحاد:
2025-02-06@11:10:14 GMT

هنريكي سعيد بالتألق مع الذيد

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

علي معالي (دبي)

أخبار ذات صلة ابن طوق: حملة «أجمل شتاء في العالم» تعزز موقع الإمارات الريادي على خريطة السفر علي النعيمي يلتقي رئيس مجلس الشورى الإيراني في طهران


حجز المدافع البرازيلي كايلان هنريكي «21 عاماً»، مكاناً أساسياً في الذيد، وتأقلم بسرعة مع الفريق، وشارك في 14 مباراة «943 دقيقة»، وسجل هدفاً وصنع آخر، واكتسب المزيد من الثقة، ويحتل الذيد المركز السابع في دوري الدرجة الأولى وله 21 نقطة
يرى اللاعب الشاب أن تجربة الذيد فرصة لإثبات نفسه، ونجح في تسجيل هدفه في مرمى الظفرة، وقال: «إن إحراز الهدف الأول لحظة لا توصف، وكل لاعب يحلم بذلك، وكنت محظوظاً بما يكفي»، وسعيد بالحب والانتماء إلى نادي الذيد.


وأضاف: «التأقلم مع الذيد بمثابة التحدي، وتأقلمت معه، ووجدت الحفاوة والترحيب من النادي وجماهيره، وسرعان ما اندمجت في طريقة اللعب وزملائي، مما جعل انتقالي أسهل بكثير، وأستمتع حقاً بالتجربة وأتطلع إلى مواصلة المساهمة في نجاح الفريق، ووجدت في الذيد المكان المناسب لإعادة كتابة مشواري.
ومع ذلك، فإن هنريكي يحلم في العودة يوماً ما إلى «بلاد السامبا»، خاصة أنه فاز بكأس البرازيل مع ساو باولو وكاريوكا، وكشف عن أن لديه رغبة خاصة في العودة للعب مع بالميراس، وقال: «أريد أن ألعب في البرازيل مرة أخرى، وآمل أن تتاح لي الفرصة، لإعادة كتابة تاريخي مع الكرة البرازيلية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات البرازيل دوري الدرجة الأولى ساو باولو بالميراس

إقرأ أيضاً:

إدوارد سعيد: مثقف في الهرج

(في ذيول غزة)
قال الشيخ محمد فضل الله أننا لم نعلم عن اسرائيل كثير شيء على أننا لم نعرف سواها لنصف قرن من الزمان. فقد أعمانا حقنا الصريح في فلسطين عن الإحاطة الدقيقة بهذا العدو اللئيم. فالحق عندنا يعلو ولا يعلي عليه وما ضاع حق وراؤه مطالب. ولكن سيبقي السؤال إن كنا قد تصفحنا أوراق حقنا هذا لا كعقيدة وطنية وقومية ودينية مجردة، بل كثقافة نسربها الي العالم فيصبح حقنا جزءاً من وعي العالم بذاته ومن احترامه لآدميته وغضبته للحق. ولذا قال المرحوم إدوارد سعيد أن فلسطين هي قضية العالم. ولم تكن هذه القضية في أحسن حالاتها نبلاً ومصداقية مثل يوم اجازت الأمم المتحدة قراراً أدخل الصهيونية في العقائد المعادية للجنس البشري. مثلها مثل النازية ونظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. ثم انحدرنا تدريجياً من هذه القمة الي سفح انكمشت فيه القضية الي حجم عربي، أو فدائي بالأحرى، لا صدى مذكوراً له في جنبات العالم.
من المعلوم أن فلسطين شاغل عربي محرج وقديم. ولكني لا اعرف إن كنا جعلنا فلسطين محوراً للتعليم المدرسي أو العام عندنا. وهو تعليم يتجاوز إلحاحنا على حقنا فيها لمعرفة أدق بالعالم الذي تمخض عن إسرائيل فولد مصيبة. اقتحمتني هذه الأفكار المراجعة وأنا اقرأ كتاب المرحوم إدوارد سعيد "مسألة فلسطين" بعد وفاته في العام الماضي (2003) لأول مرة. وتحسرت على تباطؤي في قراءته. فقد قرأت له "الاستشراق" والإمبريالية والثقافة" وغيرها من الكتب النظرية في وقتها. وقدرت أني استبعدت كتبه عن فلسطين لأنني ربما اكتفيت بالمعلوم بالضرورة عن حقنا المغتصب فيها.
وعلمت من الكتاب بعد قراءته لا عن هذا الحق المغتصب فحسب، بل عن منطقه الغلاب الذي إن بلغ العالم بالحكمة والموعظة الحسنة لهدي العالم الي التي هي أقوم. فمن رأي سعيد أن إسرائيل هي من عمل العالم والغرب بالطبع. فهي بالنسبة للغرب استثمار مزدوج. فمن جهة هي استثمار في الماضي أي في تلك الأرض المقدسة التي لم يهدأ للغرب بال وهي في يد العرب أو المسلمين. وهي من الجهة الأخرى، استثمار في المستقبل. فالغرب أراد ان يجعلها وطناً لليهود ممن أخذوا بثقافته ومناهجه حتى تكون منارة غربية ديمقراطية في صحراء العرب المسكونة بالاستبداد الشرقي. وهنا ينبه سعيد بذكاء إلى "تحالف" عجيب بين الماضي والمستقبل لقتل الحاضر. ففي فلسطين، في قول سعيد، شحنة خيالية وعقائدية غربية ثقيلة حولت فلسطين من حقيقة إلى شبح، ومن حضور إلى غياب. فإسرائيل عند الغرب هي تأويل للماضي ورجم بالمستقبل ولم يحفل مهندسوها بالحاضر الفلسطيني. فهي في نظر سعيد التأويل الذي غطى على النص الذي هو الفلسطينيون. وقول سعيد هذا في عمومه معروف لدي معظمنا، ولكن بربك أنظر كيف أحكم سعيد تأطيره بحيث يسوغ لكل ذي نظر وفؤاد.
أعجبني أيضاً قول سعيد أن إسرائيل مستعمرة من نوع جديد. فالمعلوم عن الاستعمار بالضرورة أن الأهالي المستعمَرين هم جزء من مشروعه الحضاري المزعوم. فهو يريد أن يأخذ بيدهم في مراقي التحديث والتمدين. خذ مثلاً مشروع الجزيرة. فمان قام لخدمة مصلحة إنجليزية معلومة ولكن كان السودانيون مادة مهمة فيه. أما إسرائيل فهي مستعمرة لم تضع الأهالي (الفلسطينيون) في حسبانها. فليس في مشروعها إدخالهم في أي خطوة تمدينية. فهي وطن لليهود. وقد حال ذلك دونها ودون الاستثمار في مستقبل الأهالي الذين استولت على ديارهم. فقد كان الأوربيون قساة على الأهالي الذين ينكصون عن السير إلى المستقبل المرسوم لهم متذرعين بالتراث ومتمسكين بالماضي. أما إسرائيل فتقسو على الفلسطينيين الذين ينقدون مشروعها الذي لا سند له سوي الماضي والحجة الإنجيلية. فهي في الاستعمار بنت وحدها.
إن فقد سعيد لفقد والله. فقد خلق الله قلمه الذكي لمنعطف الهرج والخنا والتبذل العربي الراهن. وهو منعطف أصبح فيه التهافت على إسرائيل عادة علنية. وأصبح الاصطلاح معها حق شرعي. فأنت تسمع أليس من حقي أن اصطلح إذا اصطلح فلان. ومن يقرأ سعيد يعلم أن خصومة إسرائيل التي تاجها الظفر، باسم الله، لم تبدأ بعد.

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • صلاح يحلم برقم قياسي جديد في مباراة ليفربول وتوتنهام
  • إدوارد سعيد: مثقف في الهرج
  • دعامي: ذهبنا إلى جبل أولياء، ووجدت الجميع خائفين يلعنون عبد الرحيم دقلو
  • في عيد ميلاده الـ40.. رونالدو يحلم بالوصول للهدف الـ1000 في مسيرته
  • قطر: الدول العربية لديها خطط لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين في القطاع
  • باحث سياسي: ترامب قدم لنتنياهو أكثر مما كان يحلم به
  • حكم كتابة الفواتير التجارية بسعر أقل تهربًا من الضرائب.. دار الإفتاء تجيب
  • فريق التوثيق يعيد كتابة تاريخ الدوري بتعديلات جذرية
  • استون فيلا يحلم بجمع هالاند ولامين يامال وبيلينغهام
  • شاهد بالفيديو.. الجيش يلقي القبض على “فكي” الدعم السريع المتخصص في كتابة “الكجور” والجمهور يسخر: (يا حليل الفكي الجاب ليكم العرقي)