هنريكي سعيد بالتألق مع الذيد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلة ابن طوق: حملة «أجمل شتاء في العالم» تعزز موقع الإمارات الريادي على خريطة السفر علي النعيمي يلتقي رئيس مجلس الشورى الإيراني في طهران
حجز المدافع البرازيلي كايلان هنريكي «21 عاماً»، مكاناً أساسياً في الذيد، وتأقلم بسرعة مع الفريق، وشارك في 14 مباراة «943 دقيقة»، وسجل هدفاً وصنع آخر، واكتسب المزيد من الثقة، ويحتل الذيد المركز السابع في دوري الدرجة الأولى وله 21 نقطة
يرى اللاعب الشاب أن تجربة الذيد فرصة لإثبات نفسه، ونجح في تسجيل هدفه في مرمى الظفرة، وقال: «إن إحراز الهدف الأول لحظة لا توصف، وكل لاعب يحلم بذلك، وكنت محظوظاً بما يكفي»، وسعيد بالحب والانتماء إلى نادي الذيد.
وأضاف: «التأقلم مع الذيد بمثابة التحدي، وتأقلمت معه، ووجدت الحفاوة والترحيب من النادي وجماهيره، وسرعان ما اندمجت في طريقة اللعب وزملائي، مما جعل انتقالي أسهل بكثير، وأستمتع حقاً بالتجربة وأتطلع إلى مواصلة المساهمة في نجاح الفريق، ووجدت في الذيد المكان المناسب لإعادة كتابة مشواري.
ومع ذلك، فإن هنريكي يحلم في العودة يوماً ما إلى «بلاد السامبا»، خاصة أنه فاز بكأس البرازيل مع ساو باولو وكاريوكا، وكشف عن أن لديه رغبة خاصة في العودة للعب مع بالميراس، وقال: «أريد أن ألعب في البرازيل مرة أخرى، وآمل أن تتاح لي الفرصة، لإعادة كتابة تاريخي مع الكرة البرازيلية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البرازيل دوري الدرجة الأولى ساو باولو بالميراس
إقرأ أيضاً:
عرابة الاستيطان تتجول بغزة وتخطط لإعادة المستوطنات إلى القطاع
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دخول ما وصفه بأنه غير قانوني لعرابة حركة الاستيطان دانييلا فايس إلى قطاع غزة، في الأسبوع ذاته الذي قتل فيه المؤرخ والباحث الإسرائيلي زئيف إيرلتش (71 عاما) على يد حزب الله بعد دخوله منطقة حرب في لبنان خلافا للبروتوكول الرسمي.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الجنود الإسرائيليين في غزة تجاوزوا رؤساءهم في وقت سابق من الأسبوع الماضي لمساعدة زعيمة حركة المستوطنين على دخول القطاع، لإجراء مسح لمواقع المستوطنات اليهودية المحتملة.
ووفقا لتقرير صادر الخميس الماضي عن هيئة الإذاعة العامة، قامت رئيس حركة "نحالا" الاستيطانية دانييلا فايس، التي تقود الجهود لإعادة الاستيطان إلى شمال غزة، بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي لغزة مع زملائها في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قبل أن تعبر المجموعة في نهاية المطاف الحدود، من خلال وسائل غير واضحة، وقطعت شوطا قصيرا إلى داخل قطاع غزة.
وبالقرب من ممر نتساريم في وسط غزة، قيل إن فايس اتصلت بالجنود الذين كانت تعرفهم سلفا، حيث أرسلوا سيارة جيب لاصطحابها مع عدد من النشطاء في حركة الاستيطان كانوا برفقتها، وتم نقلهم بعد ذلك إلى عمق القطاع، وتحديدا إلى الموقع السابق لمستوطنة نتساريم التي فككتها إسرائيل عام 2005.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد نقل المستوطنون بعد ذلك مرة أخرى إلى حدود غزة، حيث خرجوا منها من خلال بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من قبل قوات الأمن.
دخلت من دون موافقة رسمية
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي لم يكونوا على علم بأن فايس قد دخلت القطاع. كما ذكرت أن مصادر عسكرية شككت في دخولها غزة بعد أن فحصت سجلات دخول لعدة شهورا وفشلت في تحديد من وافق على دخولها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة"، مؤكدا أنه إذا كان قد وقع بالفعل "فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول، وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".
من جهتها، أكدا فايس، أنها دخلت غزة باستخدام الطريقة نفسها التي استخدمتها في الضفة الغربية: التمسك بالوجود العسكري الإسرائيلي وإنشاء كوميونات مدنية تعترف بها الحكومة في نهاية المطاف.
وفي حديثها إلى وسائل إعلام إسرائيلية، وصفت فايس كيف تنوي الاستفادة من الوجود العسكري في غزة لتوطين اليهود تدريجيا، متحدثة عن تطويع جميع أنواع الأفكار الإبداعية لتحقيق ذلك: هنا لديك خيمة، وبجوار الخيمة يوجد هيكل، وبجانب ذلك يوجد مطبخ، وبجانب ذلك يوجد أطفال، وهكذا يستمر الأمر".
لن يكون في غزة عربوكانت فايس قد دعت أكثر من مرة لإقامة مستوطنات في قطاع غزة، وقالت إن القطاع لن يضم سكانا من العرب بعد نهاية الحرب الحالية.
وفي وقت سابق نقلت شبكة "سي إن إن" عن فايس قولها إن 500 عائلة تقدمت بطلبات للاستيطان في غزة، واعتبرت أن "العودة إلى غزة أولوية بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت فايس تتحدث في جلسة إعلامية في منزلها بمستوطنة قرنيه شمرون في الضفة الغربية، وناقشت مع الحاضرين خطط إعادة إحياء كتلة غوش قطيف الاستيطانية في غزة والتي أخليت من طرف الجيش الإسرائيلي في 2005.
ووجهت فايس دعوة للحاضرين لتسجيل أسمائهم في قائمة الراغبين في الانتقال للاستيطان في غزة، وأكدت أنها مقتنعة تماما بأن ذلك سيحدث في حياتها.
وتشرف فايس (78 عاما) على منظمة "نحالا"، التي يعني اسمها "الميراث" وتعتبر الأشهر من بين المنظمات التي تسعى إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة، وقال أحد أعضاء المنظمة إنهم سيرسلون ممثلا إلى فلوريدا الأميركية لجمع الأموال من أجل تحقيق خطط الاستيطان في غزة.