قصور الغدة الدرقية.. الأعراض والأسباب وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قصور الغدة الدرقية هو حالة مرضية يتم خلالها إنتاج كمية أقل من هرمونات الغدة الدرقية، ويمكن أن يكون سببه أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية، ونقص اليود، وعلم الوراثة، والجراحة أو العلاج الإشعاعي لسرطان الغدة الدرقية، وبعض الأدوية، وذلك وفقا لموقع timesofindia.
وبشكل أعمق وأوضح للإصابة بالمرض، فقصور الغدة الدرقية هو حالة تنتج فيها الغدة الدرقية كمية أقل من هرموناتها، وهي تقع أمام الرقبة على شكل فراشة، ملتفة حول القصبة الهوائية، وتقوم بإنتاج ثلاثة هرمونات مهمة تسمى T4، T3 و tsh.
عن هرمون “tsh” فهو يسمى هرمون الغدة الدرقية الذي يتم إنتاجه بواسطة غدة تسمى الغدة النخامية في الدماغ، وقد لا يكون لقصور الغدة الدرقية في كثير من الأحيان أي أعراض في البداية، ويجب علينا إجراء فحص سنوي وفحص الغدة الدرقية، وعندما تكون المرأة حاملا، يكون اختبار الغدة الدرقية إلزاميًا، ولكن قصور الغدة الدرقية عادة ما يسبب التعب، والشعور بالضعف، والإمساك، وجفاف الجلد أحيانًا، والاكتئاب، وترقق الشعر، وهشاشة الأظافر.
• أعراض قصور الغدة الدرقية
ويشعر الشخص بالبرد الشديد ويعاني من تشنجات عضلية وآلام في المفاصل وزيادة في الوزن غير مبررة، وعادة ما يتسبب قصور الغدة الدرقية فى عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء، ويمكن أن يسبب أيضًا البلوغ المبكر عند الأطفال الصغار.
• أسباب الإصابة بقصور الغدة الدرقية
وفي معظم الحالات، يكون قصور الغدة الدرقية من أمراض المناعة الذاتية، مما يعني أن الخلايا المناعية في الجسم تهاجم الغدة الدرقية وتمنعها من القيام بعملها بشكل جيد، والمثال الأكثر شيوعًا هو التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
أما اليود فهو ما تحتاجه الغدة الدرقية لإنتاج هذه الهرمونات، و في كثير من الأحيان يسبب نقص اليود قصور الغدة الدرقية، بالإضافى لعامل الوراثة.
• الوقاية والعلاج
أهم جزء من الوقاية هو إجراء اختبار منتظم للغدة الدرقية، ولا يوجد علاج لقصور الغدة الدرقية، ولكن عندما نعطي دواء فإنه يعيد مستويات الهرمون ويسمح للشخص أن يعيش حياة طبيعية، ومن طرق الوقاية تجنب اتباع نظام غذائي يحتوي على السكريات والدهون المتحولة والأطعمة المصنعة.
تجنب تناول الكثير من الأطعمة الغنية بمركبات تمنع امتصاص اليود في الغدة الدرقية، ومن الأمثلة الشائعة فول الصويا والخضرتوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف واللفت واللفت.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قصور الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
“الفارس الشهم 3 “.. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية “الفارس الشهم 3” دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد عن 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.