طبيب يكشف مفاجأة حول دراسة على متحور كورونا الجديد.. «فيروسات مزيفة»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لا تزال حالة الذعر من انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا قائمة، وذلك بعد عودة الوباء بقوة في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية مجددًا، خاصة بعدما أكدت بعض الدراسات أنه سيكون الأكثر فتكًا.. فما حقيقة ذلك؟
تفاصيل انتشار متحور كورونا الجديد«سريع الانتشار لكنه ليس الأكثر فتكًا حتى الآن».
يقول عضو منظمة الحساسية العالمية، إن الفيروس الجديد لن يعيد مشهد تكدس المستشفيات بالمصابين مجددًا: «لن يتسبب زيادة كبيرة في الحاجة الدخول للمستشفيات أو غرف الطوارئ أو غرف العناية المركزة، ولن يسبب زيادة في الوفيات، لا نرى إنه سيكون أكثر فتكاً من المتحورات السابقة حتى الآن، وبالرغم من الانتشار في 41 دولة حتى الآن فى الأسابيع الـ9 الأخيرة».
مجدي بدران يكشف تفاصيل الدراسة الجديدة بشأن المتحور أُجريت التجارب عن طريق فيروسات مزيفة، تعتمد على استخدام جزء غير معدٍ من الفيروس محاط ببروتينات كوفيد «سبايك» مختلفة على السطح مصممة لتتناسب مع المتحورات الجديدة. فى حاجة لإجراء تجارب أكبر باستخدام نسخ من متحور فيروس الكورونا المستجد الحقيقي. لا يوجد تأكيد من هذه التجارب البدائية بأن المتحور الجديد أكثر إمراضًا من أى متحور سابق لفيروس الكورونا كوفيد-19. التجارب تناولت المتحورBA.2.86، والبيانات الرسمية للمصابين به لم تحدد أى ضراوة أو فتكاً، منذ انتشاره فى أغسطس 2023، منذ ذلك ، ظلت وفيات كوفيد مما يدل على عدم ضراوته. المتحور بيرولا «BA.2.86» ليس JN.1، لكنه لديه طفرات مستجدة.يرى مجدي بدران، أنه لحسن الحظ لم يكتسب المتحور أي ضراوة أو تغييرات في شدة العدوى، أو شراسة في التسبب في مضاعفات حال الإصابة به، خاصة أن معدلات انتشار المتحور بيرولا بدأت تتضاءل لحساب المتحور الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا متحور كورونا الجديد المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى نفسك من فيروسات الشتاء
تتسبب الفيروسات المنتشرة في الشتاء في حالة من القلق والتوتر لدى البعض حيث إن بعضها يسبب مضاعفات خطيرة مثل فيروس كورونا ومتحوراته، لذا من المهم أن تعرف كيف تحمى نفسك منها.
وحسبما جاء في موقعlaurelpedsmd نعرض لكم اهم طرق الوقاية من الفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء.
نظافة اليدين
في حين أن جراثيم البرد والإنفلونزا يمكن أن تطفو في الهواء على قطرات غير مرئية من العطاس أو السعال غير المغطى، فإن لمس سطح مصاب الطريقة الأكثر شيوعًا لالتقاط فيروس الإنفلونزا.
وهذا يجعل غسل اليدين الجيد أمرًا حيويًا للأطفال في سن المدرسة الذين اعتادوا على لمس الأسطح المحيطة بهم دون التفكير في الأمر مرتين.
شجع طفلك على غسل يديه لمدة 20 ثانية على الأقل باستخدام الصابون والماء الدافئ بشكل متكرر طوال اليوم، وخاصة قبل تناول الطعام وعند العودة إلى المنزل من الخارج.
2. تجنب لمس الوجه
قد لا يدرك طفلك ذلك، ولكن من المرجح أنه يلمس وجهه بمعدل 16 مرة في الساعة حيث إن فرك عينيه أو حك أنفه أو قضم أظافره هي طريق لانتقال الإنفلونزا إلى الجسم من الأفضل تجنب لمس وجهه وتشجيعه على استخدام معقم اليدين طوال اليوم.
3. الحصول على لقاح الانفلونزا
حتى لو كان أطفالك يدرسون في المنزل، فمن الضروري أن يحصل أفراد أسرتك بالكامل على لقاح الإنفلونزا هذا الموسم إن لقاح الإنفلونزا هو أفضل وسيلة لحمايتهم من الفيروس.
4. الحفاظ على نظافة الأسطح
يلتقط كل فرد في عائلتك الجراثيم طوال اليوم، وبعض هذه الجراثيم تجد طريقها إلى منزلك حتى لو لم يكن أحد مريضًا، فمن المهم الحفاظ على نظافة الأسطح.
يساعد مسح الأسطح واستخدام مناديل مطهرة في تقليل الجراثيم حتى تظل عائلتك بصحة جيدة.
5. النوم الجيد
النوم ضروري للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وقوته، وقلة النوم قد تجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم.
تتكيف العديد من الأسر مع العمل من المنزل، والتباعد الاجتماعي، والاضطرابات في جدولها الزمني المعتاد ومن المفيد الالتزام بالروتين اليومي وإدخال الأسرة إلى السرير في نفس الوقت كل يوم وفي حين يحتاج معظم البالغين إلى سبع أو ثماني ساعات من النوم كل ليلة، يحتاج الأطفال إلى 10 إلى 14 ساعة، حسب أعمارهم.
6. جعل التغذية أولوية
إن التأكد من أن أفراد أسرتك يتناولون وجبات صحية ومتوازنة لا يعزز النمو والتطور السليم فحسب، بل ويعزز جهاز المناعة لديهم و تتطلب جميع خلايا الجسم التغذية الكافية لتعمل على النحو الأمثل.
إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية يضمن حصول أطفالك ومراهقيك على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجهاز المناعي ليظل قويًا، لتعزيز تناول مضادات الأكسدة التي تقاوم العدوى، حاول أن تجعلهم يصنعون نصف وجباتهم على الأقل من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة لأنها تقوى المناعة وتمنع الفيروسات.
7. كن نشطًا وحافظ على لياقتك البدنية
تعمل الأنشطة البدنية على تعزيز جهاز المناعة؛ فالأشخاص الذين يعيشون نمط حياة نشط يكونون أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا كما تساعد التمارين الرياضية على تنظيم جهاز المناعة من خلال تحفيز خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.
يساعد النشاط البدني على طرد البكتيريا من الرئتين، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.
8. ابق على مسافة من التوتر
إن التغيير غير المسبوق الذي أحدثته جائحة كوفيد-19 يعني أن مستويات التوتر بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق ومن بين الطرق العديدة التي قد يكون التوتر بها سيئًا لصحة الطفل أو المراهق هو قدرته على تخريب جهاز المناعة لديهم.
من الضروري تخصيص وقت للأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة و يجب أن تكون الأنشطة التي تساعد على تخفيف التوتر جزءًا من الروتين اليومي لعائلتك
لحماية نفسك من الفيروسات فكر في الأنشطة التي تستمتع بها عائلتك، واجعل من أولوياتك المشاركة في الأنشطة المريحة كل يوم.
9. احمِ نفسك
إن ارتداء قناع الوجه عند مغادرة المنزل لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد فحسب، بل قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالإنفلونزا والفيروسات المرتبطة بالجهاز التنفسي
يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال الرذاذ عندما يسعل شخص ما أو يعطس، وكذلك من خلال لمس الأسطح الملوثة.
10. الاستمرار في التباعد الاجتماعي
إن ممارسة التباعد الاجتماعي لا تفيد في تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد فحسب، بل إن الحفاظ على مسافة آمنة من الأشخاص الذين ليسوا في منزلك يساعد أيضًا في الحد من انتشار نزلات البرد أو الأنفلونزا.
تجنب التجمعات الكبيرة واحتفظ بمسافة ستة أقدام على الأقل بينك وبين الأشخاص الآخرين عند مغادرة المنزل.