كاتب إسرائيلي: حدودنا ستمتد وسنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الكاتب والسياسي الإسرائيلي آفي ليبكين إن حدود إسرائيل ستمتد من لبنان إلى السعودية، وذلك بعد ضم مكة المكرمة والمدينة المنورة وجبل سيناء.
وقال ليبكين في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من لبنان إلى الصحراء الكبرى، أي المملكة العربية السعودية، ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، ومن الجانب الآخر من الفرات سيكون الأكراد، والأكراد أصدقاؤنا".
وأضاف "إذن، لدينا البحر المتوسط خلفنا والأكراد أمامنا، ولبنان الذي يحتاج حقا إلى مظلة حماية إسرائيلية، وأعتقد أن بعد ذلك سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء، وسنعمل على تطهير تلك الأماكن".
الكاتب والسياسي الإسرائيلي آفي ليبكين: "أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من #لبنان إلى الصحراء الكبرى، وهي المملكة العربية #السعودية، ومن ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء". pic.twitter.com/fAi34hR7Kf
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 9, 2024
تصريحات ليبكين تتطابق مع وثيقة تدعى "وثيقة ينون" للصحفي الإستراتيجي الإسرائيلي أوديد ينون، وتحمل عنوان "الخطة الصهيونية للشرق الأوسط في الثمانينيات"، والتي تستند إلى رؤية مؤسس الصهيونية ثيودور هرتزل.
الوثيقة التي نشرت لأول مرة في فبراير/شباط 1982 تركز على إقامة "إسرائيل الكبرى"، وتشكل حجر الزاوية في سياسات القوى السياسية الإسرائيلية المتمثلة في الحكومة الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك في سياسات مؤسستي الجيش والاستخبارات الإسرائيليتين.
وعمل ينون مستشارا سابقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، فضلا عن عمله في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالإضافة إلى كونه صحفيا في جيروزاليم بوست.
وتركز الخطة على إضعاف الدول العربية وتقسيمها لاحقا، كجزء من المشروع التوسعي الصهيوني، وتشير أيضا إلى توسيع الاستيطان بالضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من فلسطين وضم الضفة وقطاع غزة إلى إسرائيل، حيث تضم "إسرائيل الكبرى" وفقا للوثيقة أجزاء من لبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر والسعودية.
وحسب الوثيقة، ستنشئ إسرائيل عددا من الدول الوكيلة لضمان تفوقها في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غرق سفينة شحن روسية في البحر الأبيض المتوسط وفقدان 2 من طاقمها
ذكرت وسائل إعلام روسية أن سفينة الشحن الروسية "يورسا ميور" تحطمت وغرقت في البحر الأبيض المتوسط، ومن بين أفراد طاقمها الـ16، حيث تم إنقاذ 14، وفقد اثنان.
وقالت الخارجية على "تليجرام": "غرقت سفينة الشحن الروسية Ursa Mayor في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط بعد انفجار في غرفة المحرك، وتم إنقاذ 14 شخصًا من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 شخصًا (تم تسليمهم بواسطة خدمة الإنقاذ إلى ميناء قرطاجنة في مورسيا)، و2 مفقودين".
وغادرت السفينة التي ترفع العلم الروسي سان بطرسبورغ قبل 12 يوما وكانت متجهة إلى ميناء فلاديفوستوك حيث كان من المفترض أن تصل في 22 يناير.