خطوة مهمة جداً مطلوبة من حزب الله..
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اعتبرت مصادر معنيّة بالشؤون العسكريّة أنّه على "حزب الله" أن ينتقل إلى مرحلة جديدة من العمل العسكري في جنوب لبنان وتحديداً على الصعيد "الإستخباراتيّ"، لاسيما بعد سلسلة الإستهدافات التي نفذها العدوّ الإسرائيليّ ضدّ قادة له مُؤخراً.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ ما يظهر من خلال سياق الأحداث هو أنّ الإسرائيليين باتوا يسعون لإستهداف الحزب بشكلٍ شرس من خلال قصف أيّ تجمع عائد له، والدليل على ذلك هو ما حصل خلال تشييع القياديّ في "حزب الله" الشهيد وسام الطّويل في بلدة خربة سلم الجنوبيّة.
وذكرت المصادر أنَّ الحزب قد لا يتراجع عن خطواته الشعبية في الجنوب، أي أنه قد يواصل تشييع قادته عند الخطوط والقرى الحدودية المُتقدمة مهما كان الخطرُ كبيراً، باعتبار أنَّ تلك الخطوة مهمة جداً بالنسبة له وتُمثل تحدياً للإسرائيليين وتندرجُ في إطار الحرب النفسية المهمة جداً في المعركة القائمة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توم مارتن: الإفراج المشروط عن جورج عبد الله خطوة أولى نحو الحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف توم مارتن، المتحدث باسم مجموعة "فلسطين ستنتصر"، قرار المحكمة بالإفراج المشروط عن اللبنانى جورج عبد الله بأنه "خبر جيد"، لكنه أشار إلى أنه مجرد خطوة في الطريق، حيث تقدمت النيابة بالفعل باستئناف.
وأضاف مارتن انه "يجب أن يشجعنا هذا الخبر الجيد على تعزيز وتوسيع الحملة الداعمة، التي لن تنتهي إلا عندما يعود جورج إبراهيم عبد الله حراً إلى وطنه، لبنان".
وفي أكتوبر الماضي وصفت الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل للآداب آني إرنو، في مقال بصحيفة L'Humanité، أن جورج عبد الله "ضحية عدالة الدولة التي تجلب العار لفرنسا".
وافقت محكمة فرنسية، على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عامًا بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين، وفق ما أفادت به النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس". ومع ذلك، أعلنت النيابة عزمها استئناف القرار.
وفي بيان لها، أوضحت النيابة أن "محكمة تنفيذ الأحكام قررت اليوم السماح بالإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله اعتبارًا من 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها".
وأعرب محاميه، جان لويس شالانسيه، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، عن سعادته بقرار المحكمة يوم الجمعة، الذي لا يتطلب إصدار مثل هذا القرار من الحكومة، واصفًا ذلك بأنه "انتصار قانوني وانتصار سياسي".
جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء في فرنسا، حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي.
وعلى الرغم من أن القانون الفرنسي أتاح إمكانية الإفراج عنه منذ عام 1999، فإن جميع طلباته التسعة السابقة للإفراج المشروط قوبلت بالرفض، كان آخرها عام 2015.
في عام 2013، وافق القضاء على الإفراج عنه بشرط صدور قرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية، لكن القرار لم يصدر قط، وفي عام 2020، تقدم عبد الله مجددًا بطلب إلى وزير الداخلية الحالي جيرالد دارمانان، لكن دون تلقي أي رد.
1715041-georges-ibrahim-abdallah-lors-de-son-proces-a-lyon-le-3-juillet-1986