تقديرات استخباراتية: حزب الله قد يهاجم أمريكيين بالشرق الأوسط أو داخل الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون عن تقديرات استخباراتية في واشنطن تفيد بتزايد خطر استهداف "حزب الله" اللبناني أمريكيين في الشرق الأوسط أو داخل الولايات المتحدة.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤولين أمريكيين أن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن الحزب قد يفكر في استهداف قوات أمريكية أو دبلوماسيين بالمنطقة أولا.
كما لم تستبعد التقديرات فرصة حصول هجوم على الأراضي الأمريكية تتزايد أيضا مع تصاعد التوترات في المنطقة.
وأكد المسؤولون أن واشنطن تعمل خلف الكواليس لتهدئة التوترات وإبعاد القوات والمصالح الأمريكية عن الصراع الحالي.
اقرأ أيضاً
لقاءات متوترة لبلينكن في تل أبيب ورام الله.. إعلام عبري وعربي يكشف التفاصيل
وقال أحد المسؤولين، في إشارة إلى هجوم محتمل على الولايات المتحدة: "يمكن لحزب الله الاستفادة من القدرة التي يمتلكها.. لوضع الناس في أماكن للقيام بشيء ما".
ورفض المسؤولون تقديم تفاصيل عن النوع المحدد من الهجمات التي يمكن أن يقوم بها "حزب الله"، لكنهم قالوا إن الجماعة المدعومة من إيران لديها قدرات لا تمتلكها الجماعات الأخرى في المنطقة.
وقال المسؤولون إن "حزب الله لديه شبكة دولية موسعة من شأنها أن تسمح للجماعة باستخدام متعاطفين معها لتنفيذ هجوم في الولايات المتحدة".
ويشير تقرير "بوليتيكو" إلى أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط قد تعرضت بالفعل لهجوم من قبل عدة مجموعات أخرى تعمل بالوكالة عن إيران، بما في ذلك "حركة النجباء"، وهي جماعة عراقية شبه عسكرية.
وشنت هذه الميليشيات ما لا يقل عن 127 هجوما على القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وردت الولايات المتحدة عدة مرات، بما في ذلك غارة بطائرة بدون طيار في 4 يناير/كانون الثاني الجاري في بغداد أسفرت عن مقتل عضو كبير في الميليشيات.
اقرأ أيضاً
تخوف أمريكي من توسيع الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصلحة نتنياهو؟
ومن غير الواضح إلى أي مدى ينسق "حزب الله" بانتظام مع هذه الجماعات الأخرى، لكن كبار مسؤولي المخابرات في واشنطن قرروا أن لديه نفس الأهداف المتمثلة في تعطيل موقع الجيش الأمريكي في المنطقة والبحث عن فرص لضرب القوات الأمريكية، بحسب التقرير.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله القوات الأمريكية الاستخبارات الأمريكية طوفان الأقصى مصالح أمريكية الولایات المتحدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.