واشنطن تستأنف استيراد النفط من روسيا بعد توقف دام عاما ونصف العام
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تفيد معطيات هيئة الإحصاء الأمريكية، بأن الولايات المتحدة استوردت في أكتوبر، النفط من روسيا لأول مرة منذ عام ونصف العام، وفي نوفمبر قامت بتكرار عمليات الشراء المذكورة.
وكانت السلطات الأمريكية، قد فرضت حظرا على واردات النفط ومصادر الطاقة الأخرى من روسيا في مارس 2022 في إطار تشديد جديد للعقوبات.
إقرأ المزيدواشترت الشركات الأمريكية الدفعة الأخيرة من "الذهب الأسود" من روسيا، في أبريل من ذلك العام.
وبحسب معطيات دائرة الإحصاء، اشترت الولايات المتحدة في أكتوبر من العام الماضي 36.8 ألف برميل من النفط من روسيا. وبلغت قيمة تلك الواردات 2.7 مليون دولار. وفي نوفمبر بلغ حجم المشتريات 9.9 ألف برميل مقابل 750 ألف دولار. وفي كلتا الحالتين، تم شراء النفط الروسي للاستهلاك المحلي.
وفي الوقت نفسه، كان سعر برميل النفط الروسي الواحد يكلف الولايات المتحدة 74 دولارا في أكتوبر، و76 دولارا في الشهر التالي. وهذا أعلى بكثير من سقف سعر البرميل الذي حددته البلاد - 60 دولارا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا من روسیا
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تستبعد تعديل سعر برميل النفط في موازنة 2025
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعدت اللجنة المالية النيابية، تعديل سعر برميل النفط المعتمد في الموازنة العامة، عازية السبب إلى أن خفضه يعني أحد أمرين، الأول غير ممكن في الوضع المالي الحالي والآخر يضر بالخطط التنموية.وقال عضو اللجنة جمال كوجر في حديث صحفي، إن “سعر برميل النفط المعتمد في الموازنة لن يتغير، لأن أي تغيير يتطلب تعديلاً شاملاً في هيكل الموازنة، ما يعني زيادة العجز الذي يعاني أصلاً من تضخم واضح”.وأوضح كوجر، أن “خفض سعر البرميل يعني أحد أمرين، إما زيادة العجز وهو أمر غير ممكن في الوضع المالي الحالي، أو اللجوء إلى حذف العديد من فقرات الموازنة الاستثمارية المهمة، وهو ما يضر بالخطط التنموية”.وأضاف، أن “الحكومة في حال اعتمادها سعر 70 دولاراً للبرميل، فذلك يأتي لتبرير أن العراق يبيع بأقل من السعر العالمي، وهو ما يمنحها مرونة في التصرف بالمصاريف المقرّة”.وأشار كوجر، إلى أن “السوق النفطية لاتزال غير مستقرة، ولا أحد يعرف ما إذا كانت المفاوضات التي تجريها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران ستؤدي إلى إنعاش سوق النفط ورفع أسعاره أم لا”.