انطلاق المهرجان الثاني للعسل اليمني مطلع أغسطس
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن انطلاق المهرجان الثاني للعسل اليمني مطلع أغسطس، ويهدف المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام، إلى الترويج للعسل اليمني واحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء في تسويق الماركات اليمنية عالمياً، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاق المهرجان الثاني للعسل اليمني مطلع أغسطس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويهدف المهرجان، الذي يستمر أربعة أيام، إلى الترويج للعسل اليمني واحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء في تسويق الماركات اليمنية عالمياً، بالإضافة إلى إيجاد فرص تمويل مشاريع لقطاع النحل، فضلا عن حشد الجهود لتنمية وحماية المنتج المحلي من أجل استعادة سمعة العسل اليمني ومكانته.وأوضح عضو وحدة العسل باللجنة الزراعية والسمكية العليا، ذياب الأشموري، أن المهرجان يسعى للحفاظ على الإرث التاريخي لإنتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب احتواء منتجي العسل في جمعيات ومسوقي العسل في شركات.
وأشار إلى أنه سيتم التركز على التوعية بأهمية مواكبة التطورات والتقنية الحديثة في انتاج العسل اليمني وتسويقه، إلى جانب المواكبة الدائمة والترويجية لهذا المنتج، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.
وأفاد ذياب بأن المهرجان سيسلط الضوء على العسل اليمني بما يسهم في استعادة سمعته، والعمل على إيجاد فعالية وطنية تليق به وربط جمعيات النحالين بالشركات والمحلات التجارية التي تعمل على تسويق العسل اليمني في الداخل والخارج.
وأشار إلى أهمية فعاليات وأنشطة المهرجان لتوعية المجتمع بتأثير العسل الخارجي على سمعة وجودة العسل اليمني، إلى جانب توعية المجتمع بأهمية العسل اليمني وقيمته الغذائية والدوائية.
ولفت الأشموري إلى أن المهرجان يعد فرصة لتنمية قطاع العسل، ودعماً للاقتصاد اليمني من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، داعيا تجار العسل والمؤسسات الحكومية والشركات التجارية ومنتجي ومسوقي العسل اليمني وكافة أفراد المجتمع، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات المهرجان، حاثاً وسائل الإعلام للتوعية بأهمية تنمية وحماية العسل اليمني.
ويُعتبر العسل اليمني من أجود أنواع العسل في العالم، ويحظى بإقبال واسع لجودته العالية وسمعته وشهرته منذ القدم. وهناك أنواع متفاوتة ومتنوعة من العسل اليمني منها السدر والسمر والضبي والصال والمراعي وغيرها، ويمتاز بتنوعه المناخي من حيث الأعسال الجبلية والوديان والصحاري.
ويدخل العسل في صناعة العديد من المستحضرات الطبية ومستحضرات التجميل وله قيمة غذائية كبيرة، فضلاً عن استخداماته في معالجة العديد من الأمراض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العسل فی
إقرأ أيضاً:
تهامة عسير.. أزهار" السدر" تعزز جودة عسل النحل وترفع قيمته السوقية
بدأت أسواق ومحال بيع العسل البلدي في منطقة عسير وبعض مدن ومحافظات المملكة في استقبال أولى شحنات عسل السدر عالي الجودة الذي تنتجه خلايا النحل في تهامة عسير بعد استخلاصه من أزهار أشجار السدر.
وأسهمت الأمطار الغزيرة التي شهدتها تهامة عسير وسهولها الساحلية خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر من هذا العام 2024، في إزهار أشجار السدر المتناثرة على جنبات الأودية وعلى حواف المزارع بكثافة عالية، ما منح عاملات النحل فرصة كبيرة لامتصاص كميات كبيرة من الرحيق الذي ستحوله لاحقًا إلى عسل طبيعي ذي فوائد صحية وغذائية.
يأتي ذلك من خلال عمليات حيوية تبدأ من لحظة وقوع النحلة على الزهرة، ثم استخراج الرحيق بلسانها الذي يتخذ شكل الأنبوب، وتخزينه في حوصلة داخل البطن، وخلالها تخلط الرحيق بأنزيمات خاصة، ثم تضعه في القرص الشمعي.
ويشير د. إبراهيم العريفي الباحث في مجال العسل، إلى أن العسل يختلف في إنتاجه من بلد لآخر ومن غذاء لآخر وتعدد مصادر غذائه، وقد يصنع النحل كيلو عسل واحد من 160 ألف زهرة تقريبًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار السدر الموسمية تعزز القيمة السوقية للعسل المحلي - واس
وأوضح أن شجر السدر يتميز بأزهار صغيرة الحجم ذات لون أصفر مائل إلى الأخضر، غير واضحة المعالم، ولون الثمار أصفر أو أخضر أو بني أو أسود، ومن أبرز فصائله العاسلة "السدر العناب" وهو المنتشر في الجزيرة العربية.
ويؤكد خبير تربية النحل وإنتاج العسل إبراهيم علي آل خلبان أن موسم جني عسل السدر لهذا العام، الذي بدأ من نحو أسبوعين، تميز بوفرة الإنتاج والجودة العالية التي عرُف بها عسل السدر المنتج في تهامة عسير، حيث تشهد الأسواق حاليًا حركة بيع وشراء نشطة تراوح خلالها سعر الكيلو الواحد من العسل ما بين 350 إلى 500 ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار السدر الموسمية تعزز القيمة السوقية للعسل المحلي - واس
ويتميز السدر البري بجودة وندرة العسل الذي تنتجه النحل من أزهاره، ويحرص مربو النحل على التنقل بخلاياهم من موقع إلى آخر تبعًا لفصول السنة.
وتُعد سهول تهامة عسير المكان المفضل للنحالين في فصل الشتاء، نظرًا إلى اعتدال الطقس وزيادة معدل هطول الأمطار التي تسهم في إزهار أشجار "السدر" و"الضهيان" و"السيال"، وهي من الأشجار المفضلة لإنتاج أجود أنواع العسل.
ومن أبرز فوائد عسل السدر أنه يعمل مكملًا غذائيًا لتعزيز وتقوية جهاز المناعة البشري، إذ يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تمنع تلف الخلايا داخل الجسم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار السدر الموسمية تعزز القيمة السوقية للعسل المحلي - واس
وتحتل تربية النحل وتطوير إنتاج العسل موقعًا مميزًا في مبادرات رؤية المملكة 2030، من خلال نشر الطرق الحديثة في تربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، وتحسين الجودة بما يؤدي إلى تحقيق عوائد اقتصادية أعلى وزيادة فرص العمل للمواطنين.
وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال مشروع مبادرة تطوير تربية النحل وإنتاج العسل على برنامج تحسين وتطوير سلالة النحل المحلية والمحافظة عليها، وبرنامج تنظيم وتنمية المراعي النحلية وحمايتها، وبرنامج رفع وتنمية قدرات النحالين، وبرنامج تطوير الخدمات الإرشادية في مجال النحل والبحث العلمي، وبرنامج لحماية النحل من الأضرار.