بريدنيستروفيه تنتظر من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقييم رسوم جمركية فرضتها مولدوفا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال فاديم كراسنوسيلسكي رئيس جمهورية بريدنيستروفيه، إن بلاده تنتظر إجراءات سياسية ودبلوماسية محددة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتقييم رسوم مولدوفا الجمركية الجديدة.
وفي وقت سابق، أفادت دائرة الجمارك في مولدوفا بأن سلطات هذه الجمهورية، ألغت المزايا المقدمة لشركات بريدنيستروفيه عند دفع الضرائب الجمركية.
وأضاف فاديم كراسنوسيلسكي: "بسبب النهج السلبي لمولدوفا المجاورة، تتزايد التحديات التي تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين. لا شك في أن المساهمة في تطبيع الوضع هي المسؤولية المباشرة لمهمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ونحن نعول على أنشطة أكثر نشاطا لهذا الوسيط. يجب أن تسود الأساليب العقلانية".
وأشار كراسنوسيلسكي إلى أن الجانب المولدوفي لم يقدم إجابات حتى الآن فيما يتعلق بالرسوم الجمركية المفروضة.
ووفقا له، لا يوجد رد فعل واضح من المشاركين الآخرين في صيغة التفاوض "5+2".
وتابع رئيس الجمهورية غير المعترف بها القول: "نتوقع من الممثلين الدوليين في عملية التفاوض اتخاذ إجراءات سياسية ودبلوماسية ملموسة تهدف إلى استعادة العدالة وضمان مبادئ عملية التفاوض، وقبل كل شيء، حماية حقوق ومصالح سكان جمهورية بريدنيستروفيه ".
وتشمل المفاوضات بشأن تسوية الوضع في بريدنيستروفيه، هذه الجمهورية غير المعترف بها دوليا وكذلك مولدوفا كطرفين في الصراع، وروسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا كوسطاء، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمراقبين. وعقدت الجولة الأخيرة من المفاوضات في براتيسلافا يومي 9 و10 أكتوبر 2019.
سعت بريدنيستروفيه، التي يشكل الروس والأوكرانيون 60% من سكانها، إلى الانفصال عن مولدوفا حتى قبل انهيار الاتحاد السوفييتي، خوفا من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا في أعقاب النزعة القومية. في عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدافية لحل المشكلة بالقوة، أصبحت بريدنيستروفيه فعليا منطقة خارجة عن سيطرة تشيسيناو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي منظمة الامن والتعاون في اوروبا الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إن "الرسوم الجمركية الأمريكية على فرنسا قد تكلف البلاد أكثر من نصف نقطة من الناتج الاقتصادي وتعرقل الجهود الرامية إلى تقليص العجز في الميزانية".
وأوضح بايرو - في تصريحات صحفية وفق ما أورده موقع "بيزنس توداي" الأمريكي المختص في الشؤون الاقتصادية - أن "خطر فقدان الوظائف كبير للغاية وكذلك خطر تباطؤ الاقتصاد وتوقف الاستثمار".
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي أيضا من أن حربا تجارية قد تضر بجهود فرنسا لتقليص فجوة الميزانية، وأضاف "هدفنا هو العودة إلى نسبة 3% بحلول عام 2029 لكن الأزمة قد تغير كل شيء".
وفي الرابع من أبريل الجاري، استبعدت فرنسا فرض المزيد من التخفيضات في الإنفاق لتحقيق هدف تقليص العجز هذا العام إذا ما ألحقت حرب تجارية ضررا بالاقتصاد، مما يثير الشكوك حول جهود إصلاح المالية العامة المتداعية في البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك فرض ضرائب بنسبة 20% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، في إطار سعيه لتفكيك النظام التجاري العالمي.
وتعهد الاتحاد الأوروبي، الذي يعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالرد بإجراءات مضادة إذا لزم الأمر.