الاطار التنسيقي يمتلك حظوظا كبيرة لتشكيل الحكومات المحلية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024
المستقلة/- أكد عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، الخميس، أن معظم القوى السياسية لن تتمكن من تشكيل الحكومات المحلية الجديدة من دون اللجوء إلى الاطار التنسيقي، لافتا إلى أن الاطار اصبح يمتلك معظم المقاعد المحلية بعد فوزه بالأغلبية في انتخابات مجالس المحافظات.
وقال الفتلاوي في تصريح صحفي تابعته المستقلة، إن “الاطار التنسيقي حقق نجاحا كبيرا في انتخابات مجالس المحافظات، وجاء بنتائج إيجابية في مناطق لم يكن يتوقع ان يحصل فيها على أي مقعد خصوصا في صلاح الدين ونينوى وديالى”.
وأضاف أن “الاطار التنسيقي اصبح لديه مقاعد كبيرة ويمتلك (حصة الأسد) في معظم المحافظات، وبالتالي سيكون للاطار حضوره في مجمل الحكومات المحلية الجديدة”.
وبين أن “كل القوى السياسية في معظم المحافظات لن تتمكن من تشكيل الحكومات المحلية المقبلة لوحدها من دون اللجوء الى الاطار التنسيقي، كونه يمتلك معظم المقاعد المحلية في مجلس المحافظات”.
وبحسب نتائج انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فقد حصل الاطار التنسيقي على أغلبية المقاعد في 13 محافظة من أصل 18 محافظة، وهي: بغداد، صلاح الدين، بابل، ذي قار، البصرة، المثنى، النجف، كربلاء، ميسان، واسط، القادسية، ديالى، ونينوى.
وهذا يعني أن الاطار التنسيقي سيكون له دور مهم في تشكيل الحكومات المحلية الجديدة في هذه المحافظات، حيث سيكون مطلوبا منه الموافقة على المرشحين للمناصب الحكومية، بما في ذلك المحافظين.
وتأتي تصريحات الفتلاوي لتؤكد أهمية دور الاطار التنسيقي في تشكيل الحكومات المحلية الجديدة، حيث يتوقع أن يمثل القوة المسيطرة في معظم المحافظات التي فاز فيها بالأغلبية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
الحزب الشيوعي يجري حراكا سياسيا لتشكيل تحالف انتخابي لمواجهة قوى القتل والسرقات والطائفية
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، الثلاثاء، إن “هناك حراك سياسي مكثف يجري ما بين عدد من القوى الوطنية والمدنية منذ أيام من أجل تشكيل تحالف سياسي انتخابي كبير يجمع كل تلك القوى لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل، ويكون لمواجهة القوى التقليدية”.وبيّن فهمي أن “الحوارات ما بين تلك القوى الوطنية والمدنية وصلت لمراحل متقدمة، وهناك إمكانية لاعلان هذا التحالف الكبير خلال الأيام القليلة الماضية، وهو لغاية الان يضم اكثر من 20 حزباً وتياراً سياسياً، إضافة الى شخصيات بارزة من المجتمع العراقي”.وأكد “الباب ما زال مفتوحاً أمام كل من لديه الرغبة بالانضمام الى هذا التحالف الذي سيكون هو الأكبر للقوى المدنية، لخوض الانتخابات، ونأمل بان يحقق نجاحات انتخابية من خلال وعي الناخب”.وكان الحزب الشيوعي العراقي قد قرر في العام 2021، مقاطعة الانتخابات التشريعية التي أجريت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2021، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن القتل والاغتيالات في البلاد.