لقاء متوتر بين بلينكن وعباس في رام الله
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحدثت مصادر فلسطينية متطابقة وتقارير اعلامية عن لقاء شابه التوتر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الذي وصل الى المنطقة للمرة الخامسة منذ اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
التقارير قالت ان اللقاء كان متوتر للغاية، سيما وان الهدف من وراء رحلة بلينكن غايته حماية اسرائيل ووضع خطة جديدة للقتل في غزة وليس وقفها، لتكون بديلة عن الخطة الحالية التي انتقدها العالم الحر
المعلومات اشارت الى ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رد على مطالب وزير الخارجية الأمريكي بإصلاحات في مؤسسات الحكومة الفلسطينية وأجهزة الأمن، حيث رد أبو مازن بأن على الأمريكيين إصلاح سياستهم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وعندما طلب بلينكن أن يكون هناك أفق لحل الدولتين رد أبو مازن بأنه يجب أن يكون هناك جدول زمني وخطة وآليات عمل ومبادرة أمريكية.
في تعليق له على مواقع التواصل الاجتماعي قال الباحث والمحلل الياس زنانيري "اهم موقف سمعه بلينكن لاول مرة في حياته السياسية وزيرا للخارجية الامريكية كان مختصرا وحازما وخاليا من القيود البروتوكولية حين قال له الرئيس الفلسطيني "اذا عجزتم عن استرداد اموالنا التي صادرتها دولة الاحتلال، كيف لكم ان تحققوا السلام المنشود وتجبروا اسرائيل على قبول حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة؟"
التقارير اشارت الى ان أبو مازن حذر خلال لقائهما في رام الله من خطورة الخطوات التي تتخذها إسرائيل لتهجير سكان غزة والضفة الغربية والقدس. وأكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولا يمكن التعاون مع مخططات إسرائيل للتقسيم.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: رؤية الرئيس في إعمار غزة تمنع تصفية القضية الفلسطينية
قال مصطفى جعفر سالمان، عضو هيئة مكتب أمانة النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسل عدة رسائل للعالم خلال كلمته التي ألقاها اليوم، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، حيث جدد موقف مصر الثابت بأنه لا قبول بالتفريط في تراب الوطن، ولا المساس بأمنه، وأن مصرلن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها بتهجير أبناء قطاع غزة من أرضهم لسيناء التي بذل أبناء مصر دماءهم دفاعًا عنها وخاضوا معاركًا شرسًة لاستردادها، كما خاضت مصر معركة كبرى في مواجهة الإرهاب وإجتثات جذوره من سيناء.
وأضاف القيادي بحزب الجبهة الوطنية في تصريحات له اليوم، أن ذكرى تحرير سيناء تعيد إلى الأذهان تضحيات الشعب المصري وإصراره على استرداد كامل الأرض المصرية في معركة دبلوماسية استمرت لسنوات انتصرت فيها الإرادة المصرية الصلبة التى لا تقبل التنازل عن الأرض ولا عن الحق المصري.
وأكد سالمان، أن القيادة السياسية تولي القضية الفلسطينية اهتمامًا بالغًا حيث تقوم مصر بدور رائد وتسعى لحل الأزمة ووقف إطلاق النار و سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، كما يدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي لإقرار السلام في المنطقة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بأحقية الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ذات سيادة عند حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن سالمان تأكيد الرئيس بأن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدًا منيعًا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتأكيده على أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقًا للخطة العربية الإسلامية، دون أي شكل من أشكال التهجير، حفاظًا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مما يدعم تحقيق السلم في المنطقة ويدعم الأمن القومي المصري.