وباء يحتاج الحديدة ويهدد أطفالها
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وباء يحتاج الحديدة ويهدد أطفالها، وباء يحتاج الحديدة ويهدد أطفالهاالاحد 16 يوليو 2023 الساعة 21 51 31 الأمناء خاص وقالت مصادر طبية أن الاوبئة الفتاكة التي .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وباء يحتاج الحديدة ويهدد أطفالها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وباء يحتاج الحديدة ويهدد أطفالها
الاحد 16 يوليو 2023 - الساعة:21:51:31 (الأمناء خاص)
وقالت مصادر طبية أن الاوبئة الفتاكة التي تجتاح اطفال الحديدة كثيرة جدا لكن هذه الأيام انتشر بين أوساط الاطفال الصغار والرضع والشباب في الحديدة وباء فتاكا وهو وباء الصنافير ( الدمامل ) التي تظهر على أجزاء كثيرة من جسم الانسان كبيرا وصغيرا ..والدمامل هي عبارة عن جيوب أو نتوءات تظهر في الجلد أو في بصيلات الشعر أو في الغدد الدهنية.وارجعت المصادر انتشار هذا الوباء هذه الأيام يرجع إلى ارتفاع درجة الحرارة وانعدام الكهرباء والنظافة وغياب الرعاية الصحية الرسمية وعدم قابلية اجسام الاطفال للظروف المناخية غير الباردة إلى جانب ميكروبات بكتيرية وفطرية.واضافت المصادر أن انتشار هذا الوباء يعد مؤشرا خطيرا يتسبب في تعرض الأطفال لدرجة كبيرة في ارتفاع درجات الحرارة الداخلية للاطفال الهبوط واشتداد ضعف مناعة الجسم وحالات مرضية أخرى قد لاتحمد عقباها..وذكرت مصادر محلية مطلعة الى أن مناشدات المواطنين لم تتوقف ونداءات اخصائيين في الاوبئة قد نبهت وحذرت من غياب الرعاية الصحية والنظافة وانعدام توفر الكهرباء وانعكاساتها على صحة الأطفال من الاوبئة الفتاكة التي تجتاح اطفال وشباب المحافظة وخاصة وباء الصنافير .واكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية الإرهابية ممثلة في سلطاتها المحلية في المحافظة والمنظمات الإنسانية يتجاهلون وبتعمد القيام بدورهم تجاه هذه الاوبئة وفي مقدمتها وباء الصنافير تاركين هذه الاوبئة تفتك بسكان وأطفال وشباب محافظة الحديدة .وناشد ناشطون من الحديدة على مواقع التواصل الاجتماعي سلطة الحوثيين المحلية ومكتب الصحة وصندوق النظافة والكهرباء الرحمة بأطفال الحديدة وأهالي الحديدة وسكان الحديدة بالحلول والمعالجات لمنع وقوع كارثة وبائية لاتحمد عقباها .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سام: العمالقة تقمع الحريات وتمارس اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية في حيس جنوب الحديدة
دعت منظمة "سام" للحقوق والحريات لإلزام قوات اللواء السابع عمالقة المدعومة إماراتيا، باحترام القوانين المحلية والدولية، والكف عن استخدام القوة كأداة لقمع الحريات العامة، متهمة إياها بممارسة اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية في حيس جنوب الحديدة.
وقالت "سام" في بيان لها، إن قوات اللواء السابع عمالقة ارتكبت خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2025، سلسلة من الانتهاكات الجسيمة بقيادة علي كنيني في مدينة حيس، والتي شملت اعتقالات تعسفية بحق الصحفيين والناشطين، بالإضافة إلى مداهمة المنازل دون أي مبرر قانوني، في ممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتقوض أبسط الضمانات القانونية التي كفلتها التشريعات اليمنية والدولية.
وأشارت إلى أن قوات اللواء السابع أقدمت في 24 فبراير الماضي، على اعتقال الصحفي حسام بكري، مراسل قناة اليمن اليوم، بعد مطاردته على خلفية منشور له في فيسبوك انتقد فيه قرار منع الأنشطة الرياضية الرمضانية.
وأعتبرت المنظمة، احتجاز صحفي لمجرد تعبيره عن رأيه يعد انتهاكًا لحرية الصحافة التي كفلها الدستور اليمني في المادة (42)، والتي تنص على أن “لكل مواطن الحق في حرية الفكر والتعبير بالقول والكتابة والتصوير، في حدود القانون.” كما يتعارض هذا الإجراء مع المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تضمن حرية التعبير دون مضايقة أو عقاب.
وأشارت منظمة "سام" إلى أن استمرار اعتقال الصحفي حسام بكري ومنعه من زيارة أسرته، ورفض إحالته إلى الجهات القضائية المختصة، يمثل احتجازًا تعسفيًا يندرج ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون، ويضع المسؤولين عنها تحت طائلة المساءلة القانونية.
ولفتت إلى انها تلقت معلومات مؤكدة تفيد باعتقال الناشط المجتمعي عبد الله كزيح من منزله في مدينة حيس مساء 26 فبراير 2025، بعد ساعات من اعتقال الصحفي حسام بكري على خلفية مواقفه وآرائه الناقدة لبعض الإجراءات الأمنية التي تمارسها قوات العمالقة.
وذكرت "سام" أن هذا الاعتقال التعسفي يعكس واقعًا خطيرًا يعيشه الناشطون والصحفيون في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة غير النظامية، حيث يتم استغلال السلطة لإسكات أي صوت معارض.
وتحدثت المنظمة عن قيام قوة مسلحة تابعة للواء السابع بمداهمة منزل المواطن صالح علي الزبيدي مساء يوم 27 فبراير 2025، بحثًا عن نجله علاء الزبيدي، دون إذن قضائي أو أي مسوغ قانوني يبرر هذا الانتهاك الصارخ لحرمة المنازل.
واعتبرت المنظمة أن ما حدث في مدينة حيس لا يمكن اعتباره حوادث فردية معزولة، بل هو جزء من نمط متكرر من القمع والترهيب تمارسه بعض القوى المسلحة التي تتخذ من الدين ذريعة لفرض سياسات قمعية ضد المواطنين، مضيفةً أن هذه الجماعات لا تملك أي سلطة قانونية تتيح لها فرض وصايتها على المجتمع أو التدخل في وجدان الأفراد وضمائرهم، وهو ما يعيد إلى الأذهان محاولات سابقة لتقييد الحريات العامة وفرض أنماط دينية متشددة بالقوة.
ولفتت "سام" إلى أن تذرع قيادة اللواء السابع بمنع الإفطار العلني خلال نهار رمضان كمبرر لحظر الفعاليات الرياضية، واعتقال من يعترض على ذلك، يعد تعديًا صارخًا على حق المجتمع في تنظيم أنشطته الثقافية والرياضية. إن ممارسة الشعائر الدينية هي شأن شخصي، وليس من صلاحية أي جهة عسكرية أو غيرها فرض تفسيرات دينية معينة على المواطنين بالقوة.
وطالبت منظمة “سام” للحقوق والحريات بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي حسام بكري والناشط عبد الله كزيح، اللذين تعرضا للاعتقال التعسفي على خلفية تعبيرهما عن آرائهما وانتقادهما لقرارات السلطات في مدينة حيس، معتبرةً أن استمرار احتجازهما يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير، ويؤكد على ضرورة وقف هذه الممارسات القمعية التي تستهدف تكميم الأفواه وترهيب الأصوات الحرة.
وشددت “سام” على ضرورة وقف التدخل العسكري في شؤون المجتمع المدني، حيث لا يجوز لأي جهة عسكرية فرض وصايتها على الأنشطة الثقافية والاجتماعية للمواطنين، مبينةً أن محاولة إلغاء فعاليات تقام منذ سنوات بحجج دينية أو أخلاقية، واستخدام القوة العسكرية لقمع من يعارض ذلك، يشكل تعديًا خطيرًا على الحريات الأساسية.
وأكدت المنظمة على ضرورة أن تقتصر صلاحيات هذه القوات على مهامها العسكرية والأمنية المشروعة، دون تجاوزها إلى فرض قرارات سياسية أو اجتماعية على المواطنين، أو التدخل في حقوق الأفراد وحرياتهم المكفولة بالقانون، محذرةً من أن استمرار هذه الانتهاكات يعمق الأزمة الحقوقية في اليمن، ويزيد من تفاقم حالة الاستبداد التي تمارسها الجماعات المسلحة على المدنيين.