علي النعيمي ورئيس مجلس الشورى الإيراني يبحثان تعزيز العلاقات البرلمانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
طهران - وام
التقى الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الاستثنائي للجنة فلسطين الدائمة في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد أمس في العاصمة الإيرانية طهران.
حضر اللقاء، مروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وسيف محمد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين، مع التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واستعرض الدكتور علي النعيمي، جهود دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم في المنطقة، خاصة على صعيد القضية الفلسطينية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات طهران
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة، قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف حمودة، أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».
الاتحاد يعسكر في دبي