يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024

المستقلة/- ستعد وزارة النقل العراقية لإعلان اسم الشركة المشغلة لميناء الفاو الكبير خلال الأشهر المقبلة، بعد أن تلقت طلبات من شركات عالمية كبرى متخصصة في إدارة وتشغيل الموانئ.

وقال مدير المكتب الإعلامي بالوزارة ميثم الصافي، إن وزارته حددت شروطا ومواصفات للشركات الراغبة بتقديم عروض الشراكة، بهدف ضمان أفضل مستوى لإدارة الميناء وتشغيله.

ومن بين هذه الشروط أن تكون دراسة الجدوى المقدمة من الشركة ملبية لطموح الوزارة بجعل ميناء الفاو الكبير ميناء (ترانزيت) عالميا متكاملا لنقل تجارة الشرق إلى الغرب وبالعكس.

وأضاف الصافي أن الوزارة تأمل أن يسهم ميناء الفاو الكبير في تحقيق رؤية اقتصادية وخطط ملاحية واضحة، وأن يجذب الخطوط الملاحية العالمية إليه، ما يضمن تحقيق أكبر عمليات إدخال للسفن الملاحية التجارية للميناء.

وفيما يتعلق بتقدم الأعمال في مشروع الأرصفة الخمسة في الميناء، قال الصافي إن الوزارة حققت طفرة نوعية وإنجازا حقيقيا، حيث تم الانتهاء من عمليات نصب 2072 حاضنة جسور بالكامل، مع إتمام تغليف الركائز بالقميص الخرساني لحماية الركائز الأكثر عرضة للظروف البيئية.

وأضاف أن مشروع إنشاء محطة الحاويات الخاصة بالميناء يتضمن تشييد خمسة أرصفة عملاقة لتفريغ السفن بطول 1750 مترا، مع إنشاء ساحة للحاويات بطول 2000 متر.

ويعتبر ميناء الفاو الكبير أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في العراق، حيث يتوقع أن يسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي وجذب الاستثمارات الأجنبية.

أهمية ميناء الفاو الكبير

يقع ميناء الفاو الكبير على رأس شبه جزيرة الفاو في جنوب العراق، ويطل على الخليج العربي. ويمتد الميناء على مساحة 54 كيلومترا مربعا، ويضم خمسة أرصفة عملاقة، بطاقة استيعابية تصل إلى 99 مليون طن سنويا.

ويتوقع أن يسهم ميناء الفاو الكبير في تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية للعراق، منها:

تعزيز الاقتصاد العراقي وجذب الاستثمارات الأجنبية.ربط العراق بأسواق العالم، وتحويله إلى مركز تجاري عالمي.توفير فرص عمل جديدة للمواطنين العراقيين.تحسين مستوى المعيشة في جنوب العراق.

ويواجه ميناء الفاو الكبير بعض التحديات، منها:

عدم الاستقرار السياسي في العراق.نقص التمويل.عدم توافر البنية التحتية اللازمة.

ولكن إذا تمكنت الحكومة العراقية من تجاوز هذه التحديات، فإن ميناء الفاو الكبير سيكون له دور مهم في تنمية الاقتصاد العراقي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: میناء الفاو الکبیر

إقرأ أيضاً:

العراق في قلب التغيّرات الإقليمية.. باحث استراتيجي يكشف عن ملامح المرحلة المقبلة

بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن الاستراتيجي مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (5 آذار 2025)، أن العراق لن يكون بعيدا عن التغيرات المرتقبة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.

وقال الطائي، لـ“بغداد اليوم”، إن "تصريحات بعض القادة السياسيين العراقيين التي تؤكد أن العراق بعيد عن مجريات الأحداث الإقليمية، “بعيدة عن الواقع”، مضيفا، أن "العراق سيكون جزءا من هذه التغيرات، والتي من المتوقع أن تظهر ملامحها خلال الشهرين القادمين".

وأوضح أن "هناك إرادة دولية كبيرة لإحداث تغييرات جوهرية في الشرق الأوسط، وخاصة في ما يتعلق بموقف إيران وأذرعها السياسية والعسكرية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "العراق سيشهد مجموعة من المتغيرات المهمة في المرحلة المقبلة".

ومنذ سنوات، يشهد الشرق الأوسط تغييرات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية بشكل معقد.

العراق، الذي يقع في قلب هذه التوترات، أصبح نقطة محورية في الصراعات الإقليمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وإيران. يتداخل الدور الإيراني في العراق من خلال دعم الجماعات المسلحة، مما يجعله جزءًا من الصراع الإقليمي الأكبر في المنطقة.

وتزايدت المؤشرات في الآونة الأخيرة على أن العراق سيكون جزءًا من التغيرات المنتظرة في الشرق الأوسط، سواء على صعيد التحولات السياسية أو التفاعلات العسكرية، مما يجعل المرحلة القادمة محورية في تشكيل مستقبل العراق والمنطقة ككل.


مقالات مشابهة

  • اصدار تقرير غنتر عن تحديات الاقتصاد العراقي باللغة العربية
  • أنشطة دينية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة ومكافآت مالية وهدايا للمتميزين
  • العراق في قلب التغيّرات الإقليمية.. باحث استراتيجي يكشف عن ملامح المرحلة المقبلة
  • البنك المركزي العراقي يعلن انخفاض التضخم السنوي إلى 2.8%
  • محافظ أسيوط يعلن عن بدء تشغيل 16 مخبزا بلديا جديدا تباعا بدءا من 6 مارس
  • مسابقات دينية وجوائز من صندوق المفاجآت للمصلين يوميا بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • المركزي يعلن ارتفاع نسبة الائتمان النقدي إلى إجمالي الودائع للمصارف العاملة في العراق
  • مسابقات دينية والجوائز من صندوق المفاجآت للمصلين يوميًا بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة - عاجل