الزراعة النيابية: فشل المفاوضات بين العراق وتركيا بشأن ملف المياه
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الخميس, 11 يناير 2024 9:07 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
قالت لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس النواب، اليوم الخميس، إن المفاوضات بين الحكومة العراقية ونظيرتها التركية بشأن موضوع المياه قد أصيبت بالإخفاق.
وأشارت النائب الأول للجنة، زوزان كوجر، إلى عدم استجابة الجانب التركي للمطالب العراقية، حيث كان المطلوب إطلاق كميات إضافية من المياه في أنهار الدجلة والفرات لتلبية احتياجات العراق الفعلية.
وأكدت كوجر، على أن واحدة من السدود التركية قامت بحجب أكثر من 50% من المياه المخصصة للعراق، مؤكدة، على أهمية إجراء مفاوضات جادة وناجحة لتحقيق توزيع عادل للمياه بين الدول.
وشددت على أن المياه ليست سلعة بل حقا من حقوق الإنسان يجب توزيعها بشكل متساوي، مشيرة، إلى أن وزارتي الزراعة والموارد المائية وضعتا خططا لتحسين كفاءة الري واستخدام طرق حديثة لتقليل هدر المياه
وحثت، على ضرورة استخدام طرق زراعية علمية حديثة، متوقعة، تحسنا في وضع المياه بفعل الأمطار المتوقعة والتي من المتوقع أن تسهم في زيادة الإطلاقات المائية في الأنهار.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادت العمليات المشتركة قتل عنصرين من عناصر تنظيم داعش في منطقة "وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".
وقالت الخلية في بيان، الجمعة، إن العملية تمت بالتنسيق بين الاستخبارات العسكرية وخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة .
وذكر البيان أن العملية نفذتها القوات الجوية العراقية بواسطة "طائرات (F-16) التي وجهت ضربات جوية لهؤلاء الإرهابيين اليوم، الجمعة 22 نوفمبر".
وأكد البيان أن القوات العراقية ستستمر بملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي لحين "استئصال الإرهاب" من البلاد.
وأعلنت بغداد في أواخر العام 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.
في مطلع أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في كركوك.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014 إقامة "دولة الخلافة" بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة. لكن "دولته" انهارت بعد أقلّ من ثلاث سنوات بفعل العمليات العسكرية ضده في البلدين. وهزم التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو، أن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح راهنا "بين 1500 و3000 مقاتل".
وأكد التقرير أن التنظيم "لا يزال قادرا على شنّ هجمات متفرقة ومؤثّرة وهو ينفّذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة".