لجنة نيابية: اكتمال مشروع مدينة الصدر الجديدة في غضون 3 سنوات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الخميس, 11 يناير 2024 9:05 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، عن خطوة هامة نحو حل أزمة السكن التي تعاني منها ملايين المتوسطين والفقراء في البلاد، من خلال البدء في تنفيذ مدينة الصدر السكنية الجديدة، حيث من المقرر أن تتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، حيث ستتم دعوة شركات عالمية متخصصة لتنفيذ المرحلة الأولى من بناء وحدات السكن.
وأعرب رئيس لجنة الخدمات النيابية،علي الحميداوي، في حديث للصحيفة الرسمية، عن توقعه أن “يتم اكتمال المشروع في غضون 3 سنوات، لتخفيف الضغط السكاني على مدينة الصدر، التي تصنف كواحدة من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم”.
وأكد الحميداوي، على “جدية الحكومة في تنفيذ المشروع، حيث تم التوقيع مع شركات استشارية وشركات تصميم، وقد تم تقديم عروض لبناء البنية التحتية”.
وأوضح، أن “هذا المشروع يأتي ضمن خطة الحكومة العراقية لمعالجة أزمة السكن، وتحقيق نقلة نوعية في الإسكان الحضري، مبينا، أن يضم المشروع أكثر من 70 ألف وحدة سكنية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في غضون 3 سنوات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
المكلا.. تنفيذ الحكم بإعدام قاتل زوج مروى البيتي بعد 5 سنوات من الجريمة
نفذت النيابة العامة، الأربعاء، حكما يالإعدام بحق المدان بجريمة قتل زوجته مروى البيتي، بعد مرور خمس سنوات على الواقعة التي أثارت موجة من الغضب في أوساط المجتمع اليمني.
وقالت النيابة العامة، إنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الساحة العامة بالسجن المركزي بمدينة المكلا، قصاصاً وتعزيراً بحق المحكوم عليهما عائض حسن سعيد السعيدي، ومحمد حسن علوي الجفري، بعد إدانتهما بارتكاب جرائم قتل عمد بحق المجني عليهما صالح عيسى السعيدي ومروى محمد عبدالله البيتي.
وأوضحت أنه تم تنفيذ الحكم في القضية الجنائية رقم (92) لسنة 2020م، بحق المدان محمد حسن علوي الجفري، والصادر عن محكمة غرب المكلا الابتدائية، والقاضي بإعدامه قصاصاً وتعزيراً بعد إدانته بقتل المجني عليها مروى محمد عبدالله البيتي.
كما نُفذ الحكم في القضية الجنائية رقم (20) لسنة 2020م، الخاصة بالمدان عائض حسن سعيد السعيدي، والصادر عن محكمة الشحر الابتدائية، والقاضي بإعدامه قصاصاً لقيامه بقتل المجني عليه صالح عيسى السعيدي عمداً وعدواناً.
وقد أُيِّدت الأحكام من قبل محكمة استئناف حضرموت، وصدر القرار النهائي البات من المحكمة العليا للجمهورية، وتمت المصادقة عليها من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بعد استكمال كافة درجات التقاضي، وتقرير النائب العام.
وبحسب النيابة، فقد تم عرض العفو والديّة على أولياء الدم قبل التنفيذ، إلا أنهم أصروا على تنفيذ القصاص، إيماناً بعدالة الحكم وامتثالاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
وكان الجاني قد أقدم في عام 2020 على ارتكاب الجريمة البشعة والتي تمثلت في صب البنزين على زوجته مروى وإشعال النار فيها، قبل أن يتركها تصارع الموت لساعات دون أن يقدم لها أي إسعاف، ما أدى إلى وفاتها متأثرة بحروق بليغة.