أسعار النفط ترتفع مع تصاعد المخاوف من هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024) ، مع تقييم الأسواق للتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط في مقابل الزيادة المفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية التي دفعت أسعار النفط للانخفاض بنحو 80 سنتا في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا أو 0.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يناير إلى 432.4 مليون برميل مقابل توقعات المحللين بانخفاض 700 ألف برميل.
وكتب محللو آي.جي غروب في مذكرة أن العوامل التي تضغط في الاتجاه الهبوطي، بما في ذلك ارتفاع المخزونات وزيادة الإنتاج، تقابلها عوامل مثل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط. وقالوا إنهم يتوقعون رؤية أسعار تتراوح بين 67 و77 دولارا خلال المدى القريب.
وشن الحوثيون في اليمن الأربعاء أكبر هجوم لهم حتى الآن على خطوط الشحن التجارية في البحر الأحمر. ولوحت الولايات المتحدة وبريطانيا بأنهما ستتخذان المزيد من التدابير إذا استمرت الهجمات. وأصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري للضربات.
كما زادت كثافة الضربات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة ووسطه أمس الأربعاء.
ومن المقرر أن تصدر إدارة الجمارك الصينية بيانات التجارة لشهر ديسمبر غدا الجمعة، مما سيوفر صورة للطلب الإجمالي للعام بأكمله في أكبر مشتر للنفط في العالم.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
قال مراسل قناة الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن السبب وراء سعي الكنيست، للمسارعة ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، هو تصاعد المخاوف من نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقف عند المرحلة الأولى.
وأوضح أن مطالبة أعضاء الكنيست من "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس بعقد جلسة طارئة للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية يعكس قلقاً عميقاً في أوساط المعارضة وعائلات الأسرى.
وأشار إلى أن هذه المخاوف تستند إلى شروط المتطرفين في الائتلاف الحاكم، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم تُستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.
حراك عائلات الأسرى
ولفت المراسل إلى أن استقالة وزير الأمن إيتمار بن غفير، الذي اشترط عودته للحكومة باستئناف الحرب، عمقت المخاوف من نوايا نتنياهو.
وفي مواجهة هذه التحديات، أشارت تقارير إلى تصاعد حراك عائلات الأسرى التي تنظم مظاهرات أمام وزارة الدفاع، وفي تل أبيب، للضغط على الحكومة لتسريع المفاوضات.
وفقا لمراسل الجزيرة فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين، المدعومة من المعارضة، ترفض الانتظار حتى اليوم الـ16 -الموعد المقرر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية- وتطالب باستغلال كل يوم للتقدم في الصفقة، وتوقع المراسل تصاعد المظاهرات الأيام المقبلة للضغط على الحكومة.
إعلانوفي سياق متصل، أكدت هيئة عائلات الأسرى أنه لا يمكن السماح "للمتطرفين" بعرقلة تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، ودعت للانضمام إلى مظاهراتها المستمرة.