بوليتيكو: قلق الاستخبارات الأميركية من خطر متزايد لحزب الله
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يقدر المسؤولون الأميركيون أن هناك خطرا متزايدا من قيام مقاتلي حزب الله اللبناني بضرب الأميركيين في الشرق الأوسط، بل وربما ضربهم داخل الولايات المتحدة، حسبما قال 4 مسؤولين مطلعين على المعلومات الاستخبارية لصحيفة بوليتيكو.
وقال المسؤولون إن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران ستستهدف على الأرجح أفرادا أميركيين في الشرق الأوسط أولا.
هجمات حزب الله في الخارج.. قلق أميركي
وقال اثنان من المسؤولين إن وكالات المخابرات الأميركية مختصة بجمع بيانات عن حزب الله، أشارت إلى أن الحزب اللبناني يفكر في شن هجمات على القوات الأميركية أو الموظفين الدبلوماسيين في الخارج.
وقال المسؤولون إن فرصة الهجوم على الأراضي الأميركية تتزايد أيضا مع تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال أحد المسؤولين، في إشارة إلى هجوم محتمل على الولايات المتحدة: "يمكن لحزب الله الاستفادة من القدرة التي يمتلكها.. لوضع الناس في أماكن للقيام بشيء ما"، في إشارة إلى هجوم محتمل على الولايات المتحدة.
ورفض المسؤولون تقديم تفاصيل عن النوع المحدد من الهجمات التي يمكن أن يقوم بها حزب الله، لكنهم قالوا إن الجماعة المدعومة من إيران لديها قدرات لا تمتلكها الجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة.
وقال المسؤولون إن حزب الله لديه شبكة دولية موسعة من شأنها أن تسمح للجماعة باستخدام نشطاءها لتنفيذ هجوم في الولايات المتحدة.
سيناريوهات عسكرية تضع بايدن في مأزق
وأي من السيناريوهين، هجوم محلي أو على قوات أو دبلوماسيين في الخارج، من شأنه أن يوجه ضربة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي عملت على منع الصراع بين إسرائيل وحماس من التوسع إلى حرب إقليمية أوسع وإبعاد القوات الأميركية عن المعركة.
وقد تعرضت القوات الأميركية في الشرق الأوسط بالفعل لهجوم من قبل عدة مجموعات أخرى تعمل بالوكالة عن إيران، بما في ذلك حركة النجباء، وهي جماعة عراقية شبه عسكرية. وشنت هذه الميليشيات ما لا يقل عن 127 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر. وردت الولايات المتحدة عدة مرات، بما في ذلك غارة بطائرة بدون طيار في 4 يناير في بغداد أسفرت عن مقتل عضو كبير في الميليشيات.
ومن غير الواضح إلى أي مدى ينسق حزب الله بانتظام مع هذه الجماعات الأخرى، لكن كبار مسؤولي المخابرات في واشنطن قرروا أن لديه نفس الأهداف المتمثلة في تعطيل موقع الجيش الأميركي في المنطقة والبحث عن فرص لضرب القوات الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرق الأوسط المخابرات الأميركية حزب الله القوات الأميركية الهجمات إيران جو بايدن إسرائيل حماس القوات الأميركية في العراق الجيش الأميركي حزب الله أميركا الولايات المتحدة جو بايدن الشرق الأوسط المخابرات الأميركية حزب الله القوات الأميركية الهجمات إيران جو بايدن إسرائيل حماس القوات الأميركية في العراق الجيش الأميركي أخبار أميركا الولایات المتحدة القوات الأمیرکیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، إن الضاحية الجنوبية، "لن تكون ملاذا آمنا لحزب الله"، محملين الحكومة اللبنانية "مسؤولية منع التهديدات الصادرة من أراضيها" على حد زعمهما.
وأضافا عقب القصف مستودع في الضاحية الاثنين: "لن نسمح لحزب الله بتعزيز قوته العسكرية أو بتهديد أمنها في أي مكان داخل الأراضي اللبنانية".
وكانت قوات الاحتلال، قصفت مستودعا في الضاحية الجنوبية ببيروت يوم أمس، بواسطة 3 صواريخ، ما أدى إلى دمار كبير في الحي الذي يقع فيها واشتعال النيران.
وأصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان المنطقة، في حي بمحيط بلدة الحدث في الضاحية الجنوبية، قبل تنفيذ غارة بإحدى المقاتلات، وحدوث انفجار كبير تصاعدت منه أعمدة دخان.
ونشر جيش الاحتلال، خريطة بالأقمار الصناعية، حدد فيها، مبنى بعينه، وقال إنه سيتم قصفه.
ومنذ وقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4000 شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.