راشد عبد الرحيم: شندي والدلنج
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نشط إعلام التمرد في نشر العديد من الأخبار التي تتحدث عن ( قوات ضخمة من الدعم السريع تتوجه لنهر النيل ) و ( حركة نزوح كبري من مواطني شندي وما حولها هربا من القوات القادمة )
لم يتأخر توابعهم من قحت وفلولها في مناصرة حملتهم الدعائية .
كثفوا حملاتهم ضد المقاومة الشعبية المسلحة وإستبقوا بسرقة إسمها بتسجيله في منصة تويتر ( X ) .
توسعت حملتهم ضد الوالي الذي نشط في دعم المقاومة وإتخذ خطوات شجاعة بقرارات شملت حل لجان المقاومة التي كانوا يعولون عليها في التجسس والرصد للمستنفرين وتحركاتهم .
أرعبهم الشعب السوداني بحمل السلاح في مواجهتهم .
المتمردون تحركهم عنصريتهم التاريخية البغيضة تجاه شندي التي إستعصت عليهم .
نهر النيل والشمالية وشندي محصنة بإرادة أبنائها القوية .
أيضا حركتهم العنصرية في جنوب كردفان وحشدوا حشودهم ضد أبناء النوبة وتوجهت قواتهم إلي الدلنج لتواجه تلاحما قويا بين الجيش وقوات الحركة الشعبية شمال .
ملحمة سودانية رائعة شهدتها المدينة لتنتهي معاركها بصد العدوان وسحق القوة المهاجمة وهروب ما تبقي منها .
امدرمان تشهد تحركا قويا للقوات المسلحة والطيران والمسبرات والمستنفرين وقوات العمل الخاص .
التقدم العسكري الكبير والإنتصارات علي أعتاب النصر الكبير .
الهزائم في الميدان دفعت قادتهم لتولي حملاتهم الإعلامية فنشط فيها عثمان عمليات وكيكل وغيره وانحسرت اصوات ابواقهم سفيان وجبريل وابو شوتال وكل مرتزقة إعلام الحرب والقتل .
المواجهة الحاسمة سيعزز قوتها ان يسفه الناس دعاياتهم الرخيصة التي تريد ان تخيف بالأصوات العالية والأكاذيب التي يتقنونها .
اليوم يتلاحم الشعب مع قواته المسلحة والشرفاء من أبناء القبائل .
إنها النهايات والبشارات التي يعلوا فيها الصراخ وتشتد فيها حركة و قوة و قبضة الشرفاء في كل الميادين .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفاجأة إسرائيلية عن مراقبة البقاع.. ماذا فيها؟
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّه على إسرائيل أن تضمّ جبل الشيخ في سوريا إليها بشكل كامل، وذلك لأسباب إستراتيجية.
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه في أوائل الشهر الماضي، وبعد وقت قصير من سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق، اتخذت إسرائيل خطوة غيرت بشكل جذري المشهد الاستراتيجي للمنطقة بأكملها.
وأضاف: "بهدوء ومن دون أية إشارات مسبقة، دخل الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان التي تفصل بين إسرائيل وسوريا، وحرر أعلى قمة في جبل الشيخ، ورفع العلم الأزرق والأبيض فوق أعلى جبل في أي من البلدين. وبينما سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى الإصرار على أن هذه الخطوة مؤقتة، فإن التنازل عن هذه المنطقة سيكون خطأ فادحاً".
وأكمل: "لأسباب استراتيجية وتاريخية، ينبغي على إسرائيل أن تضم كل الأجزاء المكتسبة حديثاً من جبل الشيخ وتدمجها رسمياً في إسرائيل".
وأردف: "في حين يعتقد معظم الإسرائيليين أن جبل الشيخ هو قمة واحدة، إلا أنه في الواقع عبارة عن مجموعة من الجبال، وقد تم تقسيم السيطرة عليها بعد حرب الأيام الستة عام 1967. وبعد 7 أشهر من انتهاء حرب يوم الغفران عام 1973، وقعت إسرائيل وسوريا اتفاقية فض الاشتباك في 31 أيار 1974، والتي أنشأت منطقة مساحتها 235 كيلومتراً مربعاً (146 ميلاً مربعاً)، وقد كُلِّفت قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة بدوريات في المنطقة".
وتابع: "على الجانب الإسرائيلي من الخط، تبلغ أعلى قمة في سلسلة جبال الشيخ 2236 متراً (7335 قدماً)، بينما يصل ارتفاع قمة جبل الشيخ على الجانب السوري إلى 2814 متراً (9232 قدماً)، مما يمنح السوريين ميزة كبيرة. لكن هذا الجبل أصبح الآن تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأهميته كبيرة".
وقال: "من خلال الاستيلاء عليها، ضاعفت إسرائيل مساحة جبل الشيخ الخاضعة لسيطرتها بأكثر من الضعف، وهي الآن تسيطر على قمة جبل تبعد 40 كيلومترا فقط عن دمشق، وهو ما قد يضع العاصمة السورية في مرمى مدفعية الجيش الإسرائيلي".
واعتبر التقرير أن "الموطئ الجديد لإسرائيل في جبل الشيخ يوفر أيضاً نقطة مراقبة بانورامية تستطيع من خلالها مراقبة منطقة البقاع اللبنانية عن كثب، والتي كانت لفترة طويلة معقلاً لحزب الله".
وفي التاسع من كانون الأول الماضي، سلط نفتالي حزوني، وهو طيار مقاتل إسرائيلي سابق، الضوء في منشور على موقع "إكس" على بعض الفوائد العسكرية والاستخباراتية الإضافية لهذه الخطوة، وقال: "بمجرد وضعها على جبل الشيخ، ستتمكن رادارات إسرائيل من تغطية عمق سوريا ولبنان، مما يوفر تحذيراً مبكراً من الطائرات النفاثة والطائرات من دون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض. كذلك، يمكن للمخابرات الإسرائيلية أيضاً الاستفادة عبر أجهزة استشعار لإجراء المراقبة واعتراض اتصالات العدو".
وأشار حزوني إلى أن "أي قوة معادية تتقدم باتجاه إسرائيل سوف تصبح الآن مكشوفة وتحت رحمة طائرات إسرائيل من دون طيار وصواريخ أرض-أرض وقنابل موجهة بالليزر. ويمكن لسكان شمال إسرائيل أن يناموا براحة أكبر وهم يعلمون أن إسرائيل تسيطر على هذه الجبل".
وهنا، يختم التقرير: "هذا هو السبب على وجه التحديد وراء ضرورة تمسك إسرائيل بجبل الشيخ حتى نهاية الأيام". المصدر: ترجمة "لبنان 24"