أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرا، عممته على مديريات الشؤون الصحية، يؤكد أن التدخين سبب رئيسي للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، وهو عبارة عن تهيج مستمر في بطانة القصبات الهوائية، وقد يكون الالتهاب حادا أو مزمنا، والنوع الحاد هو الأكثر شيوعا.

أعراض التهاب الشعب الهوائية

وحددت وزارة الصحة والسكان أعراض التهاب الشعب الهوائية، الذي يبدأ على شكل سعال مصحوب بمخاط، وإفرازات يمكن أن يتغير لونها، مشيرا إلى أن أعراض الالتهاب، تتلاشى في الفترة من أسبوع إلى 10 أيام، دون آثار جانبية دائمة، وقد يستمر السعال إلى أسابيع.

تحذير من تناول أى دواء لاتهاب الشعب الهوائية

وحذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين، من استخدام أي وصفات منتشرة، في حال الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، مضيفة إلى أن الطبيب هو المسؤول عن وصف البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة مرضية، والتي تختلف من شخص إلى آخر، لذلك لابد من استشارة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض.

وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن حملة «100 يوم صحة»، توفر الكشف والعلاج مجاني، دون أن يتحمل المواطن أي أعباء مالية، لافتة إلى أن فروع الحملة توجد داخل كافة الوحدات الصحية في محافظات مصر، وتعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية مساء، ويمكن الاتصال بالخط الساخن للوزارة لمعرفة أقرب وحدة صحية، للاستفادة من حملة «100 يوم صحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البروتوكول العلاجي التهاب الشعب الهوائية الخط الساخن الساعة الثانية الصحة والسكان الوحدات الصحية تغير لون حالة مرضية خلال أسبوع أعراض وزارة الصحة والسکان الشعب الهوائیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.

وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.

وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.

وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.

وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد  أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.

وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
  • دراسة تكشف مفاجأة صادمة حول التدخين وعلاقته بالعمى
  • وزارة الداخلية تكشف هوية الجثة المتعفنة داخل ‘‘باص فوكسي’’ في عدن
  • قلق في بريطانيا: إرهاق.. صداع.. وإسهال.. أعراض فايروس جديد
  • الصحة تكشف عن عدد الحصيلة الإجمالية للشهداء والجرحى
  • وزارة النفط والمعادن تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • للحوامل.. الصحة تكشف العلامات الرئيسية للولادة الطبيعية: توجهي للمستشفى فورًا
  • جدري القرود يطرق أبواب دول جديدة ويعيد شبح الأوبئة.. هل يصبح تهديدا عالميا؟
  • ترويج سياحي في النسخة الـ13 لطواف عُمان للدراجات الهوائية
  • حظك اليوم الاحد| توقعات الأبراج الهوائية.. الحب يطرق أبواب الدلو