«الصحة» تكشف عن أعراض مرض خطير يسببه التدخين .. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرا، عممته على مديريات الشؤون الصحية، يؤكد أن التدخين سبب رئيسي للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، وهو عبارة عن تهيج مستمر في بطانة القصبات الهوائية، وقد يكون الالتهاب حادا أو مزمنا، والنوع الحاد هو الأكثر شيوعا.
أعراض التهاب الشعب الهوائيةوحددت وزارة الصحة والسكان أعراض التهاب الشعب الهوائية، الذي يبدأ على شكل سعال مصحوب بمخاط، وإفرازات يمكن أن يتغير لونها، مشيرا إلى أن أعراض الالتهاب، تتلاشى في الفترة من أسبوع إلى 10 أيام، دون آثار جانبية دائمة، وقد يستمر السعال إلى أسابيع.
وحذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين، من استخدام أي وصفات منتشرة، في حال الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، مضيفة إلى أن الطبيب هو المسؤول عن وصف البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة مرضية، والتي تختلف من شخص إلى آخر، لذلك لابد من استشارة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض.
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن حملة «100 يوم صحة»، توفر الكشف والعلاج مجاني، دون أن يتحمل المواطن أي أعباء مالية، لافتة إلى أن فروع الحملة توجد داخل كافة الوحدات الصحية في محافظات مصر، وتعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية مساء، ويمكن الاتصال بالخط الساخن للوزارة لمعرفة أقرب وحدة صحية، للاستفادة من حملة «100 يوم صحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البروتوكول العلاجي التهاب الشعب الهوائية الخط الساخن الساعة الثانية الصحة والسكان الوحدات الصحية تغير لون حالة مرضية خلال أسبوع أعراض وزارة الصحة والسکان الشعب الهوائیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يفضلون السهر، أو ما يعرفون بـ”بومة الليل”، أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن يستيقظون مبكرا.
وأشار باحثون بريطانيون إلى أن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى القلق المفرط خلال ساعات الليل المتأخرة، كما أنهم يستهلكون كميات أكبر من الكحول، وهو عامل معروف لزيادة خطر الإصابة بالأمراض العقلية.
وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تغيير نمط النوم قد يساعد على تقليل أعراض الاكتئاب، الذي يعاني منه نحو واحد من كل ستة بالغين.
وفي هذه الدراسة، قام خبراء من جامعة ساري بمسح شمل 546 طالبا جامعيا حول أنماط نومهم، وقسموا المشاركين إلى ثلاث فئات: “الصباحيون” (من يستيقظون مبكرا)، و”المسائيون” (بومة الليل)، والفئة المتوسطة.
ووجدت الدراسة أن “بومة الليل” سجلوا درجات أعلى بمعدل نقطتين في استبيان الاكتئاب الطبي مقارنة بالذين يستيقظون مبكرا. كما طلب من المشاركين الإجابة عن مدى وعيهم بأفكارهم ومشاعرهم، ومدى ميلهم إلى التفكير المفرط، واستهلاكهم للكحول.
وأظهر تحليل النتائج أن “بومة الليل” يميلون إلى شرب كميات أكبر من الكحول، ويعانون من جودة نوم أقل، ويبلغون عن ميل أكبر للتفكير المفرط. وكتب الباحثون في مجلة PLOS One أن هذه العوامل قد تساهم في زيادة خطر الاكتئاب بين هذه الفئة.
وأشاروا إلى أن الأشخاص الذين يسهرون ليلا لديهم وقت أطول للتفكير والقلق بشأن حياتهم مقارنة بمن ينامون مبكرا، ما قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب.
كما وجد الباحثون أن أولئك الذين ينامون مبكرا كانوا أكثر وعيا بمشاعرهم وأفكارهم، ما قد يعمل كشكل من الحماية ضد المزاج السيئ.
وسجل “بومة الليل” متوسط نقاط جودة نوم بلغ 8 (حيث تشير الدرجات الأعلى إلى جودة نوم أسوأ)، مقارنة بمتوسط 5 لدى الذين ينامون مبكرا.
وخلص المؤلفون إلى أن “هذه النتائج مهمة بشكل خاص في ظل معاناة العديد من الشباب من مشكلات الصحة العقلية”، مضيفين أن “الكثير من الشباب يميلون إلى السهر، وهذه النتائج تشير إلى كيفية تنفيذ تدخلات لتقليل خطر إصابتهم بالاكتئاب”.
ولم تسجل الدراسة كميات استهلاك الكحول بشكل مباشر، بل تم تصنيف المشاركين إلى ست فئات بناء على عدد وحدات الكحول التي يستهلكونها أسبوعيا. وسجل “بومة الليل” متوسط نقاط أعلى في هذا التصنيف مقارنة بالذين يستيقظون مبكرا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة هي دراسة رصدية، ما يعني أن الباحثين وجدوا ارتباطا بين عوامل مثل سوء النوم، واستهلاك الكحول، وخطر الاكتئاب لدى “بومة الليل”، لكنهم لا يستطيعون إثبات أن هذه العوامل هي السبب المباشر، وليس عوامل أخرى في حياتهم.
وتعترف هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بوجود صلة بين الكحول والاكتئاب، محذرة من أن استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الدماغ تزيد من خطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية. ومع ذلك، فإن الأمر ليس ببساطة أن الكحول يسبب الاكتئاب، حيث قد يزيد المرضى الذين يعانون بالفعل من الاكتئاب من استهلاكهم للكحول “للتغلب على حزنهم”، ما قد يفاقم حالتهم.
ومن بين قيود الدراسة أن 38 فقط من المشاركين كانوا من الذين يستيقظون مبكرا، ما قد يحد من تفسير النتائج. كما أن الدراسات السابقة قدمت نتائج متضاربة حول ما إذا كان كونك “بومة ليل” مفيدا أم ضارا بالصحة.
ففي دراسة العام الماضي، أظهرت أن الذين يسهرون قد يتمتعون بوظائف دماغية أكثر حدة، ويؤدون بشكل أفضل في اختبارات الإدراك. ومع ذلك، أشارت أبحاث أخرى إلى أن “بومة الليل” أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بسبب اضطرابات ساعة الجسم.
المصدر: ديلي ميل