هل تؤثر بيونج يانج على الانتخابات في كوريا الجنوبية وأمريكا؟.. سول تحذر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
اتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بالاستعداد لتصعيد التوترات قبل انتخابات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك لوكالة يونهاب للأنباء، إن كوريا الشمالية ربما تستعد لتزويد روسيا بنوع جديد من الصواريخ، وإنها ربما تجري مزيدًا من الاختبارات على أسلحة لتصعيد التوترات قبل انتخابات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأضاف شين ليونهاب: "كوريا الشمالية التي تحتاج إلى المال تبيع بشكل نشط أسلحة جديدة تريدها روسيا".
صواريخ على خط المواجهةوأشار الوزير إلى زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هذا الأسبوع إلى مصانع الذخائر، التي فحص خلالها ما قد يكون صواريخ باليستية قصيرة المدى مطورة حديثًا، وقادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.
وتابع أن كوريا الشمالية، التي سبق أن قالت إنها ستزود القوات على خط المواجهة بهذه الصواريخ، قد تبيع على الأقل بعضها إلى موسكو، مع الأخذ في الاعتبار وجود اعتقاد بأنها باعت أخيرًا صواريخ باليستية قصيرة المدى.
#كوريا_الشمالية تطلق أكثر من 200 قذيفة مدفعية في البحر اليوم الجمعة قرب حدود بحرية مع جارتها الجنوبية#اليومhttps://t.co/lxJRF3XCv4— صحيفة اليوم (@alyaum) January 5, 2024صواريخ باليستية متوسطة المدىوتابع شين أن بيونج يانج قد تختبر أيضًا صواريخ باليستية متوسطة المدى تعمل بالوقود الصلب هذا الشهر على أقرب تقدير، وقد تطلق صاروخًا طويل المدى لتصعيد التوترات قبل انتخابات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وتشهد كوريا الجنوبية إجراء انتخابات عامة في أبريل المقبل، فيما ستجرى الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في نوفمبر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز سول كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية وأمريكا شين وون سيك مساعدات كوريا الشمالية إلى روسيا كيم جونج أون انتخابات فی کوریا الجنوبیة صواریخ بالیستیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر: “طلقة عرضية” قد تشعل حربًا في المنطقة
الأثنين, 10 مارس 2025 3:24 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
حذرت كوريا الشمالية من أن أي “طلقة عرضية” قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في شبه الجزيرة الكورية، وسط تصاعد التوترات العسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ أن المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول تُعتبر “استفزازًا خطيرًا”، مشيرة إلى أن جيشها في حالة تأهب قصوى للرد على أي تهديد.
يأتي هذا التحذير بعد سلسلة من الاختبارات الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ، في ظل تزايد الضغوط الدولية عليها لوقف برامجها النووية والصاروخية.