التراجع الكبير.. لماذا سحب جيش الاحتلال آلاف الجنود من غزة؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لايزال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل حربه الشنعاء على غزة، والمستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، والتي شنها يوم 7 أكتوبر الماضي، بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى»، يواصل تصعيد خططه من أجل الوصول لقادة الفصائل الفلسطينية في غزة، وعلى رأسهم يحيى السنوار.
لغز مكان «السنوار» الذي حير جيش الاحتلال، والذي يضع آمالا كبيرة على العثور عليه في الأنفاق تحت خان يونس، وهو ما يفسر عمليات القصف المستمر على المدينة الفلسطينية، بات هو الحديث الأكثر تداولًا في صحف دولة الاحتلال خلال الفترة الماضية.
«سحب آلاف الجنود من شمال غزة»، هكذا كشفت صحيفة «The Jerusalem post» الصهيونية عن تكثيف جيش الاحتلال جهوده العسكرية على نظام الأنفاق أسفل مدينة خان يونس الجنوبية، بناءً على اعتقادهم باختباء قادة حماس في المجمع الضخم تحت الأرض، وعلى رأسهم يحيى السنوار.
سحب الآلاف من الجنود من غزة، جاء استعدادًا لانتقال جيش الاحتلال إلى المرحلة الثالثة من الحرب ضد حماس في القطاع، وتعميق الجهود في الوسط والجنوب.
فرقتين كاملتين تم تخصيصهما من قوات جيش الاحتلال في أنحاء خان يونس، وتحديدًا على مجمع الأنفاق أسفل المدينة، على أمل الضغط على قادة الفصائل الفلسطينية من أجل إطلاق سراح 136 محتجزا اسرائيليا في غزة، بحسب التقرير.
«الانسحاب الكبير» هكذا وصفته صحيفة «واشنطن بوست»، والتي نقلت عن مسؤول أمريكي كبير أن جيش الاحتلال سحب بالفعل عدة آلاف من جنوده من قطاع غزة كجزء من انتقاله إلى المرحلة الثالثة من القتال ضد حماس في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار جيش الاحتلال غزة حرب غزة آلاف الجنود من الجنود من غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.