منذ بدء العمل في مشروع مترو الإسكندرية، تمهيدًا لإلغاء قطار أبوقير، بعد سنوات طويلة من تسييره، بدأ مواطنو عروس البحر المتوسط، في استعادة ذكرياتهم مع قطار «أبو قير»، على الرغم من حالة الفرحة والسعادة التي سادت الشارع السكندري، لتنفيذ هذا المشروع العملاق الذي كانوا ينتظرونه منذ سنوات، والتقط كثيرون، الصور التذكارية لتوديع قطار الإسكندرية .

أهالي الإسكندرية: تربطنا ذكريات مع قطار أبوقير

ويقول كرم حسن، من سكان منطقة سيدي بشر بالإسكندرية، في حديثه لـ«الوطن»: «جميعنا تربطنا ذكريات كثيرة مع قطار أبو قير، ولا يوجد سكندري لم يركبه، فقد كان المواصلة المضمونة بداية من محطة مصر وصولاً إلى محطة أبو قير، ويقف فى جميع المناطق، وعلى الرغم من فرحتنا بالتطوير والبدء في تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية، إلا إننا نحمل ذكريات جميلة لقطار أبو قير الذي سيصبح ذكرى وتاريخ».

«أسامة»: سنحتفظ بصورنا مع قطار أبو قير

ويضيف كريم أسامة، موظف من أهالي منطقة الرمل بشرق الإسكندرية: «تعودنا منذ الصغر على ركوب قطار أبو قير للذهاب إلى أي مكان، وتربطنا به ذكريات كثيرة، ونحن سعداء بالتطوير وكنا في انتظار مشروع المترو، لكننا شعب أصيل بطبعه، وسنحتفظ بصورنا مع قطار أبو قير الذي سيغدو ذكرى، نسردها على أبنائنا وأحفادنا، وهناك من يحتفظ بصور قطار أبو قير وشكل التذكرة منذ زمن المليم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع مترو الإسكندرية قطار أبو قیر

إقرأ أيضاً:

خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد

محمد الموشكي

منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.

لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.

كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.

إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.

ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.

وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض "آدم حنين... سنوات باريس" بمكتبة الإسكندرية
  • افتتاح معرض آدم حنين.. سنوات باريس بمكتبة الإسكندرية
  • افتتاح معرضآدم حنين .. سنوات باريس بمكتبة الإسكندرية
  • لو مسافر الإسكندرية.. جدول مواعيد القطارات اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر
  • خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
  • بتهمة الاستيلاء على مال عام.. السجن 5 سنوات لموظف بتأمينات الإسكندرية
  • الأمير هاري: ذكريات أليمة مع ديانا في الكريسماس
  • مشروع المهندس صلاح الدين حسن ذكرى يفوز بالمشاركة في بينالي فينيسيا الدولي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة فى الغرب متأزم ويعانى من وهن أخلاقى