وكالة الصحافة المستقلة:
2025-02-03@02:09:43 GMT

مرض الكبد الدهني: تهديد خفي

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024

المستقلة/- يعتبر مرض الكبد الدهني من الأمراض الشائعة، حيث يصيب ما يقرب من 30٪ من البالغين في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، لا يتم تشخيص العديد من الحالات بسبب عدم ظهور أعراض واضحة.

يحدث مرض الكبد الدهني عندما يتراكم الدهون في خلايا الكبد. يمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك السمنة، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتناول الكحول.

في الحالات البسيطة، لا يسبب مرض الكبد الدهني أي أعراض. ومع ذلك، في الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تليف الكبد، وسرطان الكبد.

يمكن تشخيص مرض الكبد الدهني باستخدام اختبارات الدم، أو الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

لا يوجد علاج محدد لمرض الكبد الدهني، ولكن يمكن علاجه عن طريق تغيير نمط الحياة. تشمل التغييرات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض أو تخفيف الأعراض ما يلي:

فقدان الوزن: يمكن أن يساعد فقدان الوزن، حتى ولو كان بسيطًا، في تقليل تراكم الدهون في الكبد.اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يركز النظام الغذائي الصحي على تناول الكثير من الفواكه والخضروات، وتقليل تناول الأطعمة المصنعة، والسكريات المضافة، والدهون المشبعة.ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على إنقاص الوزن وتحسين صحة الكبد.

يمكن أن تساعد القهوة أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأشخاص الذين تناولوا 4-5 فناجين من القهوة يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 20٪.

إذا كنت قلقًا بشأن إصابتك بمرض الكبد الدهني، فتحدث إلى طبيبك.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مرض الکبد الدهنی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«نام ومش عارفين هيصحى أمتى».. تشخيص صادم لحالة نادرة حيرت الأطباء في معهد الكبد

حالة نادرة سُجلت آخر مرة في كينيا عام 2019، أصيب بها رجل ستيني داخل معهد الكبد القومي، على الرغم من أنّه لم يشكُ من أي أعراض أو مضاعفات قبل الإصابة، دخل إثرها في حالة نوم عميق في ظل صحة جميع وظائفه الحيوية بحسب تشخيص الأطباء، الذين أصيبوا بذهول واستغراب داخل غرفة العناية المركزة والحالات الحرجة.

رجل ستيني مصاب بحالة نادرة داخل معهد الكبد

الدكتور أحمد العربي استشاري العناية المركزة بمعهد الكبد القومي، يحكي لـ«الوطن» تفاصيل حالة الرجل الستيني الذي نُقل من قصر العيني إلى المعهد باضطراب في درجة الوعي، بعدما شخصّه الأطباء في قصر العيني بأنّه مريض فيروس سي وبحسب رواية الأبناء فإنّ والدهم لم يكن يشكُ من أي مرض، إلا أنّه دخل في نوم عميق بعدما أدى صلاة الفجر وفقد الإحساس بجميع من حوله.

ويقول طبيب الرعاية المركزة: «المريض مكانش بيشتكي من أي حاجة قبل كده وأولاده قالوا أنّه بعد صلاة الفجر نام على نفسه وراحوا قصر العيني عملوا ليه تحاليل لقوا عنده فيروس سي وبعدين اتحول لمعهد الكبد عشان كانوا شاكّين أنه عنده غيبوبة كبدية، لكن لما عملنا فحص وتشخيص لقينا أنّه مش مريض كبد أصلًا».

خضع المريض داخل معهد الكبد القومي لإجراء أشعة مقطعية وتحليل سموم وغيرها من الفحوصات التي لم تكشف عن نزيف أو شيء غير عادي داخل الجسم، ومع الفحص الدقيق اكتشف الأطباء اتساع بؤبؤ العين للمريض من الناحية اليمنى وعدم استجابتها للإضاءة، وهو ما يعني أنّ هناك جزءا في المخ لا يستجيب، فقرر الأطباء عمل أشعة رنين مغناطيسي، والتي كشفت إصابة الرجل الستيني بجلطة في جزء حساس من المخ تعرف بمنطقة تحت المهاد، وهذا الجزء هو المسؤول عن تنظيم عملية النوم بحسب استشاري العناية المركزة: «الجلطة في المكان ده معناه أن الجزء ده مات، وخلايا المخ لا تتجدد، لكن ممكن الخلايا المجاورة تقوم بنفس دور المنطقة دي فيفوق تاني وده هيكون من رحمة ربنا بيه».

وعلى الرغم من أنّ الوظائف الحيوية كانت سليمة، لكنّ هذه الجلطة تسببت في نوم عميق للمريض، وبحسب وصف الدكتور عمر جابر، طبيب العناية المركزة والحالات الحرجة في معهد الكبد القومي، فإنّ المريض «كان نايم وبيتقلّب» إلا أنّه فاقدًا للوعي، وهي حالة نادرة جدًا لم تمر على الأطباء داخل المعهد من قبل، مشيرًا إلى أنّ استجابة المريض غير مضمونة وتختلف من شخص لآخر.

وأضاف: «أنّه يفوق دي حاجة مش مضمونة بنسبة 100% وهيفوق امتى بردو مش عارفين، لكن الوضع اللي هيتم أنّه بيفضل تحت الملاحظة وبيمشي على علاجات للسيولة ومضادات للصفائح الدموية ومضادات للدهون وبنعمل تروية جيدة للجسم وبنحاول نحافظ على العلامات الحيوية ونمنع حدوث مضاعفات وبنتابع مدى استجابته». 

أسباب حدوث الجلطات وطرق الوقاية منها

ويقول الدكتور أحمد العربي، إنّ الجلطات بشكل عام لها العديد من الأسباب كأن يعاني المريض من ذبذبة أذينية في القلب، أو يكون من أصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر، أو أنّ المريض يعاني من دهون الدم أو ضيق في الشرايين المخية، إذ يؤدي عدم السيطرة على الأمراض المزمنة أو الوزن الزائد وعدم شرب الماء الكافي إلى حدوث الجلطات.

وينصح طبيب العناية المركزة والحالات الحرجة، أصحاب الأمراض المزمنة خاصة ممن تخطوا عامهم الـ45 بضرورة إجراء فحوصات وتحاليل شاملة بصفة دورية للتأكد من عدم الإصابة بأي مضاعفات قد تؤدي إلى تكوّن الجلطات في الجسم.

مقالات مشابهة

  • مكرمة وليست خادمة.. عباس شومان: المطالبة بأجرة للأم تقليل من قدرها
  • وزير الاستثمار : نعمل على تقليل زمن الإفراج الجمركي ليصل إلى يومين فقط
  • «نام ومش عارفين هيصحى أمتى».. تشخيص صادم لحالة نادرة حيرت الأطباء في معهد الكبد
  • «العلاقة بين عدوى البكتريا الحلزونية والكبد الدهني بين الأطفال» رسالة دكتوراه للطبيب مصطفى عمر الطويل
  • محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد يسهم في تقليل الكثافة المرورية
  • التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا يمكن التغاضي عنه
  • التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا يمكن التغاضي عنه - فيديو
  • لن تصدق تأثير طاجن العكاوي على الكبد والقلب.. مفاجأة تغير رأيك
  • فوائد مذهلة تفيد صحة الجسم بتناول هذا المشروب
  • احترس.. زيت شهير في علاج الأمراض يسمم الكبد