مرض الكبد الدهني: تهديد خفي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024
المستقلة/- يعتبر مرض الكبد الدهني من الأمراض الشائعة، حيث يصيب ما يقرب من 30٪ من البالغين في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، لا يتم تشخيص العديد من الحالات بسبب عدم ظهور أعراض واضحة.
يحدث مرض الكبد الدهني عندما يتراكم الدهون في خلايا الكبد. يمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك السمنة، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتناول الكحول.
في الحالات البسيطة، لا يسبب مرض الكبد الدهني أي أعراض. ومع ذلك، في الحالات المتقدمة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تليف الكبد، وسرطان الكبد.
يمكن تشخيص مرض الكبد الدهني باستخدام اختبارات الدم، أو الموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
لا يوجد علاج محدد لمرض الكبد الدهني، ولكن يمكن علاجه عن طريق تغيير نمط الحياة. تشمل التغييرات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض أو تخفيف الأعراض ما يلي:
فقدان الوزن: يمكن أن يساعد فقدان الوزن، حتى ولو كان بسيطًا، في تقليل تراكم الدهون في الكبد.اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يركز النظام الغذائي الصحي على تناول الكثير من الفواكه والخضروات، وتقليل تناول الأطعمة المصنعة، والسكريات المضافة، والدهون المشبعة.ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على إنقاص الوزن وتحسين صحة الكبد.يمكن أن تساعد القهوة أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني. وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأشخاص الذين تناولوا 4-5 فناجين من القهوة يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 20٪.
إذا كنت قلقًا بشأن إصابتك بمرض الكبد الدهني، فتحدث إلى طبيبك.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مرض الکبد الدهنی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في باكستان إلى 46 حالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الإصابات بمرض شلل الأطفال في مختلف أرجاء البلاد إلى 46 حالة إصابة.
وأوضحت السلطات - حسبما نقلت قناة (جيو نيوز) الباكستانية - أنه تم رصد أحدث حالة إصابة بالمرض في إقليم "بلوشستان" الواقع في جنوب غرب البلاد لطفل رضيع؛ لتصل عدد حالات الإصابة المسجلة بشلل الأطفال في الإقليم خلال العام الجاري إلى 23 حالة.
وتنطلق حملات التطعيم في باكستان منذ عام 1994 حيث يشارك فيها ما يقرب من 260 ألف شخص، ويتم إطلاقها بانتظام، لكن هذه الفرق تتعرض للهجوم من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية في كثير من الأحيان.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطنا بهما.