"اعتراف بكيان الاحتلال".. تونس ترفض رفع دعوى ضد إسرائيل وستشارك بالمرافعات الشفهية في لاهاي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت الخارجية التونسية أنه بإذن من الرئيس التونسي قيس سعيد تم تقديم طلب تسجيل تونس على قائمة الدول التي ستتولى تقديم مرافعات شفاهية.
أعلنت وزارة الخارجية التونسية الأربعاء، أنها لن تنضم لأي دعوى تقدم ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، "لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الكيان"، لكنها ستقوم بتقديم مرافعات شفاهية.
وجاء هذا البيان قبل ساعات من انطلاق جلسات الاستماع بالدعوى التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، متهمة إياها بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية".
وقالت الخارجية التونسية: "بإذن من الرئيس التونسي قيس سعيد تم بتاريخ 14 ديسمبر/كانون الأول 2023 تقديم طلب تسجيل تونس على قائمة الدول التي ستتولى تقديم مرافعات شفاهية أمام محكمة العدل الدولية".
"تونس لن تقدم التنازلات لإسرائيل"وأوضحت تونس أن هذه الخطوة تأتي "في إطار الرأي الاستشاري الذي طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة استصداره من المحكمة حول الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وعن احتلاله طويل الأمد للأراضي الفلسطينية واستيطانه وضمه لها".
ولفتت الخارجية التونسية إلى أنه "سيتولى إعداد هذه المرافعة إحدى الكفاءات الوطنية في القانون الدولي، وستنطلق جلسات سماع المرافعات الشفاهية بمقر محكمة العدل الدولية ابتداء من تاريخ 19 شباط/ فبراير المقبل".
وأكدت أن "تونس ستحرص في مرافعتها على كشف حقيقة افتقار كيان الاحتلال إلى الشرعية الدولية، وخرقه الجسيم للمواثيق والمبادئ الأساسية في القانون الدولي، وتأمل أن يترتب عن إصدار هذا الرأي الاستشاري تعرية الوجه الغاصب والاستعماري للكيان المحتل أمام المجتمع الدولي".
قبيل انطلاق جلسات محاكمة إسرائيل.. وفد جنوب إفريقيا يصل إلى لاهايشاهد: حماس تشيد بموقف جنوب إفريقيا "الشجاع والتاريخي" لمحاكمة إسرائيل في محكمة العدل الدوليةوتابعت: "تونس لا يمكنها تقديم أي تنازل عن موقفها الثابت من القضية الأم، ولن تتزحزح عنه قيد أنملة، وتبقى منفتحة وداعمة للمبادرات والدعاوى والإعلانات التي لا يتم فيها تأريخ القضية ابتداء من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو المساواة بين الضحية والجلاد أو إدانة المقاومة".
والخميس الماضي، قال الرئيس سعيد، إن إسرائيل "عجزت عن مواجهة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ولم تحقق أي إنجاز ميداني، لذلك اعتمدت على الاغتيالات".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرة في رام الله تندد بزيارة بلينكن للسلطة الفلسطينية وبدور واشنطن في الحرب على غزة إسرائيل تمهّد لإغلاق كل المعابر البرية في قطاع غزة بعد شكوك لعمليات تهريب للأسرى شاهد: المعارض الروسي نافالني يظهر في فيديو لأول مرة منذ نقله إلى سجن في المنطقة القطبية إسرائيل تونس محكمة العدل الدوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل تونس محكمة العدل الدولية حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى مظاهرات فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى محکمة العدل الدولیة الخارجیة التونسیة جنوب إفریقیا یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تنضم رسميا لمواجهي الاحتلال في محكمة العدل الدولية
إسبانيا: هذا التدخل يستند إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948
أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية ومحكمة العدل الدولية، أمس الجمعة، أن إسبانيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بشأن "الإبادة الجماعية".
اقرأ أيضاً : 267 يوما من العدوان على غزة.. استهداف للمدنيين وسقوط امام كمائن المقاومة
وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن هذا التدخل يستند إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، مشيرة إلى المادة 63 من نظام المحكمة.
وأشارت الوزارة إلى أن كولومبيا والمكسيك وفلسطين قد تدخلت بالفعل في القضية، بينما تنوي أيرلندا وبلجيكا وتشيلي المشاركة أيضاً.
وأكدت إسبانيا أن هدفها من هذه الخطوة هو المساهمة في استعادة السلام في غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين لضمان التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
في 29 ديسمبر 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
ومنذ ذلك الحين، طلبت عدة دول الانضمام إلى القضية، بما في ذلك فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك.
اقرأ أيضاً : نحو 38 ألف شهيد في غزة منذ السابع من أكتوبر
في 28 مايو، اعترفت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسمياً بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية كاملة معها. وقبل إصدار الحكومة الإسبانية مرسوم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الاعتراف "مسألة عدالة تاريخية".
حتى يوم الجمعة، تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في سقوط أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف مفقود، ودمار كبير ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب الفوري، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف اجتياح مدينة رفح وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.