ابن طوق: حملة “أجمل شتاء في العالم” تعزز موقع الإمارات الريادي على خريطة السفر والسياحة العالمية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن النسخة الرابعة من حملة السياحة الوطنية الداخلية “أجمل شتاء في العالم”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تسهم في إبراز المعالم السياحية والتجارب الشتوية التي تتميز بها الإمارات، وكذلك التراث الثقافي الغني، والمناظر الطبيعية الساحرة والخلابة.
وأضاف أن الحملة تدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتعزز من الموقع الريادي للدولة على خريطة السفر والسياحة العالمية.
وتقام حملة “أجمل شتاء في العالم”، خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير 2024، تحت شعار “قصص لا تنسى”، وتأتي ضمن استراتيجية السياحة الداخلية في الدولة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ديسمبر 2020، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة لتنظيم السياحة الإماراتية المحلية.
وتهدف النسخة الجديدة من الحملة، إلى تنشيط السياحة الداخلية واجتذاب السياح من مختلف أنحاء العالم، للاستمتاع بشتاء الإمارات، وكل مقومات الجذب التي توفرها الدولة لزوارها لقضاء أوقات مميزة، تجمع بين الاستمتاع بالمناخ المميز في الدولة، وزيارة أهم معالم الإمارات الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة العديد من الأنشطة، وصناعة أجمل الذكريات.
وتستهدف المواطنين والمقيمين في الدولة، والسياح القادمين من باقي دول العالم، حيث تتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج لأهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في الإمارات السبع.
يُذكر أن النسخة الثالثة من الحملة قد روجت لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية وترفيهية في إمارات الدولة كافة، وحققت نتائج اقتصادية نوعية للسياحة الداخلية، إذ بلغت إيرادات المنشآت الفندقية 1.8 مليار درهم بارتفاع قدره 20%، مقارنة بالنسخة الثانية من الحملة التي بلغت 1.5 مليار درهم.
وفي سياق آخر أكد معاليه أن القطاع السياحي الإماراتي، يواصل أداءه الاستثنائي في ضوء الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، واهتمامها بتطوير هذا القطاع الحيوي باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل، والتحول نحو النموذج الاقتصادي الجديد.
وقال معاليه إن إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة ارتفعت إلى 32.2 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2023 بنسبة نمو 27%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2022، كما زاد عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الإمارات السبع إلى 20.2 مليون نزيل خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2023 بنسبة نمو بلغت 12%ـ مقارنةً مع الفترة نفسها من 2022، ووصل معدل الإشغال الفندقي إلى 75% خلال أول 9 أشهر من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 6% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2022.
وأوضح أن هذه المؤشرات تسهم في تحقيق المستهدف الوطني لرؤية “نحن الإمارات 2031″، برفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار درهم فی الدولة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”
يمن مونيتور/ وكالات
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر للصحفيين، اليوم السبت، إن المشتبه به الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بحادث دهس بسيارة أسقط قتلى في سوق لهدايا عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ “معاد للإسلام”.
وأضافت فيزر “كان هذا واضحا تماما”، ممتنعة عن التعليق على الانتماءات السياسية للرجل.
من جهتها، كشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي يدعى طالب العبد المحسن، يبلغ من العمر 50 عاما، وقالت إنه مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية.
وذكرت أن منفذ الهجوم الذي تم توقيفه يقيم في ألمانيا منذ 2006 وحاصل على إقامة طويلة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العبد المحسن يعمل طبيبا في مدينة برنبورغ، وأظهر قلقه من تصاعد الإسلام في ألمانيا عبر منشوراته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أظهرت منشوراته أيضا دعمه حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف وغيره من الجهات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام في أوروبا، كما شارك ما يسمى خريطة إسرائيل الكبرى.
وذكرت وسائل الإعلام أن صورة الغلاف لحسابه كان فيها سلاح، وفي معلومات البروفايل يتهم ألمانيا بمطاردة اللاجئين السعوديين والرغبة في أسلمة أوروبا.
ولفتت إلى أنه اتهم في منشور له بحسابه على “إكس” الدولة الألمانية بقمع اللاجئين السعوديين وهدد قائلا “أؤكد لكم أن الانتقام سيأتي 100%، حتى لو كلفني ذلك حياتي، يتعين على ألمانيا أن تدفع ثمن ذلك، إنه ثمن باهظ”.
وفي منشور آخر في مايو/أيار الماضي، قال “أتوقع جديا أن أموت هذا العام. السبب: سأضمن العدالة بأي ثمن. السلطات الألمانية تمنع جميع الطرق السلمية للوصول إلى العدالة”.
وفي الفترة نفسها قال، في منشور له، “أؤكد لكم أنه إذا أرادت ألمانيا الحرب فسنفعلها. وإذا أرادت ألمانيا قتلنا فسنقتلهم، نموت أو ندخل السجن بفخر. وبما أننا استنفدنا كل الوسائل السلمية، واجهنا جرائم جديدة من الشرطة والأمن والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية ولا ينفعهم السلام”.
كما أشارت وسائل الإعلام أن المشتبه به شارك منشورات مهينة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسيحيين والمسلمين، وأشاد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة وهجماتها الأخرى.
وبحسب بعض وسائل الإعلام، فقد سبق وأن طلبت المملكة العربية السعودية تسليمه، إلا أن السلطات الألمانية رفضت ذلك.
ووقعت مساء الجمعة حادثة دهس في أحد أسواق عيد الميلاد المكتظة بمدينة ماغديبورغ شرقي ألمانيا، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفق آخر حصيلة رسمية.