تزويد مركز الحميات بمستشفى الثورة بالحديدة بجهاز “جينكسبيرت” المتطور عالميا في الفحوصات الطبية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
زود البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز والأمراض المنقولة بالدم، اليوم، مركز الحميات وطب المناطق والامراض المعدية في هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة بجهاز “جينكسبيرت”.
وأوضح رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل، أن تزويد مركز الحميات بالجهاز، سيسهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة في المستشفى.
فيما أشاد مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الدكتور ايهاب فتحي السقاف، ومدير البرنامج الدكتور محمد الدولة، بجهود رئاسة الهيئة والفريق الطبي في مركز الحميات وتفانيهم في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
وأشارا إلى أن تزويد المركز بالجهاز يأتي في إطار حرص البرنامج على توفير الأجهزة والمعدات اللازمة للمراكز الصحية المختلفة، بهدف تعزيز القدرات التشخيصية والعلاجية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
هذا ويضم المركز غرفة للعناية المركزة وأربع عيادات تخصصية وشبكة أوكسجين وأجهزة مراقبة وإنذار مبكر وغيرها من التجهيزات الفنية الحديثة ويتسع لـ35 سريرا يشتمل على أقسام الأمراض المنقولة بالنواقل والعيادات الخارجية والوبائيات والمختبر والطوارئ والصيدلية و التدريب، إضافة الى وحدة الدراسات والأبحاث التي تشكل نموذج طبي متقدم ونوعي للمركز الذي يقدم خدمات طبية متنوعة في المجال الطبي والبحثي عن الأمراض الموسمية والحميات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مستشفى الثورة العام
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: وقف التمويل الأميركي أدى لاضطراب البرامج الصحية عالميا
حذرت منظمة أطباء بلا حدود -الاثنين- مما سمتها العواقب "المدمرة" لوقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الدولية على عدد من المنظمات الإنسانية.
وقالت الإدارة العامة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة "لم نشهد من قبل اضطرابًا بهذا الحجم في البرامج الصحية والإنسانية العالمية".
وأكدت أن هذه الحالة الجديدة "خطيرة وغير مقبولة"، وذلك بعد مضي 3 أشهر على القرار الأميركي.
وحثت المنظمة الإدارة الأميركية والكونغرس على "الحفاظ على التزاماتها تجاه الصحة العالمية والمساعدات الإنسانية".
وسجلت المنظمة أنه مع توقف عديد من البرامج أصبحت مهمة تقديم الرعاية "أكثر صعوبة وتكلفة، مع تأثر وزارات الصحة الوطنية وانخفاض عدد الشركاء الفاعلين".
كما أكدت أنها تواجه تحديات إضافية في تحويل المرضى إلى خدمات متخصصة، خصوصا مع توقع نقص الإمدادات نتيجة تعطل سلاسل التوريد في عدد من المناطق والدول.
وأشارت إلى أن منظمات ممولة من طرف الولايات المتحدة توقفت عن توزيع مياه الشرب على النازحين في دارفور (السودان) وتيغراي (إثيوبيا) والعاصمة الهاييتية بورت أوبرانس.
الإيدز والكوليراوأدى نقص التمويل الأميركي والأزمات المستمرة إلى ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد، مع استقبال مستشفى "باي الإقليمي" المدعوم من "أطباء بلا حدود" في الصومال مرضى قطعوا مسافات تصل إلى 200 كيلومتر بحثا عن العلاج.
إعلانونتج عن القرار الأميركي إيقاف وإغلاق برامج مكافحة "الإيدز" في بلدان مثل جنوب أفريقيا وأوغندا وزيمبابوي، الأمر الذي يعرض حياة المرضى المتلقين للعلاج بمضادات الفيروسات للخطر، وفق المنظمة.
وانسحبت منظمات كانت تعمل في المناطق الحدودية بين جنوب السودان وإثيوبيا، حيث تتصدى الفرق لتفشي وباء الكوليرا المتسارع وسط تصاعد العنف، وذلك بسبب نقص التمويل.
وتأتي تحذيرات المنظمات الإنسانية في ظل الحديث عن تمديد إدارة الرئيس الأميركي قرار تجميد المساعدات شهرا إضافيا، وهو القرار الذي يرتقب أن يفاقم من حجم الاحتياجات في الدول التي تعيش أزمات.