يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024

المستقلة/- سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الخميس، فيما واصل الدولار تراجعه قبيل بيانات للتضخم في الولايات المتحدة من المقرر نشرها في وقت لاحق اليوم.

ومن شأن تلك البيانات، أن توفر المزيد من المؤشرات حول المسار الذي قد يتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) للسياسة النقدية خلال هذا العام.

وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.1 بالمئة متراجعا للجلسة الثانية، مما يزيد من جاذبية المعدن النفيس لحائزي العملات الأخرى.

وقال مات سيمبسون، كبير المحللين لدى سيتي إندكس، إن نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يلوح في الأفق “وقد يتخذ المضاربون نهجا حذرا” قبل النشر المرتقب.

ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد.

زاد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة إلى 2028.78 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0322 بتوقيت غرينتش، كما صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3 بالمئة إلى 2033.00 دولارا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 22.96 دولار للأونصة، وربح البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1006.84 دولار، فيما استقر البلاتين عند 919.15 دولار للأونصة.

ويتوقع الاقتصاديون أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.4 بالمئة في ديسمبر، بعد ارتفاعه بنسبة 0.5 بالمئة في نوفمبر.

وإذا كانت الأرقام أعلى من المتوقع، فقد يدفع ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع.

ويعتبر الذهب ملاذا آمنا للقيمة في أوقات الاضطرابات الاقتصادية، ويمكن أن يرتفع في ظل ارتفاع معدلات التضخم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مجلس الذهب: 10 أطنان صافي مشتريات البنوك المركزية خلال مايو 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد سعر أونصة الذهب العالمي تراجعا طفيفا خلال تداولات، اليوم الثلاثاء، ليستمر التذبذب والتحركات العرضية في ظل انتظار أسواق الذهب لعامل خارجي يدفع السعر إلى الخروج من هذه المنطقة، واليوم ينصب تركيز الأسواق على حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول. 


انخفض سعر أونصة الذهب اليوم بشكل طفيف بنسبة 0.1% ليسجل أدنى مستوى عند 2323 دولار للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2331 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2330 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.


يأتي هذا بعد أن ارتفع سعر الذهب يوم أمس بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2338 دولار للأونصة، لتظل تداولات الذهب بهذا محصورة بين مستويات 2320 – 2340 دولار للأونصة.


من جهة أخرى تلقى الدولار دعما من ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما يجعل الذهب أقل جاذبية حيث ارتفع مؤشر الدولار اليوم بنسبة 0.2% ليقترب من أعلى مستوياته في شهرين التي سجلها خلال الأسبوع الماضي.


يحتاج سوق الذهب إلى عامل خارجي قوي ليدفع السعر خارج نطاق التذبذب الحالي، وإذا رأينا هذا الأسبوع انخفاض واضح في بيانات الوظائف الأمريكية سيعمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي سيلجأ إلى خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام وبالتالي يزيد من فرص ارتفاع أسعار الذهب.


خفض الفائدة الأمريكية يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لدى الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من المقرر أن يتحدث رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، ولكن من غير المرجح أن يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي أي إشارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.


المتوقع أن يقوم جيروم باول بتكرار تمسكه بالمزيد من البيانات الاقتصادية قبل تغيير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي والبدء في خفض أسعار الفائدة، وأن يشير أن التراجع الأخير في معدلات التضخم لا يكفي للحصول على الثقة الكافية لخفض الفائدة.


ولكن بعيدًا عن باول من المقرر أن يصدر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو يوم الأربعاء، وذلك بعد أن تسبب الاجتماع الأخير للفيدرالي في تقليل فرص خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة خاصة بعد توقعات أعضاء البنك الفيدرالي بأن البنك سيقوم بخفض واحد فقط لأسعار الفائدة هذا العام.


هذا ومن المقرر صدور بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة عن الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تقدم المزيد من الإشارات إلى تباطؤ سوق العمل الذي كان قوياً إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة. يعد هذا القطاع أيضًا أحد الاعتبارات الرئيسية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.


من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قد سجلت صافي شراء بمقدار 10 أطنان من الذهب في مايو عبر صندوق النقد الدولي ومصادر البيانات العامة الأخرى. حيث قادت البنوك المركزية في الأسواق الناشئة معاملات شهر مايو.

 وكان البنك الوطني البولندي أكبر مشتري للذهب خلال الشهر (10 طن)، يليه البنك المركزي التركي والبنك المركزي الهندي.
وتستمر قوة شراء البنوك المركزية في عام 2024، على الرغم من انخفاض إجمالي المشتريات والمبيعات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. 

وتعتبر بنوك الأسواق الناشئة القوة الدافعة الرئيسية لكل من عمليات الشراء والبيع .

مقالات مشابهة

  • 10 طن ذهب صافي مشتريات البنوك المركزية من المعدن الأصفر
  • النفط يرتفع إلى أعلى مستوى في شهرين
  • مجلس الذهب: 10 أطنان صافي مشتريات البنوك المركزية خلال مايو 2024
  • الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل إعلان التضخم بمنطقة اليورو
  • استقرار أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين أسعار الفائدة بالولايات المتحدة الأمريكية
  • جولد بيليون: أسعار الذهب العالمية ترتفع 12.8% منذ بداية 2024
  • اليورو يرتفع بعد الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية
  • أسعار الذهب مستقرة وسط توقعات بخفض الفائدة في أمريكا
  • أسعار الذهب مستقرة وسط توقعات بخفض الفائدة في أميركا
  • الذهب يستقر وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة