"بلومبرغ": إدارة بايدن تدعم قانون مصادرة الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمها للتشريع الذي من شأنه أن يسمح بمصادرة نحو 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في الغرب من أجل استخدامها لإعادة إعمار أوكرانيا.
أفادت بذلك وكالة "بلومبرغ" نقلا عن وثيقة أرسلها مجلس الأمن القومي الأمريكي في نوفمبر الماضي إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وتشير إلى أن الإدارة ترحب "من حيث المبدأ" بالتشريع الذي يسمح بمصادرة الأموال الروسية.
وقالت الوثيقة، وهي واحدة من ثلاث مذكرات اطلعت عليها "بلومبرغ"، إن "مشروع القانون سيمنح السلطة التنفيذية الأمريكية السلطات اللازمة لمصادرة الأصول السيادية الروسية لمصلحة أوكرانيا".
وذكرت الوكالة، أن بايدن قرر دعم مثل هذه الخطوة بعد أن منع الجمهوريون في الكونغرس تقديم حزمة مساعدات جديدة لكييف.
إقرأ المزيد وسائل إعلام: الولايات المتحدة تطلق مناقشات عاجلة مع حلفائها لاستخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانياوفي وقت سابق، أشار جوش روغين، كاتب العمود في صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن البيت الأبيض لن يكون قادرا على تنفيذ خطة الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة واستخدامها لمصلحة كييف دون موافقة الدول الأوروبية، بينما يعرب بعضها حاليا عن شكوك في مدى صواب مثل هذه الخطوة.
ووفقا لتقييم روغين، فإن الجمهوريين سيكونون في الكونغرس أكثر استعدادا لدعم تخصيص أموال إضافية لمساعدة أوكرانيا إذا وافقت واشنطن على مصادرة الأصول الروسية المجمدة لمصلحة كييف.
وفي وقت سابق صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن التعدي على حقوق الملكية - الخاصة أو الحكومية أو تلك للشركات - غير مقبول على الإطلاق، مؤكدا أن روسيا ستدافع عن مصالحها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن عقوبات ضد روسيا كييف مجلس الشيوخ الأمريكي الأصول الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكبرى عن تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط ، وجاء ذلك خلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، حيث أوضحت أن حل القضية الفلسطينية يُعد "الركيزة الأساسية" لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشارت زاخاروفا إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في موسكو بناءً على طلبهم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. وركز الاجتماع بشكل خاص على التصعيد المتزايد للعنف نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على الأراضي اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وخلال الاجتماع، دعا المشاركون إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.
كما تم التأكيد على أهمية ضبط النفس وتجنب العمليات الاستفزازية، مع ضرورة اتباع نهج مسؤول بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأعرب ممثلو الدول العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، جدد سيرغي لافروف والدبلوماسيون العرب التزامهم بمواصلة التنسيق لتحقيق سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
حزب الله: استهدفنا تجمعاً لقوات العدو بين العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجّه وأوقعناه بين قتيل وجريحأعلن حزب الله، في بيان له اليوم، عن استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي بين منطقتي العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجه، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال الحزب في بيانه: "استهدفنا بصاروخ موجه تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي بين العديسة ومسغاف عام، وأوقعناهم بين قتيل وجريح". ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية عن عدد الإصابات، فيما التزم الجيش الإسرائيلي الصمت بشأن هذه الأنباء حتى الآن.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد توتراً متزايداً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع استمرار تبادل القصف والاشتباكات المسلحة بين الطرفين. وتعتبر هذه العملية جزءاً من الرد العسكري المستمر لحزب الله على الهجمات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.
من جهتها، رفعت إسرائيل حالة التأهب في المناطق الشمالية عقب التصعيد، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع مع حزب الله في الأيام القادمة.